القطعة السادسة عشرة
************
_دي بنت هبلة !
قالها معتز لصديقه وهو يمسك هاتفه ملوحاً به مع استطراده :
_الحلوة طلعت خوافة وابن خالتها قِفل ومحوط عليهم ...تقلت عليها شوية وبعدين شاورت لها بالفيلم والبطولة...لكن المفاجأة إنها طلبت مني نخللي تصوير المشاهد في السر بعيد عن الاعلام لحد ما نحطهم قدام الأمر الواقع لما الفيلم ينزل !
قهقه صديقه ضاحكاً وهو يخبط كفيه هاتفاً:
_في السر؟! وكمان صدقت بجد إنها هتبقى بطلة الفيلم ....عملتها إزاي دي؟!
_دي الخبرة بقا.
قالها معتز بغرور وهو يقلب في هاتفه باحثاً عن صورها التي أطال التفحص فيها مردفاً:
_صاروخ! حلوة...خوافة...مغرورة...يعني صيد ممتاز...بنت الإيه بتلبس الحجاب وتقلعه بمزاجها...تقريباً خوف من ابن خالتها برضه...النوع اللي يخاف ما يختشيش ده بقا لعبتي!
أطلق صديقه ضحكة مستمتعة وهو يخطف منه الهاتف قائلاً:
_بس ينوبنا م الحب جانب...لقمة هنية تكفي مية .
ضحك معتز ضحكة ظافرة وهو يستعيد منه الهاتف ليقول بغرور:
_طب شوف بقا الخطوة الجاية ...هتعجبك !
قالها وهو يتلاعب بهاتفه ليتصل بها وما إن سمع صوتها حتى تنحنح ليقول باحترام خادع:
_آنسة داليا...آسف لو بزعجك في وقت مش مناسب.
صوتها المرتبك يأتيه بعبارة مجاملة تقليدية ليصمت لحظة قبل أن يقول متصنعاً الأسف:
_هو فيه خبر مش حلو...المنتج عنده اقتراح لبطلة تانية...ورافض إنه يدي الفيلم لوجه جديد...خصوصاً إنك رافضة تبذلي معنا مجهود في الدعاية عشان موضوع عيلتك وكده .
أنت تقرأ
سينابون .. ج 1 .. ج 2 .. للكاتبة نرمين نحمد الله
Chick-Litليس الحب أن ترجح كفتي في الميزان... الحب أن أكون أنا الميزان! ليس الحب أن يوافق شخصي مزاجك... الحب أن أكون أنا "مزاجك"! ليس الحب أن "تلمس" كفي، "تشم" عطري،"تسمع"صوتي،"تتذوق" أنوثتي،"ترى"فتنتي... بل الحب أن تفقد حواسك كلها عندما تكون معي فلا تدرك إلا...