القطعة السادسة
=======
_باباك شكله كيوت قوي ...اللي يشوفه ما يديلوش سنه أبداً!
هتفت بها شوشو بانبهار بينما تقف جوار هيثم في حديقة بيتهم حيث الحفل الذي أقامه حسين رجائي ...
ليلتفت نحوها وهو يعدل ياقة قميصه قائلاً بمكر:
_طالعلي!
ضحكت بطيبة تزيد تميزها في عينيه قبل أن تتحرك عيناها في المكان مراقبة الوجوه بتفحص مع تساؤلها :
_فين مامتك ؟!
_جيلان هانم لازم تبقى آخر واحدة تنزل الحفلة...عشان العيون كلها تبقى مترصداها هي وبس ...دي سياسة عليا لا تتغير .
قالها بمرحه المعهود وهو يتناول كأساً من العصير من أحد السقاة الذين يدورون في الحديقة دون كلل ...
قبل أن يناوله لها مردفاً :
_بقية الشلة على وصول ...مش عايز حسين ياخد باله إن فيه بيننا حاجة...ده نمس وبيقفشها وهي طايرة...
_ياسلام! وإيه المشكلة لما يعرف يعني؟! تصدق انك فعلاً سخيف؟!
هتفت بها بغضبها الطفولي المعهود الذي يجيد هو احتواءه كما الآن :
_افهمي يا بنتي ...أنا مش عايز الموضوع يدخل في سكة رسميات من دلوقت...اتعرفوا الأول طبيعي وبعدين ربك يكرم .
لكن عينيها دمعتا وهي ترد بعفويتها :
_لو كنت واخد الموضوع جد ما كنتش قلت كده ...بس انت مش عايز تورط نفسك عشان لسه مش واثق من مشاعرك ناحيتي ...أنا مش عبيطة.
واللهجة التي نطقت بها عبارتها الأخيرة كانت وحدها كفيلة لتأكيد "العكس"!
أنت تقرأ
سينابون .. ج 1 .. ج 2 .. للكاتبة نرمين نحمد الله
Chick-Litليس الحب أن ترجح كفتي في الميزان... الحب أن أكون أنا الميزان! ليس الحب أن يوافق شخصي مزاجك... الحب أن أكون أنا "مزاجك"! ليس الحب أن "تلمس" كفي، "تشم" عطري،"تسمع"صوتي،"تتذوق" أنوثتي،"ترى"فتنتي... بل الحب أن تفقد حواسك كلها عندما تكون معي فلا تدرك إلا...