- لهفة -

1.3K 59 13
                                    

البارت ما قبل الأخير ..

استمتعوا ~

-

يوم جديد حل على أبطالنا ، وبراء مازال في غيبوبته ..

وصل اتصال لسعد وهذا الإتصال اللي كان ينتظره بفارغ الصبر ..

تم إعلامه بإن الدكتور الأمريكي موجود في المستشفى وجاهز للعملية ..

خلال ساعة صار براء على سرير المستشفى في غرفة العمليات ..

وعلى كراسي الإنتظار ، الكل كان موجود ..

سعد، شادي، حسام، جوري، وحتى عم براء اللي احتاجوا وجوده عشان يوقع على أوراق عمليته ..

أما خالته قرروا انهم ما يعلمونها بشي حاليًا عشان ما ينشغل بالها أو تتعب وهي حامل ..

كانت الساعات بطيييئة وثقيلة على الجميع، لكن طبعًا مو بنفس ثقلها على سعد اللي الضيقة مو راضية تفك منه ..

وقف شادي وأشر لجوري تلحقه ، وقفت معه وابتعدوا شوي عن المكان وعين حسام عليهم ..

شادي: أعرف اني إذا كلمته ماراح يسمعني ، لذا حاولي انتي تكلميه أبي نقنعه يروح يرتاح شوي ، من دخل براء وعينه ما تزحزحت عن ذاك الباب !

ناظرت جوري بسعد وتنهدت: ما أتوقع يسمع لي ، لكن بحاول ..

قربت منه وجلست جنبه، حطت يدها على كتفه: سعد حبيبي ، شرايك ترتاح شوي ؟ مو حلو يطلع براء ويشوفك تعبان كذا ..

سعد بهدوء وعينه ع الباب: مو تعبان، ومو مشكلة بنتظره لما يطلع ..

جوري: طيب ع الأقل روح ارتاح في مكتبك ، مو عندك سرير للمرضى؟ ريح جسمك عليه شوي ..

سعد: لا تشيلين همي، ما أحتاج راحة ..

حضنت وجهه بيدينها ونطقت وهي تلفه جهتها: طيب ناظر فيني وأنا أكلمك !

تقابلت عيونهم وتضايقت لما لمحت التعب اللي في عيون أخوها ..

سحبت راسه وحضنته بقوة وهي تمسح على شعره: كيف ما تبيني أشيل همك وانت بهذا الشكل؟

أدري بالك مشغول على براء وكلنا مثلك، بس في هالفترة ما يحتاج اننا نراقب باب غرفة العمليات لما يطلع!

هو يحتاج ان ندعي له ، ونكون بصحتنا عشانه ..

هز سعد رأسه بهدوء وهمس: خليني كذا شوي ..

أومأت جوري برأسها واستمرت تمسح على شعره بصمت ..

مرت 3 ساعات زيادة .. وجات اللحظة المنتظرة ..

انفتح باب قسم العمليات والجميع وقف بلهفة وترقب للدكتور اللي قرب منهم، وسلمان معه ..

سعد (بالإنجليزية): كيف جرت العملية؟ هل هو بخير؟

سِراجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن