نُزهة صباحية

346 10 6
                                    

اولاً أسفة للتأخير
تانياً اسفة للأحداث

يوزوها:"تثائب":آهههه. صباح ال... تايجو ماذا حدث؟!.

كان تايجو جالساً على الكنبة و اضعاً يديه أمام وجهه بوضعية الدُعاء و هُناك هالاتٌ سوداء تحت عيناه و من الواضح انه لم ينم من الأمس

يوزوها: تايجو... اين آكي؟.

لم يرد تايجو مما جعلها خائفةً أكثر ذهبت بسرعة إلى غرفته و وجدت آكي جالسةً على حافة السرير و قد أرتدت ملابسها ماعدا حدائها كانت خافضةً رأسها و لم ترفعه حتى عندما فُتح الباب مما جعل يوزوها تخاف أكثر تقدمت قليلاً مُناديةً لها

يوزوها: آكي.. تشان.

آكي: ماذا؟.

يوزوها: أخبريني ماذا يحدث هل فعل تايجو شيئاً لك لما أنتي في غُرفته و هو في الاسفل و من الواضح انه لم ينم من ال..... آكي.

أستقامت آكي و نظرت إلى يوزوها كانت ملامحها هادئةً أكثر من المعتاد عكس ملامح يوزوها التي على وشك البكاء تقدمت آكي نحوها و ربتت على رأسها و قامت بتليين نظرتها حتى شعرت يوزوها بأن آكي ابتسمت تحت كمامتِها

آكي: أعترف بأني أكره جميع الذكور.. بل أمقثهم لم أكن اريد أن أقترب منهم لظني بأنه مجرد خونة عديموا النفع عندما أراء فتىً يعتدي على فتاة بِحجةً سخيفةٍ مثله لاكن عرفت أخيراً بأن الأمر عائدٌِ لي أنا من سوف يخسر أذا ما أعطيت ثقتي لأحد ولأول مرة من زمنٍ بعيد شعرت بأني لاشيئ حقاً.... أهتمي بنفسك.

أخر ما قالته قبل أن تترك الغرفة مُرتديةً معطفها تاركتةً يوزوها تبكي وحدها عكس تلك المرات التي كانت تضمها حتى تهداء عند خروجها من باب الغرفة أستضمت بشيئ ضخمٍ و صلب لم تترنح هذه المرة او تقع بل حاولت تخطيه لاكنه قام بأمساك معصمها لاكنه لم يوجه نظره لها حتى

آكي: دعني.

تايجو: لن ادعكِ تخرجين قبل ان تسامحيني.

آكي: لقد سامحتك بالفعل.

تايجو: كاذبة.

سحبت آكي يدها بقوة و قالت ببرود

آكي: المسامحة واردة لاكن منح الثقة ضربٌ من الخيال.

حسناً لو أن آكي تنظر إلى وجهه تايجو لرأت دموعه التي لم يُخرجها حتى عندما توفيت والدته اكملت طريقها إلى الطابق السفلي حتى رأت هاكاي و أقفاً أمامها لم تستطع فهم تعابير وجهه

آكي: هاكا..

هاكاي: نفس الطريقة..

آكي: ماذا؟.

هاكاي: نفس الطريقة التي ترك بها ابي امي لوحدها.

آكي... إذاً فقد جعتله يرحل و كُله رغبةٌ بالبقاء؟.

هاكاي: أن لم ترغبي بالمغادرة فلما لا تبقين؟.

آكي: أقسمت على الأ أثق بأي رجل لاكن معى ذالك أخلفت و تحملت نتيجةً خطئي و لا أريد أن أُخطئ مرةً أُخرى.

احببت مسترجلة2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن