كانت آكي تعدل خزان مسدسها و تضعه خلف ظهرها لتنظر خلفها للذي ينام على معدته ولم يشعر بأستيقاظها
فأقتربت جالسةً على أقدامها لتبعد بعض خصلات شعره التي حسدتها على سقوطها بوجهه دون أخد أي أذن لتنظر لسكون ملامحه مُمررةً أناملها على خده بخفة لتقهقه على موقفٍ حصل لهما في طفولتهماكانت آكي ذات السبعةِ أعوام تركض مُمسكةً بيد تايجو الذي رغم غضبه لم يمنعه هذا من الشعور ببعض الخجل
و توقف عن التفكير عندما توقفا عن الركض ليلطقتا أنفاسهما في حديقتهما السرية لتلتفت إليه مُبخةً للذي ينظر لكل شيئٍ ماعداها ليخفي أحمرار خداه عنها و عندما أنتبهت أنه لاينظر إليها قبلت خده لتشد كل أنتباهه ناحيتها بينما رفعت حاجبها بتساؤلآكي: أنا لا أتحدث معى حائط.
تايجو: في جميع الأحوال لن يفيدني توبيخك.
آكي: لقد أقلقتني أيها الأبله.
تايجو: ماذا تتوقين أهانوني و سأصمت؟.
آكي: ألا تثق بأحدنا ليحارب معك؟.
تايجو*يخفض رأسه*: أنا لست ضعيفاً...
آكي:.. لست كذالك.. لآكن نحن أصدقائك يسند بعضناً الآخر.. عندما أعرف أني وحدي أثق بأن بقائي معى أحدكم سيسندني..
تايجو:... شخروا منا..
آكي: و؟.
تايجو: لم أستطع الحفاظ على غضبي..
آكي*تحتظنه*: نحن معاً شئث أم أبيت.
تايجو*يُحاول أبعادها مُحمراً من الخجل*: حسناً حسناً فقط أبتعدي.
ضلت تقهقه على طفولتهما لتقبل خده بخفة مُستقيمةً لترتدي معطفها قبل خروجها لآكن يدٌ شحبته للسرير ليرطتم ظهره بجسده و يلف يداه على خصرها و يمرر أحدا قدميه بين قدميها ليحشر رأسه في رقبتها قائلاً ببحةٍ في صوته
تايجو: اليس من الأفضل أخباري قبل هروبك؟.
أحمرت آكي قليلاً لآكنها لا تريد لمشاعرها بأن تُعيقها فوضعت يدها على يده مُحاولةً أزاحتها
آكي: أنا لم أهرب كازوتورا ينتظرني كما أنه بجانب الأخ....
فتح تايجو عينيه قليلاً ليقلب وضعيتها بحيث تكون مُقابلةً له و مسح على ظهرها
تايجو: بجانب من؟.
لم تستطع آكي أبقاء هدوئها بالقرب منه لذا تعلقت بعنقه و لفت قدماها على خصره و تقول بنبرةٍ شبه باكية
آكي: تذكراني.. لآكنه لا يزال يكرهني... لم أكن أعلم بأنهم اوقفوا وصول رسألهم لي.. لم أقصد تجاهلهما رئيت نظرةَ الكُره في عيناه.
تايجو*يربت على شعر*: لما لا نخبره؟.
آكي:... ماذا إذا لم يصدقني.. إذ ما...