.
.
.
.
.آكي: تايجو هذا مؤلم أخرجه.
تايجو: حسناً سأُحاول بطريقةٍ أخرة.
آكي: ما كآن عليك ادخاله فجاةً.
تايجو: و ما أدراني انه سيعلق بشعرك.
آكي: أنا من طلب منك أدخال هذا المشبك بشعري؟.
بالطبع كانا يتشاجران بشأن مشبك أعجب تايجو و أراد مُفاجئةَ آكي به و ليس ما كآن في رأسكم
على كل حال هما الآن يكافحان لنزعه فآكي الآن تريد أخده معها لتعطيه هديته مثلما تقولآكي: هيا بنا.
تايجو: أنها العاشرة ليلاً.. أين سنذهب؟.
آكي: أحتاج أن أريك شيئاً.
أمسك بكتفها مُحاولاً النظر لعيناها فهي كآنت تتجنب النظر له قدر الأمكان و هو بطبعه لن يحتمل ذالك
تايجو: مالأمر؟.
آكي:.. سأخبرك لآكن ثق بي هذه ليست اللحظة المناسبة.
قبل تايجو رأسها ناظراً لعيناها ليرى و لأول مرةٍ بعض القلق تسرب لسماء عيناها كسُحبٍ ماطرة في عز الربيع فأردف
تايجو: لا تقلقي، أثق بك.
و لأول مرةٍ تعترف به داخلها لأحد سألته مُعاتبةً
آكي: لآكن ألا يحق لي أن أقلق؟.
تايجو: ليس و أنا موجود.
ولعله مثل كل مرةٍ أخدها على حين غفلة لتفرق شفاهها راغبةً بقول شيئٍ حتى قاطعها بوضع خاصته على خاصتها بهدوء راغباً بأن يستمر صمتهما و ينظر لعيناها بقدر ما يشاء لآكنها فهمت مقصده ففصلت قبلتهما لتتقدم نحو الباب شاتمةً تحت أنفاسها له بينما يتبعها راسماً أبتسامةً هادئةً بينما عيناه أخدت في حفظ تفاصيلها
مثل كل مرةٍكُل ما يُسمع في تلك الليلة صوت عجلات دراجةَ آكي بينما تايجو يركب خلفها مُتمسكاً بخصرها لأنه أتى مندون دراجته لسببٍ ما
لبرودةِ الجو أرتدت آكي كنزةً صوفيةً ثقيلة معى سروالٍ قطني و جعلت تايجو يرتدي مثلها و أصرت أن يرتدي معطفاً فوقه لخوفها عليه و لأنها لا ترغب بأن يتكرر مرضه مرةً أخرةكآنت الحاديةَ عشر إلا ربع عندما توقفت آكي أمام مستشفى بدى قديماً من الخارج فنظر تايجو للتي نزلت من على الدراجة بعده لتبادله النظر بصمت لم يدم
آكي: قلت أنك تثق بي؟.
تايجو: أقلت عكس ذالك الآن؟.
أبتسمت بصمت مُتقدمةً نحو مدخل المشفى ليتبعها بخنوع
عندما سارا في ممرات المشفى لم يُخفي تايجو تعابيره التي أظهرت تسائلهآكي: أقتربنا.
تايجو: ءأحقاً لن تخبريني لما نحن هُنا؟.
آكي: و لِما سُميت المُفاجئة مُفاجئةَ؟.