لنعقد اتفاقاً.
=ماهو؟.
-أنت لن تنظر إلي و أنا لن احترق.حسناً لنقل ان الأمر كان فوضوياً فالتؤم يحتظنانها و هاكاي يُحاول شحبهما اما آكي تنظر لنفسها بنوعٍ من الشفقة
آكي*تربت على رأسهما*: لا بأس لن اغادر.
هاكاي: هيا.
هدء الوضع بعد ربع ساعةٍ من النواح
فنظرت آكي إليهما مجدداً مُربتةً على رأسيهما
ولحسن الحظ فـ باجي لم يأتي بعد لأنه بالتأكيد سيذكر سمايلي بذالك دائما
وبينما كانوا يتحدثون اتئ بالفعل باجي و نائبه ماتسنو تشيفويو و شريكه هاناغاكي تاكيميتشي ما ان لمحوا القادة مجتمعين حتى اسروع ليبدئوا الأجتماع لاكن تقدم تاكيمتشي بأبتسامته المشرقة لآكيتاكيمتشي: آكي الم تقولي بأنك ستتصلين لتحددي الموعد؟.
تقدم تشيفويو من خلفه ليسأله بهمس
تشيفويو: تعرفها؟.
تاكيمتشي: أجل.. انها أبنت عمي.
الآن نستطيع ان نقول بأن أفواههم سققط ما عدا بعضهم الذين لازالوا في طور الصدمة
آكي: أنتما ماتسنو و باجي صحيح؟.
تشيفويو: ا. اجل.
آكي: رائع تبدوان مثلما وصفكما تاكي تماماً في الحقيقة حذثني تاكي نوعاً ما عنكم.. الآن علي الذهاب لنلقي بعد غدٍ في منزلي.
تاكيمتشي: حسناً.
غادرت آكي الضريح جاعلةً الجميع يُفسح لها الطريق خوفاً من هدوئها وهالتها الغريبة
والتفت الجميع هذه المرة نحو هاكاي و تاكيمتشي مما جعل بدنهما يقشعربعد ساعتان تقريباً انهوا أجتماعهم و انطلق الجميع لمنازلهم أما آكي فهي في مكتبها تنظف أسلحتها ففي هذه الساعتان حدثث بعض الأشياء غير السارة فتوقفت لوهلةً لتخرج هاتفها و تضغط بعض الأرقام على هاتفها و تضعه على وضع المُكبر و تكمل التنظيف
/:مرحباً سيدتي.. هل هُناك مُهمةٌ ما؟.
آكي: فارل يُمكنك مناداتي بأسمي وحدناً.
فارل: حسناً .. آكي.
آكي: أحتاج منك ان تخبر اوغاد فيرسيا انني سأعقد أجتماعاً الشخص الذي لن يحظر سأجهز له رحلةً إلى الجحيم بنفسي.
فارل: حسناً...
آكي: ماذا هُناك؟.
فارل: أيرشي.. حاول أغتيال أحد رؤساء البرازيل.
توقفت آكي عن ما تفعله ضاغطةً على قناصها بِقوةٍ غير منتبهةٍ لكونها على وشك قتل أبن خالها حتى اعادها صوتٌ على هاتفها
فارل: غطيت الشبهات و حاولت تهدئةَ الوضع لاكن لم استطع غلقه نهائياً لذا يُفضل أن تأتي لتريه بنفسك.