Part 5

45 2 0
                                    

غطت اوناي في نوم عميق بينما وجهها ظاهر عليه الانزعاج و التعب، كما انها نسيت ضوء الغرفة مضاءا. و في تلك الأثناء، لاحظ جون ان غرفتها لا تزال مضاءة ليقترب من الباب...
دق دق دق
لا رد!
ليدخل وجدها نائمة بعشوائية حتى انها نسيت الاستحمام و تغيير ملابسها، ليتنهد...
جون: تبدو لطيفة(ليصمت لوهلة و هو يفكر) لكن لا اظن انني يمكنني الوقوع في حبها، هذا مستحيل، كيف اقع لفتاة صغيرة لم تبلغ 18 بعد،(ليكمل في نفسه) "لقد تساهلت معها كثيرا جون هيا عد لطبيعتك لم يسبق لك ان كنت بهذه الظرافة و اللطافة، كم انا مثير للشفقة"
و جين انتهى عاد لغرفته ببرود....
حل الصباح و اوناي لم تستيقظ بعد، لتأتي الخادمة لايقاظها قبل ان يستيقظ جون و يغضب فهو يكره ان يستيقظ و يجد احدا لازال نائما...
الخادة: سيدتي استيقظي من فضلك الفطور جاهز!
فتحت اوناي عينيها ببطء و هي تشعر بالتعب فهي لم تنم جيدا...
اوناي: حسنا يمكنكي الذهاب سأستعد و انزل..
الخادة: هل تريدين مني تجهيز ملابسكي بينما تستحمين؟
اوناي: لا لا شكرا فقط ايمكنكي ترتيب الغرفة لأن الوقت لن يكفيني لترتيبها لانني سأتأخر عن الصف!
الخادمة: حسنا سيدتي انه واجبي على اية حال!
اوناي: بالمناسبة تلك الخادمة.... ااا... ليا!
الخادمة: نعم مابها سيدتي!
اوناي: هل هي عاهرة لجون؟
الخادمة: نعم لكنها كثيرا ما كذبت و قالت انهما يتواعدان بينما هو بالفعل لديه حبيبة، و ليست ليا عاهرته الوحيدة بل لديه الكثير فكما تعلمين هو رجل مافيا و هذا ليس بالأمر الغريب!
اوناي: واااه انه يستمتع بحق الجحيم!
الخادمة: كم انتي مضحكة سيدتي الصغيرة!
اوناي: ما اسمك؟
الخادمة: لارا سيدتي!
اوناي: اذن لا تناديني سيدتي ناديني اون انه اختصار اسمي اوناي!
الخادمة: حسنا اون ههه!
دخلت اون للاستحمام و هي تغني و ترقص امام المرايا مما جعل جون يستيقظ...
جون: ما هذا من يغني؟!!
لينادي ليا فورا...
ليا: هل تريد جولة صباحية جوني(قالت و هي تتمايل بطريقة مقززة)
نهض جون غاضبا ليمسك فكها بقسوة: اياكي و اللعب معي ليا و اياكي و تجاوز حدودك ايتها العاهرة اللعينة و اياكي و التجرأ و مناداتي هكذا!!
ليا: اسفة سيدي انك تألمني ارجوك اتركني!
تركها ليردف: من الذي يغني؟ قال ببرود
ليا: تلك الاوناي اللعينة!
حاول تمالك اعصابه فهو قرر انه لن يحبها لكنه لم يستحمل شتم ليا لها...
جون: احذرك ايتها القدرة من اللعن امام سيدك افهمتي يا عديمة الكرامة!
لتنظر له ليا بحقد و نزلت للاسفل تكمل عملها!
كل هذا بينما اون تغني و تتصنت عليهما...
جون: واااه كم صوتها رائع!
ليبتسم و دخل الحمام ليستحم و نادى ليا لتجهز له ملابسه، لتجهزها و تستلقي فوق السرير منتظرة منه الخروج من الحمام....
في جهة اخرى انتهت لطيفتنا من الاستحمام و ارتدت:

 في جهة اخرى انتهت لطيفتنا من الاستحمام و ارتدت:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحببتها... 🖤⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن