البارت -3-

3 2 3
                                    

- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -



الفصل الثالث











" فيوليت ال...! " إستند على المغسلة بكلتا يديه ينظر لأنفه المحمر بالمرآة " لا أصدق أن فتاة برقتها تستطيع الضرب بقوة هكذا "

تنهد بعمق ليخرج من الحمام مغلقًا الباب خلفه، إقترب من مكتبه ليسحب ورقة بيضاء و قلم و بدأ يكتب بها الوقت المتبقي له و هدفه و  كل ما يجب عليه فعله

" جيد " همهم برضى لخطته المتقنة ليستقيم من مكتبه و يقوم بتعليق الورقة بالجهة الداخلية من باب خزانته كي لا يراها غيره

إبتسم بخفوت يشعر أنه و لأول مرة يملك هدفًا يسعى لتحقيقه، جلس على مكتبه مجدداً يبعثر أوراق كراسته القديمة كي يرتب أفكار روايته و بعد ساعتين من التقليب بين الأوراق و تخيل العديد من الأحداث إنتهى ليسحب من درجه شيئًا يبدو كمذكرة بغلاف جلدي أسود

قابلته الصفحات البيضاء حالما فتحها ليخط إسم الرواية بأول صفحة ثم يبدأ بكتابة أفكارها الأساسية و بعض تفاصيل الشخصيات

" كلا " توقف فجأة عن التدوين فقد أدرك أن الأحداث كثيرة جدًا لتكون روايةً واحدة لكنها كلها ضرورية و مهمة و لا يستطيع حذف أي شيء

توسعت عيناه حين خطرت له فكرة ذهبية برأيه ليقطع تلك الصفحات و يعود للكتابة بسرعة مخافة أن ينسى شيئًا ما

" هذه هي! "
صاح وسط هدوء الغرفة ليرمي قلمه أرضًا من شدة حماسه، أكمل حديثه بنبرة سعيدة متفائلة " هذا أفضل بكثير.. ستأخذ جهدًا و وقتًا مضاعفًا لكن لا يهم سأتأكد من إنهائها! "

قلب صفحاته يعيد قراءة كل ما كتبه بصوت مسموع ليعود للصفحة الأولى التي تركها فارغة و كتب بخط كبير و جميل

" سلسلة الأحجار "

" لكل حجر ستكون هناك قصة مختلفة لكن مترابطة مع باقي القصص بشكل أو بآخر " همهم نهاية حديثه يدون العديد من الملاحظات و الأفكار التي أصبحت تتوافد عليه فجأةً و بسرعة

طوى طرف إحدى الصفحات ليكتب بها إسم الرواية الأولى و الرقم واحد دليلاً على بداية فصلها الأول، شرع يدون رؤوس الأقلام و حين انتهى إتجه سريعًا ليبدأ بسرد تفاصيل الفصل و أحداثه

" كلا هذا لا ينفع " تمتم باستياء حين لاحظ أنه خربش العديد من الصفحات، " الأمر ليس بتلك السهولة " أغلق المذكرات السوداء ليستنشق الهواء من حوله بعمق ثم يزفره ببطء

" ربما علي شراء حاسب محمول، سأستطيع الكتابة بأريحية أكثر و سيصبح حذف الأخطاء و تعديلها أمرًا سهلاً " حادث نفسه بصوت مسموع ليستقيم من مكانه و يتجه لخزانته يسحب صندوقًا حديديًا صغيرًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لدي حلم لأحققه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن