Chapter 1.

2.7K 115 28
                                    

فوت وكومنت تقديرًا لِتعبي ومجهودي :')

°°

"أنا أحبكِ"

"دعني أرجوك.. هذا ليس من شيمك يا سيدي، أرجوك"

"تفهمّ من فضلك، ألا تعلم انه يوجد سبب لكل شيء؟ انت هكذا دائمًا"

داعب (أوسيس) خَدّ يوريا، فهزت جسدها بعيدًا واستندت إلى الوراء ملامسة للقضيب الحديدي البارد.

بالتفكير في (أوسيس) ، الذي اعتاد أن يكون رجلا نبيلا، من الصادم أنه قد ساعد في حبس واعتقال شعبه.

كلا، أعتقد أنهم يعلمون مسبقًا، لأنهم مجرد خدم فربما بقوا صامتين لإخفاء هوايات أسيادهم الغريبة.

تمسّكت (يوريا) بيديها المرتجفة وحدقت بالجدار على يمينها.

"لا تفكّري بالهرب بعيدًا حتى يا (يوريا) "

تحدث (آرثر) مقلبًا صفحات كتابه مستندًا على الجدار.

"لديّ الثقة للإمساك بك حتى لو هربتِ، فنحن لسنا أسرة دوقية بلا سبب"

ناظرها الشاب بمعنويات دافئة على عكس المعتاد لكن الكلمات التي نطق بها كانت نوعًا ما باردة.

لم يكن هناك أي مكان للهرب، كيف لفتاة عامية مثلها ان تتمرد ضد النبلاء؟ ليس بوسع يوريا فعل شيء سوى خفض نظرها والارتجاف.

برؤية ذلك، انفجر (آيزلي) ضحكًا، وجلس على الكرسي متأرجحًا يسارًا ويمينًا وفقًا للحركة المتقلبة لجسده.

"أيتها الأرنبة، نحن سوف نعيش مع بعض لبقية حياتنا من الآن وصاعدًا، ماذا تعتقدين؟ ألا يعجبكِ ذلك؟"

***

(سر قصر الوردة) هي رواية للبالغين كنتُ متشوقة لقراءتها.

تبدأ الحكاية عندما تمّ توظيف فتاة جميلة من العامة تدعى (يوريا) وأختها (ليلا) معًا من قبل العائلة الدوقية في (إيميرسون) حيث تتفتح الورود على مدار السنة.

وقع الأسياد الثلاثة الصغار في جمال (يوريا) المليئة بالسحر والوقار واللطف.

كان حُبّهُم لها كَالسُمِّ سَامًا.

فقد كانوا الأسياد الصغار مهووسين بـ(يوريا) باسم الحب، واحتجزوها في القبو مرتكبين كل الأشياء الفظيعة بها.

إذن ما أقوله هو... لمرة أخرى، هذه الرواية للبالغين، سأقول ذلك فحسب.

البعض سيتساءل لكيفية معرفتي بها، بالطبع أعلم! أجل، أنا شخص عاش ومات في (كوريا) وبعثت للحياة وولدت من جديد في (سر قصر الوردة)!

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن