Chapter 47.

508 39 7
                                    


- ملاحظة قبل بداية الفصل: لقد نوّهت من قبل أن جميع هذه الفصول من 36 حتى هذا هي جميعها ذكريات لماضي يوريا وليلى يعني أننا لسنا في الحاضر وانما في الماضي..
- الآن من بداية الفصل هذا كما ستقرؤون سيرجع قليلاً للحاضر ثم تكمل قصتها في الماضي إلى أن تنته يوريا من سرد قصتها للدوقة وأبنائها..

..

الفصل السابع والأربعون 🌹🔥

سكب مساعد الدوقة بعض الشاي الدافئ في الفنجان وناوله ليوريا وهذا يعني أنها ستأخذ استراحة قليلاً.

"... شكرًا لك"

بعد أن أخذت نفسًا عميقًا ارتشفت بعض الشاي ووضعته حيث كان، القصة لم تنته بعد فماذا عن كيفية هروبها من القصر الآن؟ بدأت يوريا تتحدث عمّن ساعدهما وماذا حدث بعد هروبها.

انتهت بالفعل من سرد قصة العبودية وكل شخص في المكتب كان يستمع لكلماتها بانتباه شديد ومع ذلك كل واحد استمع إلى ما يخصه ويهمه من القصة.

انخرط المساعد في تلك القصة المأساوية وكأنه يشاهد ملحمة أوبرا واستمعت الدوقة بحذر إلى كل جملة تخرج من فم يوريا خوفًا من ظهور المزيد عن الأمور المتعلقة بالعمل ففيها من الجفاء أكثر من الشخص الطبيعي ولا تشعر بأي عاطفة حول قصة يوريا، وعندما أغلقت التي تروي القصة فمها لتأخذ استراحة راحت تتذكر فقط القصص التي سمعتها وتتحقق عما إذا كانت هناك أي أجزاء مفيدة فيها.

وعلى عكسها كان الأسياد الثلاثة متشوقون للغاية فقد كانت قصة الفتاة التي هم معجبون فيها، ولن يوجد فتى لن يشعر بالغضب من قصة فتاة تعاني من شيء مروع وتتحول حياتها لجحيم ولا تعيش سعيدة كأي شخص آخر في العالم.

عبس وجه آيزلي بشكل فظيع وكسر مقبض الأريكة الذي كان يمسك به واهتز جسد آرثر بغضب يشابك ذراعيه فوق صدره أما أوسيس فلم يفعل شيئًا سوى أنه كان يحمل وجهًا خاليًا من أي تعبير ومع ذلك كانت روحه تغلي من الداخل.

شعر الثلاثة أنهم لن يسامحوا جيمس نيغور أبدًا بل كانوا بالفعل ينتقمون منه داخل عقولهم مرات عدة وقد تختلف طريقة انتقام كل منهم لكنهم يشتركون جميعهم في نفس الغرض.

وفي هذه الأثناء في القصة تغادر يوريا الغرفة بروحٍ حرة طليقة أمسكت بيد أختها كما لو أنها لن تنفصل عنها مجددًا، قلب يوريا الذي أنهكته الحياة ومُزّق إلى أشلاء نُسج من جديد قطعة قطعة بصدق وإخلاص وعادت لها ابتسامتها المشرقة المريحة كما لو كانت طفلة وعلى حين غرة رأت ألكسندر يقف بجانب الباب.

كان من الجليّ أن الرجل الطويل ذو الشعر البني الغامق والعينين الخضراوين بحاجبين كثيفين كان مساعد الكونت ألكسندر.

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن