الفصل الجانبي الخامس عشر
(الأخير) 🌹🔥_________
اليوم هو يوم عيد الميلاد.
يومٌ لتبادل الهدايا، وقضاء أوقات بهيجة مع العائلة والأحباء.
وضعنا شجرة عيد ميلاد صغيرة في منزلنا للاحتفال بهذا اليوم. وبفضل الزينة التي اشتريتها من متجر لوازم الحفلات، كانت الشجرة مبهرجة للغاية حتى بدون مصباح كهربائي يضيئها.
الكثير من الناس يجتمعون اليوم في منازلهم ويحتفلون مع أقاربهم ومعارفهم.
وقررت أنا ويوريا أن نتناول العشاء معًا ونستمتع بوقتنا قبل نهاية اليوم.
وبما أنه كان يوم لتقديم الهدايا، فقد أهديتُ العديد منها لأُناسٍ أعزّهم.
كانت الهدية التي أعددتها عبارة عن قلم حبر جاف مخصوص الصُنع. وعلى عكس تلك التي تباع في السوق، فإن اسم المستلم محفور عليه بنمطٍ جميلٍ.
أهديته ليوريا وموظفي المحل، ولبعضٍ من معارفي وأطفال الحي. وبرؤية الفرحة التي في أعينهم أسعدني ذلك جدًا.
وبطبيعة الحال، استلمتُ هدايا في المقابل.
تلّقيت الكثير منها بقدر ما أهديت من أقلامٍ. وأكثر ما أعجبني منها، هو وشاح وردي أهدته لي يوريا. بالطبع كل الهدايا التي أهدوني إياها رائعة وأحببتها، ولكنها ليست بمعزّة هدية أختي لي.
أنت تقرأ
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.