Chapter 60.

451 44 1
                                    

الفصل الستون 🌹🔥

نجمة + تعليقات بين الفقرات دعمًا لجهودي.

.

.

.

⭐ Enjoy ⭐

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⭐ Enjoy ⭐

نُفّذ الإعدام بعد يومين في ساحة العاصمة وأحيطت المنصة في وسط الساحة بالآلاف من الناس.

يعتلي المنصة نيغور وأوبيرون وسجناء آخرون محكوم عليهم بالإعدام مقيّدون بالحبال، وبغض النظر عن أجناس الحاضرون من الناس أو أعمارهم فقد كان الكل غاضب منهم بشدة منهم من يشتمهم ومنهم من يطلق صرخات مهوّلة والبعض يرشقهم بالحجارة.

"اقتلوهم! أيها الحُقراء!"

أُصيب الكونت نيغور ببعض الأحجار التي تنفذ من هنا وهناك وصرخ ليعبّر عن غضبه لكن صوته طغت عليه صرخات الحضور الذي يملأ الغضب والجنون أعينهم.

كنت أنا ويوريا هناك أيضًا.

على الرغم من أننا لم نرشقهما بالحجارة إلا أننا كنا نراقب انهيارهما دون أن نرفع أعيننا عنهما للحظة حتى، فقد كانت هذه آخر لحظاتهما بالحياة ولا يمكن أن نفوّتها.

نبض قلبي بجنون عند كلمة 'آخر لحظاتهما' لا أدري ما إذا كانت مشاعر الترقب أو الفرح أو أي عاطفة أخرى هي التي تجعل قلبي يتسارع الآن وينبع بالتوتر، لكن هناك شيء واحد مؤكد هو إنني أتطلع إلى رؤيتهما يُعاقبان أكثر من أي شخص آخر.

رفعت يوريا رأسها وركزت أنظارها على المقصلة*.

*عبارة عن آلة ذات نصل ثقيل وتستخدم لقطع رؤوس الأشخاص.

عندما صعد الجلّاد إلى المنصة حيث المقصلة خمدت أصوات الحضور وفي لحظة أصبح الصمت سيد المكان، شعرتُ أن الناس مركّزين انتباههم على كل حركة يقوم بها الجلّاد وعندما رفع يده سمعنا شيئًا يقع على الأرض...

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن