#نيران الثأر 1
مقدمة
أنا فداء من عائلة كبيرة من عائلات الصعيد ولكن اختفيت
متعمدا حتي لا يعلم أحد أنني مازلت علي قيد
وسوف أعود ذات يوم لاخذ بالثأر ممن قتل ابي ودمر اسرتي
ووستحرق نيران الثأر الجميع حتي حبيبتي
تابعوا قصتي💔 1💔
في احدي قري محافظة اسيوط
كان يعيش صديقان
من عائلتين كبيرتين من عائلات الصعيد
هما سالم وعادل
حيث كان الشابان متقاربين في العمر
وكان كل منهم يسكن بجوار الاخر
فالبيت بجوار البيت والحقل بجوار الحقل
فتربيا سويا في نفس البيئة
حتي انهما لم يكملا تعليمهما بسبب انشغالهم بأعمال الحقل التي كان يكلفهم بها اباؤهم
فكان يرعيان الارض والمزروعات طوال اليوم
وعندما ياتي موعد الغداء
يضع كلا منهم صرته التي تحتوي على الخبز الفلاحي والجبن القريش او القديم
وقليل من البصل وياكلان الطعام وهما يتحدثان ويمزحان
ثم يعود كلا منهم الي عمله بعد تناول الطعام
ولما صار سالم وعادل شابين
احب سالم جارته الجميلة سامية
وكان يلاحقها في كل مكان تذهب إليه
ولكنه كان يمشي خلفها من بعيد
حتي لا يشك به أحد
وكانت هي تلتفت إليه
بين الحين والآخر
عندما تراه يمشي خلفها
واحيانا يعترض طريقها عن قصد ويقف أمامها فجأة فتبتسم خجلا وتنظر للأرض ثم تكمل طريقها
وفي ذات يوم
راه والده وهو يتبع الفتاة فنادي عليهفذهب سالم مسرعا ليلبي نداء والده
الاب
ماذا تفعل أيها الأحمقسالم
لا شئ يا أبي كنت ذاهبا لاقابل صديقي عادلالاب
ولكن عادل بيته في الاتجاه المعاكسسالم
لا يا أبي نحن اتفقنا أن نلتقي عند الطاحونة
لذا سرت في هذا الاتجاه
وقبل أن يكمل سالم حديثه مع والده ينادي عليه عادل هيا يا سالم تعالي بسرعة نروح المشوار الي اتفقنا عليهفيقول سالم لوالده
الم اقل لك ياابي ها هو قد حضرالاب
يا سلام سلم
لقد انقذك صديقك هذه المرة في الوقت المناسبثم ينظر الاب لسامية التي تمشي علي مهل أمامهم
ويقول لابنه
وانتبه لعادل زين فيبدو أن الحمل الي شايله فوق رأسه تقيل عليهسالم
ولكن عادل لا يحمل شيئاً يا أبيالاب
وهو يغمز بعينه نحو سامية
أنا بقصد عادل التاني الي ماشي قدامنا والي حتقابله عند الطاحونة أيها الاحمق
ثم يضرب ابنه بالكف يده علي قفاه قائلا
هنيالك ياولد
ثم يضحك بصوت مرتفع وينصرفبينما يتنهد سالم ويقول لعادل
أنت جيت في الوقت المناسب تمام ياصديقي
لقد رأني ابي وانا مشاي ورا سامية وكان حيكشفني
او ربما كشفني فعلاً لأنه لمح ليا
أنت تقرأ
نيران الثأر
Actionلقد اتهم أبي ظلما بقتل صديقه وابنه والقاتل الحقيقي ظل حرا بل كان سببا في وقوع اختي فريسه لخاطفه اطفال وجنون أمي ووضعها في مصح عقلي لذا فلقد غيرت هويتي وعدت لانتقم ممن شرد عائلتي حتى حبيبتي ستطالها نيران ثأري