نيران الثأر

55 4 0
                                    

#نيران الثأر 💔27💔

اخبرت آمنة فداء أنها وجدت السلاح الذي يبحث عنه  وارسلته للمعمل الجنائي
فسألها فداء عن النتيجة

آمنة
للأسف  لم يجدوا عليه بصمات علي الاطلاق
ولكن الفوارغ التي عثرت عليه الشرطة مطابقة لطلقات هذا المسدس بالتحديد
وقد تكون الرصاصات  التي  خرجت  منه هي  نفسها التي في جثة عادل وابنه
ولكننا  لا نستطيع أن نجزم  بذلك
ولا يمكن معرفة أن كانت الطلقات  هي فعلا التي في الجثثً ام لا
فلقد رفض اخوة عادل وقت وفاة اخوهم تشريح الجثة قبل دفنها
لذا ليس لدي الطب الشرعي عينة من المقذوفات

فداء
إذا  سأخرج جثة عادل وافحصها

آمنة
لا يمكن أن  تفعل هذا فلو علم أهله  قد يقتلوك

فداء
لست أنا  من سيخرج الجثة
وانما صهري الجديد

آمنة
تريد أن  تجعل حمادة  يخرج جثة والده
كيف ستقنعه بذلك

فداء
لدي طريقتي الخاصة

آمنة
اتمني لك التوفيق ولكن
ولكن وجود السلاح عند ابي لا يثبت انه القاتل
فلا توجد بصمات علي السلاح

فداء
انت تراوغين آمنة فلو وجد السلاح فلابد أن يكون القاتل هو من يحتفظ به بالتأكيد

آمنة
ولكن ما مصلحة أبي في قتل عادل وابنه

فداء
هذا هو ما يحيرني فعلاقة العمدة بأسرة عادل كانت جيدة
ولا اعرف لما فعل ذلك

آمنة
ألا يمكن أن يكون الأمر حدث علي سبيل الخطأ
انت قلت ان ابي كان يصطاد وربما خرجت الرصاصات
بالخطأ
وهنا تكون نية القتل غير موجودة وبالتالي فالقتل الخطأ
لا يعاقب عليه القانون وإنما تدفع الدية مع صوم ستين يوما

فداء
انت تدافعين عنه لأنه والدك ولكن حتي لو كان قتله خطأ فلقد دمر ثلاث اسر
اسرة عادل واخيه مجد واسرتي
لذا يجب أن يعاقب العمدة

آمنة
أنا من اعطيتك السلاح وكان بإمكاني أن أخفيه عنك
ولكن ضميري لم يطاوعني
لذا أرجوك لا تحكم علي أبي قبل أن تظهر نتيجة التشريح
ولو ثبت أن السلاح هو سلاح الجريمة
فلي طلب واحد عندك
أن تسامح أبي وتعفو عنه

فداء
وامي التي رماها خارج المصح حتي لا يدفع تكاليف العلاج

آمنة
خالتي سامية كان بإمكانها الرجوع ولكنها بقيت برغبتها في المصح
أنا لا ابرر لأبي ولكن العفو مطلوب
لقد قال تعالي " وادفع بالتي هي احسن فإذا  الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"

أرجوك فداء حاول أن تنسي الماضي
صحيح أن ظاهره سئ ولكن أنظر الي الجانب الجيد لقد اصبحت راندا معيدة بالجامعة وانت ضابط شرطة متميز
وها قد عدتم لخالتي
وعدت لي أيضاً
ولدي خبر آخر  لك

نيران الثأرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن