سيدتي

٢

نهض صباحا مسرعا ليذهب لعمله و حين دخوله الشركة صعد لمكتبه أخذ الجدول و نزل سريعا للباب دخلت سالي و تبعها و هو يملي عليها البرنامج  دخلو غرفة مكتب الادارة و بقي واقفا بمكانه قليلا لتنظر هي اليه 
سالي : ماذا أهناك شئ آخر
تردد ديفيد بالبوح فتح فمه و أعاد إغلاقه و فتحه أخرى و الكلمات لا تخرج و سالي تنظر له باستغراب من حاله
سالي ببرود : إن لم يكن هناك شئ يمكنك الخروج
استجمع ديفيد شتات نفسه ليقول ببعض التردد الظاهر على محياه : هلا سمحت لي بطلب استلاف من المرتب ؟؟
ارتسمت ابتسامه على ثغرها ما لبثت  ثواني لتعود لبرودها : كم تريد ؟؟
انزل رأسه أرضا ليردف: ٥٠ ألف دولار
سالي : هذا لن يكون استلاف فهو مبلغ كبير جدا  و ينص العقد على مبلغ ١٠ آلاف للاستلاف لا أكثر .
تنهد ديفيد قائلا : هل أستطيع أخذهم على دفعات هذا الشهر  ؟؟
سالي باستفزاز : و هل الأمر ضروري جدا لتأخذ المبلغ كاملا او على دفعات بنفس الشهر ؟
ديفيد و قد قبض على يده بشده حتى ابيضت مفاصله : أجل ضروري جدا .
سالي و قد أعجبها الأمر لتستفزه أكثر : دعني أفكر بالامر 
ديفيد و هو يصر على اسنانه : حسنا
خرج ديفيد من المكتب و قد أحس بالاهانة من طلبه و لكنه مضطر من أجل أمه
أما سالي فكانت قد علمت بذلك من حارسها سابقا و هي مستمتعة بإذلاله لتقول بنفسها " سأستمتع كثيرا و أجعلك تركع عند قدماي "
______
قبل انتهاء اليوم  طلبت سالي من ديفيد الدخول لمكتبها وقف أمامها ينتظر أوامرها
سالي : اجلس لنتكلم
جلس ديفيد ينتظر كلامها و بعد صمت دقائق كانت سالي تتأمل توتره بانتصار قطعت الصمت بكلامها : أنت تحتاج المال و أنا احتاج مقابل له سأعطيك أكثر من حاجتك إذا وافقت فهل أنت جاهز لتعرف ما المقابل ؟
اومأ ديفيد برأسه لتكمل كلامها : انا أحتاج خادما و عبدا و حيوانا أليفا لي
توسعت أعين ديفيد عند فهمه لكلامها وقف بعصبية مردفا : هل تظنين حاجة الناس لعبة بين يديك  هل تسمعين كلامك ؟
قاطعته بهدوء : لما العصبية الزائدة إنها مجرد صفقة لا أكثر ألست من يريد تجربة سوق عمل جديد فلتعتبره كذلك .
تردد ديفيد و بدأت عيناه تنظر لكل شئ عداها لتردف : أنا أعلم فعلا بحاجتك لإكمال علاج أمك و مساعدة أبيك بالمنزل و بمصاريف أخيك الصغير و أعرض عليك العمل عندي و الخضوع لي و سأتكفل بكل المصاريف و لن تحتاج شئ سأكمل علاج أمك و اتكفل بأخيك الصغير حتى يبلغ السن القانوني و ليس لفترة العقد فكر بالامر جيدا و سأستمع لقرارك غدا  يمكنك الذهاب الآن .
 
خرج ديفيد من المكتب دون كلام ليأخذ أغراضه من المكتب خارجا من الشركة مشيا على الأقدام تائها بأفكاره لا يعلم أين يذهب ليقف بعد ساعة من الحروب بداخله قرب حديقة و يجلس على كرسي هناك يفكر " أنا احتاج المال و هي عرضت أكثر مما احتاج و لكن المقابل صعب للغاية كيف لي الخضوع  لها  لا أنكر اعجابي بها و بشخصيتها المسيطرة و القوية و لكني رجل  ذلك يمس  روحي " حاول عدم التفكير ليتوجه للمشفى عند والدته و بقي قربها حتى نام على الكرسي من الارهاق
-----
عاد للمنزل صباحا استحم و بدل ملابسه و خرج للعمل  و في نهاية الدوام طرق الباب ليدخل و يجد سالي تنظر له بكل جرأة  وقف أمامها مطأطأ الرأس ليردف : أنا موافق
ابتسامة ظهرت على ثغر سالي لتخفيها سريعا و تأمره بالجلوس سحبت ملف من درج المكتب لتمده ناحيته : اقرأ العقد لنناقشه سويا إذا.  لك الحق بالنقاش الآن كل البنود و الاتفاق عليها و لكن بمجرد أنك وضعت توقيعك على العقد لن يعد لك الحق بأي نقاش بعدها .
امسك الملف بيدين مرتجفتان من التوتر لما أقدم عليه و بدأ بالقراءة
ينص العقد على علاقة العبد بسيدته و التي تتمثل بالطاعة التامة و الخضوع لها و خدمتها بإخلاص
١. على العبد أن يكون خادما لمهام المنزل المطلوبة منه من قبل سيدته .
٢ . عليه أن يكون حيوانا أليفا وقت حاجة سيدته .
٣. أن يكون طفلا لها وقت إرادتها .
٤. أن يكون خاضعا جنسيا .
٥. الاهتمام بالطعام الصحي و الفحوصات الشهرية لصحته .
٦. لبس الملابس التي تختارها له سيدته بدون اعتراض .
٧. ممنوع المواعدة طوال فترة العقد .
٨. ممنوع التحرك بدون علم سيدته لأي مكان .
٩. العيش معها بالقصر فترة العقد و التي تمتد من تاريخ العقد و حتى ستة أشهر .
١٠. عند الخطأ او الاخلال بأوامر سيدته سيتلقى العقاب 
و الذي سيكون حسب رغبات السيدة .
أساليب العقاب :
١. الصفع أو الجلد
٢. العقاب الجنسي
٣. الحرمان من الامتيازات 
٤. السجن
كان ديفيد يقرأ بذهول و عيناه تتسع بكل كلمة لكنه كتم غيظه ليوقع بصمت دون نقاش
اتسعت ابتسامة سالي لرؤيتها التوقيع لتقول : سنبدأ بتنفيذ العقد بعد أن تطمئن على عائلتك لن تعمل كمساعد لي بالشركة بعد اليوم سأنتظر قدومك للقصر لتمكث معي بعد أن تودع عائلتك  .
أومأ برأسه خارجا و ما زالت أفكاره تتخبط به هنا و هناك
مر شهر  اطمأن ديفيد على امه بتحسن حالتها الصحية و دخل اخوه بأفضل المدارس و تجدد منزلهم لمنزل مريح و واسع و فتح دكان صغير لوالده حتى يعيل المنزل بغيابه و شرح لهم  أنه أخذ المال من عمله كاستلاف و أن العمل يحتاج سفره و لا يعلم متى يعود او متى يزورهم ليهم خارجا بحقيبة مليئة بالملابس و الاحتياجات الهامة و يتوجه لقصر سالي ليبدأ الجحيم بنظره .