مجرد وجهة نظر💙

442 30 1
                                    

"عن رواية احتواء {نحن بحاجة للاحتواء الأسري} لزينب إسماعيل"

رأي زينب القارئة:
قرأت لزينب الكاتبة كل ما كتبته، ومما كتبت ما لم يطلع عليه سواي، ولكوني اطلعت على جميع ما كتبت فأنا أعلم جيدًا أن تلك الرواية ليست مقياسًا قط لموهبتها بل إنها البداية، مجرد شق تبدأ به غرس الشجرة، خطوة تبدأ بها الألف ميل!

السرد:
فصحى بسيط وربما يراه البعض بدائي، قليل نسبةً إلى الحوار، ولكنه مجملًا مفهومٌ لكل الأعمار ولكل المستويات ومن رأيي أن تلكَ ميزة؛ كون الرواية مفهومة وسلِسة بالنسبة لجميع قرائها.
الحوار:
عامي دارج، معبر لأنه يجعل القارئ ينغمس في أحداث الرواية لدرجة أن ترى نفسك بطلًا ضمن أبطالها.
الأحداث:
جميعها متوقعة بشكل ملحوظ.
الفكرة:
تلمس واقعًا مريرًا وتعالج مشكلة اجتماعية من أكبر المشاكل الموجودة في بيوتنا.
الشخصيات:
جميعها ساهمت في العمل بشكل ملحوظ؛ بداية من حطام "آسيا" والأذى الذي تعرضت له "أسيل" وشوق "مازن" وحب "آسر" وصبر "شيرين" وحكمة "يزيد"، مرورًا بأنانية "علا" وقذارة "رفعت" وندالة "حازم"، وحتى وفاء "مريم" وحُنُوّ "عاصم".
النهاية:
نهاية وردية مرضية بعد سنوات من الأسى.

إجمالا: الرواية جيدة لكنها ليست بالمستوى الذي يليق بالكاتبة التي أنا أدرى الناس بما تمتلك، وفي انتظار طلوعه للنور💙!

رد زينب الكاتبة:
رأيٌ يحترم لأبعد الحدود، كلام صحيح بنسبة مئة بالمائة تقريبا لكني أود تفسير بعض الأمور...
السرد قليل لأنني شخصيًا حينما أقرأ أتجاوز السرد إن كان طويلا فآخذ ملخصه وأحب أن يكون السرد قليلا معبرًا حيث أن خير الكلام ما قل ودل، وللعلم إن أغلب من يطيل السرد يطيله بحشو زائد لا قيمة له فقط ليقال "أطال السرد" مع احترامي للقلة القليلة التي تجيد السرد شكلًا وموضوعًا، كما أن السرد بسيط أو "بدائي" كما يقول البعض لأنني أقتنع تمامًا بمبدأ "القراءة للجميع" فوددت أن تكون الرواية مناسبة لجميع الفئات العمرية.
الحوار عامي لكي يكون دارجًا، مع احترامي الشديد للفصحى وكوني لا أستطيع الاستغناء عنها ولو بجعلها في السرد فقط فإن الحوار العامي يكون أقرب للقارئ بعض الشيء لأنه يجبره على تمثيل بعض المشاهد وتخيلها أثناء القراءة وتلك وجهة نظري الخاصة.
الأحداث قصدت أن أجعلها متوقعة بهدف أن يرى كل قارئ "يعاني من انعدام الاحتواء الأسري" معاناته أمام عينيه فيعيش اللحظة كما يقال، وقد نجحت في هذا بشهادة إحدى القارئات.
الفكرة أتتني لأترجمها لحروف تكفي لمشهد، ومن كان معي أثناء كتابتي للرواية أو بالأحرى أثناء "كواليس العمل" يعلم جيدًا أن "احتواء" كانت في البداية مشهدًا تطور لقصة قصيرة وانتهى برواية، مما يؤكد أن المشكلة تستحق المناقشة.

إجمالًا: إنما تلك البداية، وضعت بها قدمي على أول الطريق، تعلمت عن طريقها أمورًا شتى واستفدت على أثرها إفاداتٍ عدة ولعل القادم أفضل بإذن الله💙!

#مجرد_وجهة_نظر.
#زينب_إسماعيل.

احتواء "نحن بحاجة للاحتواء الأسري" {مكتملة}💙!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن