فيه حاجة مهمة عاوزة اتكلم معاكم فيها في نهاية البارت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لو نسيتوا الاحداث ممكن تقرأوا اول بارتينتستعيدوا احداثها عشان متيبقوشتايهين.
قراءة ممتعة❤️
---
صعد خلفها مباشرةً ، إبتلعت هي بتوتر ظناً كونه يرغب بإكمال ما حدث بينهما، رغم كل ما أخبرته بهّ.
"أدركّ جيداً أن بيننا عقدٌ سيد جيون، لكن بحق أنا متعبةّ، يكفي هذا لليومّ."
ناظرته وتجمدت بموضعها وفعل هو المثل يبادلها النظرات، وقهقه بإستمتاع علي حديثها وتوترها الملحوظ، وعينيها المتوسلةّ له.
"فقط ساخلد للنوم رفقتكٍألكسندرا، لن أفعلّ شيئاً. "
إرتخي جسدها أخيراً وتنهدت براحة مومأة لهّ، فهذا افضل بالنسبة لها علي الأقل.
فلا ضرر من نومه جوارها، وعلي كل حال ستثق بحديثه.
تسطحت فوق الفراش وتبعها هو الآخر بعدما آزال ملابسه وبقي ببوكسره فقط، حاولت تجاهل الأمر وإدعاء أنها لست متأثرة به ، لكن داخلها لم يكن هادئاً مطلقاَ .
أعطته ظهرها وحاولت النوم، إرتعشت بين يديه ما إن حاوط خصرها النحيل بكفيه.
ليست معتادة علي التواجد بهذا القرب من رجلٍ، ولا تلك الملامسات العديدة، وكأنهما جسدٌ واحدّ.
"كم حجمكِ صغير للغايةّ، كعقلةالإصبعألكسندرا، إذا ما شددتّ علي أحضانكٍستسحقين بين يداي دون عناء."
يسخر منه بنبرة مستمتعة، رغم هذا لن ينكر أو يخفي إعجابه بالأمر.
يطفي متعة خاصة بالنسبة لهُ، فلسانها الطويل دائماُ مع سخريتها التي لا تتوقف تنعدمان أمام رجولته متحولةً هي إلي قطة صغيرة بين يديه ، كفيل بجعله يعشق صحبتها والبقاء جوارها دائم الوقت متناسياً كل شئ .
