اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قراءة ممتعة ❤️
+++
ساجنةً ذاتها بالغرفة لم تخرج منذ ما حدث صباح اليوم.
رافضة ندائات تايهيونغ الغافل عن كل ما حدث، والذي أنتابه القلق الشديد عليها، فهذا مطلقاً ليس من عادتها ولا هي بهذا الهدوء والإنغلاق.
لم ترفض الطعام قبلاَ، ولا تحادثه بتلك النبرة الرقيقة والمنكسرة.
إستعري تعجب تايهيونغ، لكن إحترم رغبتها ولم يعقب علي الأمر، فلا يحق له التدخل طالما لم يسمح له رئيسه بالعمل.
رغم قلقه عليها إلا أن ما فعله لم يكن سوي إطلاع جونغكوك بالتغيرات التي طرأت عليها، ومن طريقة رده أيقن أن هناك أمراً جللاَ أنفقم بين هذان الإثنان، ولا يجب الصمت عليه.
"آنسة ألكسندرا، هل أنتِ بخير، ألن تتناولي العشاء فأنتٍحابسةٌذاتكِ بالداخل منذ الصباح ولم تتناولي شيئاَ لليوم. "
حاول معها بنبرة يتخللها الحنان هذه المرة، فهو شعر بالشفقة عليها دون درايته بما جري.
فمهما حدث هو يري أنها وحيدة دون عائلة جوارها، وأصدقاء حتي لا تملكّ.
المعني الحقيقي للوحدة والبؤس، لذا يشعر بالشفقة عليها وعلي حالتها المزرية من وجهة نظره.
