اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شكراً علي تفاعلكم علي البارت اللي فات، أتمني التفاعلي علي البارت دا يبقي حلو كمان 🥺❤️
قراءة ممتعة. 💜
+++
في تلك المدرسة الثانوية تجلس بصفها سارحة بخيالها غير مولية أية انتباه لشرح معلمها بتاتاً، ليس بيدها فالعشق أثر تلك الطفلة بكل جوانبه واضحت حياتها أجمع تدور حول ذاك الذي نبض له فؤادها الصغير.
تراقبه كل ليلة في الخفاء دون علمه أو ملاحظته، رغم برودة الجو ألا أن لقيااه يدفئ قلبها العاشق حتي لو كان من بعيدّ.
"اااه."
صرخة متألمة هربت من شفتيها لشعورها بشئ صلب يصتدم برأسها، خرجت من شرودها عائدة لواقعها الملل علي نظرات معلمها الحادة والغاضبة مفزوعة من تلك الملامح المرعبة التي يعطيها أياها .
"بارك أثيلة، فيما أنتِ شاردة طوال شرحي، بل لما أنتِ شاردة بحصتي. "
إزدردت ما بحلقها ببطء وتوتر واقفة بأحترام له وخوف في ذات الوقتّ مسدحة رأسها لأسفل بإرتباك تتجنب النظر أليه.
"لست شاردة بشئ، أعتذر أستاذ مينهو. "
مجدداً تبتلع بخوفٍ منكمشة علي ذاتها، دائماً ما تقف ذات الموضع المحرج أمام زملائها في حصته بوجه الخصوص، إعتاد الجميع علي نهرها والصراخ عليها بكل حصة.
"آخر مرةٍسأحذركِ بها بارك أثيلةأسمعتي."
إنحنت له معتذرة وأومأت مؤكدة علي حديثه، جالسة بإحراج بموضعها وتسلل عليها الهدوء مع كتفيها المتدليين بحزن.
كف حنون ربت علي كتفها بلطف يواسيها ولم تكن سوي صديقتها المجاورة لها بالمقعد.
"لا تستائيآثي، تعلمين بكونه غاضب دائم الوقت، فقط ولي تركيز في حصته كي يتوقف عن مضايقتكِ ولا يفعلها مجدداً."
