اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قراءة ممتعة ❤️
+++
"خلصيني. "
إرتعش داخلها بحدة من صوته الأجش والممزوج بأنفاسه المأخوذة والمتخدرة.
الحرارة لازالت تغلف جسدها وتزداد إرتفاعها تشعر بالسخونة حتي بأطرافها، صوتها فشلت في إخراجه متوازنًا ورزيناً.
فقط تناظره بعقلٍ دائخ، وتلعثم واضح بحروفها، لا تدري حتي كيف ستجيبه .
هجم علي شفتيها للمرة غير المعدودة ساحباً سفليتها بين أسنانه بجموحٍ.
هي فقط تأن وترتعش بين يديه بوضوحٍ، ينتظر ردها، لا يرغب بفعل شئ دون إرادتها أو غير موافقتها.
يحاول التماسكّ ولو قليلاً بإختطاف تلك القبلات المذيبة خاصتها، والتنعم بطراوة ثغرها الذي زاد أحمراراً وأنتفاخاً لكثرة العض عليه والإمتصاص الحاد من قبله.
ضغطت علي كتفه بقوة لشعورها بلسانه يلعق شفتيها الثخينة فور تحريرهما أخيراً من بين أسنانه، مع صبره الذي بدأ يفقده إنتظاراً لردها.
عاودت دفعه برقة منازحاَ لأنشاتِ لا تذكر رافضاً تركها والأفلات من بين يديه.
أغلقت جفونها بروية، تحاول تنظيم أنفاسها المدمرة من قبله ، مع تحديقه المستمر وتأمله لأبسط حركة تبدر منها، ليس واعٍ مطلقاً لأياً مما حولهّ، يشعر وكأنه بأي لحظة سينفجر فاقداً سيطرته وعقلانيته.
"لكن ا-العقد بيننا لا ينص ع-علي هذا."
لازالت غير قادرة علي التماسك، لعثمتها تأبي التوقف، رغم معاناتها في التحدث إلا أنها نجحت بالنهاية.
الخطوة التي أبتعدها عنها زادها أضعافاً بإقترابه، محدقاً في مقلتيها متأملاً لفتنتهما السالبة لوجدانه.
