"حينَ تبدأ بقراءةِ كتابٍ ما، فإن أول ما تفعله هو تقليبُ تلكَ الصفحاتِ –عديمة الفائدة- والمسماةِ ب.. مقدمة الكاتب..
وبما أنني كالجميعِ أفعلُ هذا، يصعبُ عليَّ الآنَ أن أقومَ بكتابةِ مقدمةٍ أعلمُ أن لا أحدَ سيقرأها.
فقط أنا سأفعلُ.
أنا سأقرأها لأذكر نفسي أنني فاشلةٌ في كتابةِ المقدماتِ، كما لا أجيد بدأ القصصِ، واختيار العناوين"
الحقيقةُ أنني أعبثُ بالأزرارِ منذ ما يزيد عن الساعةِ محاولةً إيجاد أي جملةٍ أبدأ منها، دونَ جدوى..
حتى هل أقولُ لكم شيئًا مضحكًا أكثرَ؟
ما زلتُ أفكرُ في عنوانٍ لهذه الحكايةِ..
كمٌ من الثرثرةِ عديمة الفائدةِ، وللحظِ ها قد امتلأ نصفُ الصفحةِ، لذا لنتوقف هنا..
فقط سأختتمُ هذا الهراء باقتباسٍ أحبه..
"ولا يزالُ الليلُ ليلًا، أكثرَ من اللازمِ" فرانز كافكا..
وأنا.. مازلتُ كما أنا.
لذا سأتركُ المياه تسيرُ في مجراها الطبيعي، سأتركُ قلمي يخطُ ما شاء من أحرفَ وكلماتٍ..
آية علي ♥️
أنت تقرأ
للحكاية بقية
Romanceجميلةٌ أنتِ كأمنية طفلٍ يطفئ شمع عيد ميلاده في منتصف الليل، ومظلمةٌ أنتِ كظلمة المكان لحظة انطفاء الشموع..