الترحُ الثالث والعشرون: آثارٌ من أرقٍ وقلق.

108 19 5
                                    


من أنا؟
أنا من بِتُّ حبيبةً لليل،
الذي لا يتركُني أنام،
أنا المُتمسِكةُ بأوصالهِ حتى النهاية
لعلي أطمئنُ إلى حال.

فالنومُ لا يُلاقيني،
لا صباحًا، ولا نهارًا
ولا حتى ليلًا
ولا في أيما بال.

-

فكم سيكونُ ثمَّن هذا الأرقِ
من عمري؟
كم سيخُطَ خطًا
أسودًا
تحتَ عيني؟
كم سيشعلُ
حبةَ شيبٍ
في رأسي؟

ماهولٌ بالأتراححيث تعيش القصص. اكتشف الآن