رجل ضائع بين المكان و الزمان....منذ ولادته لم يعرف شيئا سوى حماية الأكوان و الأبعاد......ماذا سيحدث عندما يظهر تهديد كبير؟؟.... هل سينتصر؟؟... أم سيخسر؟؟ كل ما نعرفه انه من السياجين..... هذه قصة بطلنا........بطلنا R
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عاد حماة الأكوان الى كونتون بعد الحرب و احتفلوا بنصرهم بأقامة وليمة جماعية و كانو في اشد حلات الفرح الا (ريو) الذي كان ينظر لهم ولا يفهم سبب الفرحة...
ثم اعاد توجيه عينيه على R وقال في نفسه: من بين كل المشاعر التي اخذت مني ترك لي فقط الغضب و الحزن... نعم الحزن الذي يفطر قلبي و انا اعرف الحقيقة و لكن لايمكنني اخبارك بها انا اسف....اسف يا اخي.. الوحيد الذي يستطيع اخبارك بالحقيقة هو (زايكو) اما انا رغم القوة التي حصلت عليها لازلت اختبئ من الواقع تبا انا بالفعل ضعيف ارجو ان تغفر لي.
لاحظت شيرو نظرات (ريو) ل R
فقالت ل R: انظر اليه الا يبدو لك منكسرا؟؟
فقال R: انتي على حق سأذهب لسؤاله
ذهب R نحوا (ريو) وتكلم قائلا: هل انت بخير؟؟
(زايكو): هل انت جائع؟؟
(دابي): هل انت عطشان؟؟
فقال R: تبا من اي جحيم خرجتما فجأة؟؟
(ريو): عطشان: لا...جائع: لا...هل انا بخير: لا اعلم
(دابي): اذا خذ قسطا من الراحة
(ريو): لم اعد اشعر بالنعاس
(زايكو): اصبحت غريبا!!
فقالR: مهلا اجبتني بأنك لاتعرف ما إن كنت بخير او لا هل من خطب ما؟؟ هل هنالك من يهددك؟؟
(ريو): لا يصعب شرح الموضوع لكنني لم اعد افهم نفسي
(دابي): اهاااا لم افهم وضح اكثر؟؟
(ريو): انا قد انتزع الخوف من قلبي لكن لسبب ما لازلت اشعر به و كأن روحان مختلفتان تسكن في جسدي
(زايكو): غريب بالفعل
(ريو): انت محق لقد اصبحت غريبا... سأذهب لمكان اكثر هدوء احتاج الى خلوه
فذهب (ريو) باحثا عن مكان هادئ..
(دابي): اتمنى ان يكون بخير غدا
فأجاب R و (زايكو): لا اعتقد ذالك
(دابي): لكن لما؟؟
(زايكو): اسمع انا لست طبيبا لكن ان تكون لك مشاعر وفجأة تفقدها هذا لن يجعلك بخير
