الفصل الثاني

1.4K 41 2
                                    

من أول ما وصلت للأقصر و هي بتتفرج على جمال ورعة الحضارة و الآثار و جمال طريق الكباش بعد تجديده  

-معقول كل الجمال ده هنا في مصر 

-شكل حضرتك منزلتيش مصر من زمان 

- فعلا من زمان أوي

وصلت السيارة الي بوابة ضخمة فتحت تلقائي عبرت السيارة البوابة لتمشي في ممر طويل يحيطه زرع على كلا الجانبين و هناك أيضا أزهار بألوان مختلفة يبدو أنهم يهتمون بالحديقة بشكل جيد جدا وقفت السيارة أمام قصر ضخم و نزل السائق ليفتح لها الباب 

- اتفضلي يا هانم وصلنا السرايا .

- ليك حق و الله تقول سرايا هو ابن عمي المحافظ و لا ايه.

لتسمع صوت من خلفها 

- لا مش المحافظ بس لو حابب أكون من بكرة .

- بسم الله الرحمن الرحيم خضتني مش تكح الأول  و بصوت هامس واخد قلم في نفسه أوي بسلامته

- علي صوتك كويس عشان اسمعك 

- بقول هو أنت ابن عمي

-أيوة أنا فارس ابن عمك اتفضلي نورتي البيت .

- كل ده بيت ليه محسسني انك قاعد في اوضتين و صالة 

- و انتي لي محسساني أنك جاية من شبرا

- أنا أنا اتعلمت و تربيت و درست في فرنسا في أرقى الأماكن في العالم 

-عامة مش وقت حكي كتير أكيد تعبانة من الطريق هسيبك ترتاحي و بكرة أن شاء الله لينا قاعدة عشان تعرفي قواعد المكان الي هتعيشي فيه عشان بعد كده لو ملتزمتيش متلوميش حد .

وجدت نفسها تقف في صالة كبيرة بها مجموعة من الأبواب و وجدت سلم على يمينها و سلم أخر على شمالها يصل إلى الطابق الأول.

- أعملي ايه سابني في مغارة على بابا ده ناقص الأربعين حرامي فينك يا روتي تيجي تتفرجي يوووه مقليش أوضتي فين 

-يا هانم البيه قالي أكون في خدمتك هوصلك لأضتك و اجهز لحضرتك الحمام 

-هانم برده انتي اسمك ايه

-هنية 

- بصي يا هنون انا اسمي سيلا و يلا بسرعة وريني أوضتي لحسن انام و أنا واقفة زي الخيل و أنتوا حرين 

ضحت هنية على خفت دم تلك الفتاة و دعت لها من قلبها أن تجد الخير و صعدت معاها إلى غرفتها و أعدت لها الحمام و دخلت سيلا لتستحم و أفرغت هنية الحقائب بالخزانة الخاصة بالملابس .

خرجت سيلا من الحمام و شكرت هنية و جلست على السرير فذهبت في النوم سريعا .

بالأسفل يجلس في غرفة المكتب الخاصة به سمع طرقات على الباب 

- ادخل.

-أنا عملت كل الي حضرتك طلبته مني و هي نامت 

-تمام اتفضلي شوفي شغلك

أقدار ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن