في صباح اليوم التالي على طاولة الإفطار
هنية : الست سيلا قالت مش هتأكل والست روتيلا قالت أعمل لهم سندوتشات و أطلعها لهم فوق
فارس : ماشي يا هنية و تنصرف هنية
صقر : هتعمل ايه
فارس : لازم يوسف ده ينزل مصر و بسرعة حالة سيلا قلقاني
و محتاج تكلم عدي ابن عمك عايز كل حاجة عن حازم من يوم ما أمه ولدته لحد الدقيقة الي قاعدين فيها دي
صقر : موضوع عدي سهل لكن يوسف منعرفش عنه حاجة لازم روتيلا الي تقوله
فارس : عايز المعلومات بكتير بكرة و كلمها قولها تتصل بيه ينزل
صقر : حاضر يا هنية قولي لروتيلا إني محتاج أتكلم معاها
فارس : كده تمام سلام
صقر: هتروح فين
فارس : الشركة طبعا لا انا و لا انت روحنا امبارح مش تتحرك من البيت و تخلي بالك منهم و تشدد الحراسة
لينصرف فارس إلى عمله و تنزل روتيلا
روتيلا : صقر هنية قالت إنك عايزني في حاجة
صقر : أقعدي طيب
روتيلا : مش حابه أسيب سيلا لوحدها
صقر : هي عاملة ايه الوقتي أكلت
روتيلا : الحمد لله بتأكل بس بالعافية ربنا يستر
صقر : ان شاء الله الدكتور يوسف لازم ينزل في أسرع وقت و يشوف حالتها
روتيلا : عندك حق أنا هتواصل معاه و أشوف هيقدر ينزل و لا لا
صقر : مفيش لا أعتقد لازم يتابع معاها عشان ميحصلش انتكاسة
روتيلا : حاضر هكلمه لتمسك هاتفها و تتصل على يوسف
يوسف : الو روتيلا عاملة إيه و سيلا عامل ايه
روتيلا : الحمد لله
يوسف : كده تنزلوا مصر و تنسوني مكنش عيش و ملح
روتيلا : يوسف ممكن تسمعني كويس
يوسف : في ايه سيلا كويسة
روتيلا : للأسف لا سيلا شافت حازم
يوسف : إزاي ده حصل أومال اتفقنا تسافر و تبعد ليه؟
روتيلا : هو عرف مكانها
يوسف : لازم ترجعوا هنا بسرعة لأن حالتها مش هتبقى مستقرة
روتيلا : مش هينفع سيلا تسافر و هي بحالتها دى يوسف انت لازم تنزل مصر في أسرع وقت
يصمت يوسف ليفكر ثم يقول : تمام هضبط أموري و هاجي أول ما احجز هكلمك سلام
صقر : قالك ايه