ظننت يومًا أنها النهاية
توقفنا في الفصل السابق عند
دخول فارس الحمام و خلفه صقر ليجد سيلا مغشي عليها على الأرض و الدماء تحيطها ليتجمد فارس في مكانه و يسمع طرق على أحد الأبواب
روتيلا: حد هنا حد يفتح لي
ليتحرك صقر و يفتح لها الباب لتخرج و تقول له : فين سيلا لتراها على الأرض و دماءها تسيل لتسقط إلى جوارها
يفيق فارس من صدمته و يحمل سيلا و يشير على روتيلا و يقول : صقر هاتها بسرعة على العربية
ليذهب سريعا إلى السيارة و يضع سيلا في الخلف و تأخذها روتيلا في أحضانها و يجلس فارس في مقعدة السائق و بجواره صقر و يقود بسرعة ليصل إلى أقرب مشفى و يحمل سيلا و يدخل بها إلى الطوارئ
فارس: بسرعة دكتور هنا
الطبيب : إيه الي حصل
فارس: إنت لسه هتسأل شوفها فيها إيه
ليطلب منه وضعها على السرير و يأخذها الطبيب و معه إحدى الممرضات لتقول روتيلا و هي تبكي بشدة : صقر سيلا مش هتسيبني أنا مقدرش استغنى عنها
ليطبطب عليها صقر : إن شاء الله هتبقى كويسة
لتمر الدقائق كأنها ساعات عليهم و يخرج الطبيب
روتيلا : سيلا عاملة ايه
الطبيب : ممكن تهدي هي كويسة الحمد لله كان في جرح في رأسها و أتخيط و الضغط كان عالي أخدت حقنة تنزل الضغط و أول المحلول ما يخلص هتفوق
روتيلا : ممكن أشوفها
الطبيب : أول ما تفوق الممرضة هتدخلكم بس بلاش إجهاد و يا ريت تبعد عن أي حاجة تضايقها ألف سلامة عليها
ليتركهم و يغادر فارس: الحمد لله
صقر : روتيلا إهدي بقى
روتيلا : حاضر بس أشوفها و أطمن عليها
ليذهب صقر إلى الكافتيريا ليحضر لروتيلا ماء ويعطيه لها كي تهدىء و في هذا الوقت تفتح سيلا عيونها للتتذكر ما حدث معها و تبكي لتأتي لها اللمرضة : إنتي كويسة في حاجة بتوجعك لتهزء رأسها بالنفي لتكمل الممرضة : أهلك بره هخليهم يدخلوا يشوفوكي عشان يطمنوا عليكي و تخرج من الغرفة لتمسح سيلا دموعها
في الخارج الممرضة : المريضة فاقت تقدروا تشوفها بس يا ريت من غير إجهاد
لتندفع سيلا إلى الغرفة و خلفها فارس و ينتظر صقر بالخارج
روتيلا : سيلا حبيبتي إنتي كويسة
سيلا : الحمد لله أنا عايزة أمشي من هنا عايزه أرجع البيت
فارس : هخلي صقر يشوف الدكتور سيلا إنتي شوفتي حد في الحمام
لتجري دموع سيلا على وجهها مرة أخرى و يخرج فارس إلى الخارج