الفصل الحادي عشر

679 24 0
                                    

ظننت يومًا أنها النهاية

توقفنا في الفصل السابق عند

دخول فارس الحمام و خلفه صقر ليجد سيلا مغشي عليها على الأرض و الدماء تحيطها ليتجمد فارس في مكانه و يسمع طرق على أحد الأبواب

روتيلا: حد هنا حد يفتح لي

ليتحرك صقر و يفتح لها الباب لتخرج و تقول له : فين سيلا لتراها على الأرض و دماءها تسيل لتسقط إلى جوارها

يفيق فارس من صدمته و يحمل سيلا و يشير على روتيلا و يقول : صقر هاتها بسرعة على العربية

ليذهب سريعا إلى السيارة و يضع سيلا في الخلف و تأخذها روتيلا في أحضانها و يجلس فارس في مقعدة السائق و بجواره صقر و يقود بسرعة ليصل إلى أقرب مشفى و يحمل سيلا و يدخل بها إلى الطوارئ

فارس: بسرعة دكتور هنا

الطبيب : إيه الي حصل

فارس: إنت لسه هتسأل شوفها فيها إيه

ليطلب منه وضعها على السرير و يأخذها الطبيب و معه إحدى الممرضات لتقول روتيلا و هي تبكي بشدة : صقر سيلا مش هتسيبني أنا مقدرش استغنى عنها 

ليطبطب عليها صقر : إن شاء الله هتبقى كويسة

لتمر الدقائق كأنها ساعات عليهم و يخرج الطبيب

روتيلا : سيلا عاملة ايه

الطبيب : ممكن تهدي هي كويسة الحمد لله كان في جرح في رأسها و أتخيط و الضغط كان عالي أخدت حقنة تنزل الضغط و أول المحلول ما يخلص هتفوق 

روتيلا : ممكن أشوفها

الطبيب : أول ما تفوق الممرضة هتدخلكم بس بلاش إجهاد و يا ريت تبعد عن أي حاجة تضايقها ألف سلامة عليها 

ليتركهم و يغادر فارس: الحمد لله

صقر : روتيلا إهدي بقى

روتيلا : حاضر بس أشوفها و أطمن عليها

ليذهب صقر إلى الكافتيريا ليحضر لروتيلا ماء ويعطيه لها كي تهدىء و في هذا الوقت تفتح سيلا عيونها للتتذكر ما حدث معها و تبكي لتأتي لها اللمرضة : إنتي كويسة في حاجة بتوجعك لتهزء رأسها بالنفي لتكمل الممرضة : أهلك بره هخليهم يدخلوا يشوفوكي عشان يطمنوا عليكي و تخرج من الغرفة لتمسح سيلا دموعها

في الخارج الممرضة : المريضة فاقت تقدروا تشوفها بس يا ريت من غير إجهاد

لتندفع سيلا إلى الغرفة و خلفها فارس و ينتظر صقر بالخارج

روتيلا : سيلا حبيبتي إنتي كويسة

سيلا : الحمد لله أنا عايزة أمشي من هنا عايزه أرجع البيت

فارس : هخلي صقر يشوف الدكتور سيلا إنتي شوفتي حد في الحمام

لتجري دموع سيلا على وجهها مرة أخرى و يخرج فارس إلى الخارج

أقدار ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن