ليتنا لم نكبر أبداً أنهكتنا الحياة بما يكفي وضاعت منا البراءة أصبحنا غرباء حتى عن أنفسنا اشتقنا لأيام كانت كلها راحة بلا هموم..
يعود فارس إلي البيت ويرى الحراسة المشددة فيشعر بالراحة ويدخل ليقابل صقر
فارس: في أي جديد
صقر: عدي جمع المعلومات وجاي كمان ساعة
فارس: جاي غريبة ابن عمك مجاش الصعيد من فترة طويلة
صقر: شكل المعلومات الى جابها فيها حاجة
فارس: تمام تعالى ندخل المكتب على ما هنية تجهز العشا
ليذهبوا إلى المكتب لمناقضة بعض أمور العمل وفي الأعلى بغرفة سيلا
روتيلا: يلا قومي خدي شور واجهزي هننزل نتعشا تحت ومتقوليش لا عشان المفروض تقنعي ابن عمك إنك هتجيبي راجل غريب يقعد في بيته ومش هيقتنع بسهولة
سيلا: عندك حق بس معنديش طاقة اتناقش معاه أصلا
روتيلا : حاولي بس عشان خاطر إيمي و دومي يلا يا حبيبتي
لتنهض سيلا وتذهب لتأخذ شور وتستعد للنزول للعشا وتتجهز روتيلا أيضا في الأسفل
هنية: عدي بيه وصل
فارس: خليه يدخل وجهزي العشا وقولي للبنات ينزلوا ومش عايز اعتراض
هنية: حاضر
ويدخل عدي لهم المكتب و يقف يحيه فارس و صقر
فارس: عدى والله ليك واحشة إيه الغيبة الطويلة دي
صقر: اخبارك ايه
عدي: الحمد لله أنا تمام ولو كنت واحشك يا فارس كنت جيت زورتني على العموم أنا أحسن منكم أنتوا الاتنين وجيت بنفسي أجيب لك المعلومات الى طلبتها
فارس: معلش عطلتك كنت باعتها مع أي حد
عدي: مكنش ينفع
صقر: المعلومات فيها إيه قلقتنا
تطرق هنيا على باب المكتب وتدخل: العشا جاهز والبنات نزلوا يا فارس بيه
فارس: تمام يا هنية روحي انتي
هنكمل كلامنا بعد العشا يلا
ليتقابل الجميع في الصالة الكبيرة
فارس: سيلا عاملة ايه الوقتي
سيلا: الحمد لله
فارس: دي سيلا بنت عمي وصاحبتها وده عدي صديقي ويبقى ابن عم صقر
سيلا : اهلا
روتيلا: اهلا و سهلا
عدي: اهلا بيكم الصعيد نور
ليميل على صقر: دي يتعمل فيها الي ابن .... ده عمله شكلها بسكوته
ليغمز صقر : اتلم إنت عارف فارس لو سمعك هيعمل فيك ايه؟