Pt.2

18 4 4
                                    

«مرحبا...!»
قالت بخجل و هى تدخل مكتبه
«صباح الخير كيف حالك اليوم؟»
سالها لتردف
«لم اتوقع اني ساقولها مجددا لكنني... 'بخير!'»
قالتها و وجهها مازال مبتسما

.............................................

Farah's pov:-

«لا اعلم لماذا تحدثت معه!»
«اعلم لم اكن لأصمت بقية حياتى حتى و لو كنت اريد ذلك!»
«لكن لماذا هو... لما اشعر بشئ غريب تجاهه» 
«اشعر بشئ ما... لم اكن هكذا من قبل»
«عند حديثي معه المرات الفائتة، كل مرة ازداد انجذابا له»
«اشعر بهذا منه ايضا»
«اهدئى فرح لابد انكي تتوهمين...»
«انت مجرد حالة من الحالات التى يقابلها يوميا بالمؤسسة و خارجها!... لابد انه يجب معاملتنا جميعا هكذا»
«لست وحدك من يعاملك بلطف»
«تلك الفتاه التي حادثتنى اخر مرة!  قالت انها تحبه!»
«هل هو ايضا يحبها!»
«انها مريضة هنا و علمت من الممرضات انها مصابة بصدمة كون حبيبها قد تركها!»
«لكن لما تتخذه هو كحبيب!»
«هو جالس امامي الان... اخبرني ان انتظر قليلا لينهى بعض الاوراق المهمة!»
«يبدو وسيما،  ملامحه الحادة و بشرته الحنطية الجميلة، كل شئ به مثالى... حتى و هو لا ينظر لي حاليا انا لا استطيع ابعاد عيني عنه!»
«لماذا اشعر بهذا ان رأسي يؤلمنى»
«بدات اشعر بالصداه... لقد مر عشرة دقائق فقت لماذا راسي تؤلمنى»
«استقمت لاستاذن منه لارحل و اتى فى وقت لاحق»
«لم استطع الصمود... حاولت... اخر ما شعرت به هو صوته:
«فرح هل انتى بخير... فرح افيقي».
«كان هذا اخر ما وقع على مسامعى ثم اصبح هناك صمت و ظلام!»

**************************************

مرت ثلاث ساعات على حديثهم... لم يمل ايٱ منهم
طوال الليل و هم يتعارفان و يتناولان اطراف الاحاديث...
غفت و هى ممسكة بهاتفها و شعر هو بهذا فاغلق هاتفه و اتجه للنوم

«اوليڤيا. اوليڤيا. اوليڤيااااا...»
صدح صوت ڤيولا لتفيق صديقتها النائمة
«ڤيولا لقد نمت متأخرة ارحلى و اتركينى»
اردفت بصوت نائم. هى لا تشعر بشئ سوا انها تريد النوم
«لا تكونى وقحة افيقي... لقد اخبرنى لوكاس بكل شئ... كون صديقتى المقربة لم تخبرني»
اردفت بدرامية لتكمل
«لست منزعجة لا تقلقى اريد تفاصيل و الا سانزعج بحق»
افاقت النائمة بجوارها لتجيب بهيام
«يا له من لطيف ڤيولا... لقد تحدثنا طوال الليل حتى اشرقت الشمس... لم اشعر بحالى حين غفيت لكن ما اريد قوله هو انه يروق لى وانا ايضا اشعر باعجابه لذا ساحكى لك بالطريق و هيا لاغير ملابسي و اتى قبل ان يقتلنى لوكاس على التاخير كالعادة»
انهت حديثها متجهة للمرحاض لتغتسل و تغير ملابسها بينما صديقتها تفكر فيما سترتديه فى يوم زفافها على زين!

*********************************

فى الاستوديو الجديد:-

TIRED(1+1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن