Pt.3

16 4 8
                                    

«هل غفوت؟»
سالت بعد ان استيقظت من نومي فجأة ليردف
«نعم... منذ حوالى ساعة»
اجاب بهدوء و عينه مثبتة على الشاطئ امامه

Farah's pov.

«هل بالفعل غفوت»
استفقت فوجده شارد ترددت بسؤاله ان كنت نمت فعلا ام يهيأ لي!
ماذا حدث! هل كان حلما!
كان يتأمل الشاطئ امامه و كنت انا اتامله هو
هل يجدر بي سؤاله ان كان قد اعترف لى بحبه فعلا!
ما هذا الهراء بالطبع كان حلم
ياربي لماذا قصص حبي كلها خيال
من يظن حتى انه قد ينظر لي انا مجرد حالة يعالجها
.
ايقظني من شرودي صوته
«نمتي و بدوتي متعبة لذلك لم اوقظك... كنت سأوقظك باى حال لن نبيت هنا»
انهى كلامه ضاحكا. و لا اعلم لما فجأة اصبح كلما يضحك تأثر ضحكته قلبي
«لا اعلم... اجواء الغرفة بالمصحة غير مريحة... احلم بكوابيس... اشعر...»
كنت متوترة كونى غير معتادة على الحديث مع احد عن ما اشعر به... اومء براسه يحثنى ان اكمل
«اشعر ان احدا معي بالغرفة... الكثير معى بالغرفة... يتحادثون... صوتهم عالى جدا.. انا لا احتمل هذا لقد تعبت كثيرا»
انهيت حديثي لا اعلم كيف كنت ابكي و اتذكر كل خيالاتي المرعبة بالغرفة لا اعلم لما شعرت بالخوف و انا احكي له ظللت ابكي بهيستيرية و هو كان يهدئني و احضر لي عصيري المفضل ايضا
«اتعلم ان عائلتي جعلونى ازور عراف مسبقا؟
ظنوا ان بداخلى چن»
لم يستطع كتمان ضحكته و انا ايضا لاكمل
«اخبرنى ذلك العراف ان بي جن بالفعل هم 5 و يسيطرون على عقلى ربما اقتل احدا بسببهم فى المستقبل...»
ظللنا نضحك كثيرا على ما ارويه له
اظن اننا اصبحنا اصدقاء
و لاول مرة املك صديق يستمع لي!

********************************

اصبح كل شئ جاهز الاكاديمية اصبح مبهرة بفضل اوليڤيا و لوكاس
لقد نظموا كل شئ بطريقة مثالية

«مرحبا شباب... اردت تعريفكم بنفسي انا اوليڤيا ساكون مدربة هذه المجموعة... انتم مكونون من 20 شخص جميعم مبتدؤون سنتعلم سويا اوليات الرقص... و قبل كل شئ انا صديقتكم... سنبدا بعد ثلاث دقائق بالضبط»

«ما هذا الخطاب القيادى انسة اوليڤيا لقد ابهرتيني»
مازحتها ڤيولا التى كانت تنتظرها على باب القاعة لتحادثها
«لما اخترتى المبتدئين؟...سيكون تعليمهم صعب او عمتا العمل مع شخص مبتدئ فى غاية الصعوبة »
كانت تتحدث بجدية لتلوح لها اوليڤيا بيدها و تذهب للفريق
«شباب... انتهت ال 3 دقائق... هيا لنبدا»

********************************

Dr. youssif's pov.

«كنت اريد البقاء معها اكثر»
«حديثها»
«طريقتها»
«كل شئ بها جذاب للغاية!»
«منذ ترك عائلتها لها فى المصحة و هي وحيدة... كنت اتاملها من بعيد و اتابعها»
«اعلم انه ليس اعجاب او ما شابه... ربما فضول لا اكثر»
تركتها بغرفتها بعد ان نامت و اطمئننت عليها
لا اعلم لما لكنها تفتقد الحنان و الصدق فى المعاملة
كل حديثها يتضمن ان الجميع خذلها حتى عائلتها!
يال حظ المسكينة!
«دكتور يوسف!»
استوقفنى صوت والداها... يال الروعة لقد تذكرا ان لديهم ابنة
«نعم»
اجبت باختصار لا اعلم لما لا احب عائلتها ربما من حديثها ربما لانهم لم ياتوا لزيارتها... ربما لاشياء كثيرة لا اعلم
«هل ابنتي بخير؟... هل تتحسن؟»
سالتني والدتها
«حالتها تبدو مستقرة انا ادرسها و اظن انى توصلت ل شئ ما»
صمتهم حثنى على الاكمال لاكمل

«داى دريم!»
.
.
.
.
To be continued...♡

البارت قصير و فاضي الى حد ما💀
بس اصبروا التشويق جى💀

عارفة انى بحدث قليل و مش مدية الرواية حقها بس لما الدنيا تتظبك ههريكم تحديثات

و هتفهموا القصة بس الصبر احنا لسة بنبدا 😡

TIRED(1+1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن