Pt.4

13 2 0
                                    

«مرحبا...»
قالتها بتردد للجالس على مكتبه يناقش بعض الاوراق الخاصة بالحالات التي يعالجها

«مرحبا فرح تفضلي»
اردف هو لتقول بتردد ملحوظ

«علمت ان والداى كانا هنا... هل سألا عنى؟»

«نعم... و لم قد يأتيا ان لم يكن لاجلك»
اجابها و هو ينظر لاوراقه بكل هدوء

هو لاحظ انها انجذبت له مؤخرا و لاحظ انه مثلها...
لكن شئ ما يمنعه...
شئ ما يقول له "لا... لا تتعمق بمشاعرك"...

بعد لحظات من الصمت الخانق بينهم تحدثت فرح بضجر
«هل هناك شئ حدث؟... لم تغيرت معي؟»

Farah's Pov

كان دائما يتحدث معى بتلقائية غير الباقين
كان يمازحني دائما و يستمع لى باهتمام
منذ خمسة اشهر و نحن اصدقاء...

لماذا تغير؟
لماذا لا ينظر لي الان!
ليس الان فقط بل له اربع ايام على هذا الحال!

«احم...!»
نطقت لاخرجه من شروده
منذ سألته و هو ينظر لي دون كلمه

«لا شئ فرح... هل يمكن سؤالك شئ.
و على حسب اجابتك سأجيبك!»

نطق اخيرا بهذه الكلمات
هذه الكلمات التي دبت بي الرعب و لا اعرف لماذا شعرت بالبكاء
لكن لن ابكي... لابد انه يهيئ لي لا اكثر
امل ذلك...

************************

«1,2,3,4 هيا احسنتم احسنتم... مارك فالتضبط قدمك قليلا
اوه مرحبا...!»

قاطعت التدريب متوجهة نحو زين و تركت المتدربين على حالهم... هم يعلمون ما يفعلون الان

«مرحبا زين... اسفة لتوى لاحظت انك هنا»
قالت معتذرة

«لالا لم اقف لمدة... جئت توا
كنت فقط اراقب الصالات و المتدربين.
هل التدريب يسير جيدا؟»

«نعم... قلت لك ساجعلهم افضل مجموعة هنا»
اجابت اوليڤيا ضاحكة

لقد اخذت فى فريقها اكثرهم فشلا و دربتهم جيدا بكل براعة
و الان اصبحوا من افضل الفرق فى الاستوديو

«حسنا... فى شهرين فقط دربتهم جيدا انت حقا رائعة»

«شباب استراحة خمس دقائق و نكمل»
قالتها ثم عادت بتركيزها ل زين لتقول

«اتقصد مغازلتى اذا هااا»
اردفت تلاعب حاجبيها ببسمة خبيثة

فخلال الفترة السابقة اصبحت هى و زين الى حد ما اصدقاء و يتبادلون الاحاديث كثيرا

هم معجبان ببعضهم... الجميع يلاحظ هذا

عداهم...!

«نعم...»
هذا كل ما قاله قبل ان يرحل و يتركها تكمل تدريبها

********"""*******

على الجانب الاخر كانا لوكاس و ڤيولا يتابعان الحوار بصمت من الريسبشت
فالريسبشن يطل على اغلب الصالات بالطابق السفلي

«هل تظنهما سيتواعدان...؟»
سالت ڤيولا ليجيبها بالصمت

«هل تتجاهلني....!»
قالتها لتلكمه على كتفه و تذهب غاضبة تاركة اياه يستوعب ماذا حدث توا

«يا الهى ماذا فعلت انا!»
تمتم متعجبا ليلحقها ليصالحها كى لا تغضب اكثر

******************************

بعد نقاش حاد دام لمدة نصف ساعة:

«اتركنى و شأنى لقد سئمت الشجار
انا ذاهبة لغرفتى...»
قالتها صافعة الباب خلفها

«هل توصلت معها لشئ؟»
ساله دكتور عمر... هو دخل توا و ايضا هو يتابع حالة فرح مع دكتور يوسف

«لا... يجب ان تنطق!
و يجب ان يكون و هى منغمسة فى الحديث!»
اردف دكتور يوسف و مذال منغمسا فى تفكيره

«اعلم... عندي فكرة جيدة...»
قالها ليجذب انتباه الواقف امامه سريعا

«ماذا ان سألتها مباشرة "فرح ما هو اسمي؟"»
انهى كلامه ضاحكا ليلكمه صديقه على تضيع هذه اللحظات هبائا

«ماذلت لست متأكدا لكن إن....»

قاطعته الممرضة بدخولها تصرخ
«دكتور النجدة... قطعت فرح شرايين يدها.»

.
.
.
.
.
To be continued... ♡

اتاخرت جامد انا عارفة
بس بصراحة كدة نسيت ان فى رواية اصلا 🏃‍♀️

ڤوت للبارت عشان اكمل 😠

و قولولى رأيكم بردو فالكومنتس 👈🏻👉🏻







لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

TIRED(1+1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن