صلو على النبي محمد صلى الله عليه و سلم
تحياتي ال القلبية للجميعمجموعة قصص عشق لا يكتمل بقلم فاطيمة خادم
القصة الثانية بعنوان عشق في مهب الريحالبارت السادس :
عادت لبيتها تجر في خوطاها بقلب مكسور ، تتنفس بصعوبة ، لملمت دمعتها التي خانتها طوال الطريق
رغم هذا كانت تشعر بسعادة دفينة و أخيرا رأته ، رأيت
شكله ...
------------------
جلس على مكتبه و ضغط على قبضة يديه بحزن شديد
، خرجت و تركته وراءها يعتصر من الحزن و اليأس ..
تنهد بعمق و دعى لها بالسعادة و الهداية ..
هذا العاشق المضحي الذي احبها بدون اي شروط ...
---------------------بقلم فاطيمة خادم --------------------
وصلت لبيتها توضأت و صلت رافعة يدها للمولى عز
و جل داعية ، متوسلة ان ينزل الطمأنينة على قلبها
و يهدبها للطريق المستقيم و دعت برحمة و المغفرة لوالدها.
دخل علاء وجدها على سجادة الصلاة رافعة يدها لسماء تتمتم بكلمات لم يسمعها ...فقط قال لها أمين ، ربنا يتقبل
دعائك ... إبسمت له و قامت إليه أمسكت يده و جلسا
معا على حافة السرير ...
قائلة: علاء هل حقا ستتغير ..هل حقا ستكون لي الزوج
و الأب و انفجرت باكية ...مسح دمعتها و عانقها و هو يبتسم قائلا : انت زوجتي و أم طفلتي ، أعدك انني سأكون إلى جانبك دوما ...
نظرت له بعمق و قالت له : لقد وعدتني قبل الزواج ان تكون هكذا و لكني عشت معك عكس هذا ، ذقت العذاء من اهلك و منك ، وعدتني قبل الزواج ان نعيش في بيت لوحدنا و غيرت رأيتك بعد الزواج ... وعدتني بالكثير قبل الزواج و لم توفي به ...
اقترب منها أكثر و سحبها إليه و ضمها لصدره و قال :
الماضي يبقى في الماضي يا عيشة و تأكدي أني احبك
و لكن فقط انا من النوع الذي لا يعرف التعبير عن مشاعره و بنسبة للعيش وحدنا ، لم استطع ترك أمي
و أهلي وحدهم ... عيديني أن نبدا من جديد ...
سكتت و لم ترد عليه .....
------------------------------
مرت الأسابيع و الأشهر و عيشة تدعو الله في كل صلاتها أن ينزع حب بلال من قلبها و يزرع مكانه حب علاء زوجها ..
تغيرت علاقتهم للأحسن نوعا ما ... و حملت من زوجها مرة أخرى.. لم تعد تفكر بشيء سوى بطفلتها و بحملها ..
و لكن معاملة أهل زوجها لم تتغير كثيرا ..و حتى لا تخلق مشاكل ، أصبحت تدس في قلبها و سأءت حالتها النفسية و مرضت بسبب ذلك ، اصبحت ضربات قلبها تتسارع بسبب أو بدون سبب ....
------------------ يمنع نسخ و نشر القصة -----------------
أسرع بيها علاء على اقرب مشفى و اجرى لها التحاليل
و الكشوف اللازمة و طمأنه الطبيب عليها و شخصى حالتها بالضغوطات النفسية الزائدة فقط عليها بالراحة
و الإبتعاد عن القلق ...
مرت شهور الحمل بسلام رغمة شعورها بالتعب دوما ...
كانت تجلس في غرفتها كالمعتاد و تذكرت ذاك الشعور المدفون في أعماقها فهو كالشمعة الخافتة التي تبحث
عن من يداريها لتنير من جديد ...وضعت يدها على بطنها
و إبتسمت ،،،،، فقد قررت أن ......!!!!!!
------------------
ماذا قررت عيشة يا ترى ؟؟؟؟
هل ستتغير حياتها و تنسى كل شيء أم !!!!!!؟؟؟
إنتظرو البارت القادم و الأخير من "عشق في مهب الريح"
بقلمي انا فاطيمة خادم××××× رجاءا فوت⭐ و تعليقات ×××××
⬅️ يا جماعة لماذا تقرأون و لا تتركون لمسة منكم لا فوت و لا كومنتار 🤔🤔
أنت تقرأ
1) ذكريات عشقي 2) عشق في مهب الريح
Romanceالعشق الذي لا يكتمل و الذي يبقى أجمل ذكرى في القلب قصص حقيقية و حتى أسماء الشخصيات حقيقية و لكل حكاية فيها عنوان خاص بيها و أحداث كثيرة بحلوها و مرها ..... اول حكاية بعنوان ذكريات عشقي ثاني حكاية بعنوان عشق في مهب الريح