رواية( ومازال قلبي يحبك) البارت(12) بقلم:- أسماء أبوشادي
_____________________________________
في طنطا
مها / يا اختييييييييييي اللي أنتي دخلتي المستشفى في دبي بسببها
سما / أيوة هي
مها / طيب وعملتي إيه
سما / بعتله رسالة على الفون
مها / إيه
سما / قولتله فيها أطلع فوق لاوضتنا دلوقتي
مها / وهو طلع
سما / أيوة مافيش دقيقة واحدة وكان طلع
فلاش بااااااااااااااااااااااااااااااااك
أول مانور طلع
نور / ايه يا حبيبتي فيكي حاجة
سما ببرود / لا مافيش حاجة
نور بأستغراب / طيب طلبتي مني اطلعلك دلوقتي ليه
سما / مين اللي تحت دي نور
نور / ما انا عرفتك عليها. بنت عمي
سما / بس بنت عمك بس
نور / سما أنا مش فاهم حاجة
سما مسكت الموبايل وعرضتله الصور علشان يشوفها
نور / إيه الصور دي ومين اللي صورها
سما بصوت عالي / دا اللي همك يا نور مين اللي صورها
نور باستغراب / سما أنتي بتتكلمي كدة ليه
سما / هو ايه اللي بتكلم كدة ليه بقولك أزاي تقعد تتكلم كدة معاها وتمسك ايديها كمان
لا ودلوقتي جاي تعرفني عليها وتقولي بنت عمي وكمان عايزنا نروح فرحها
نور بضحك / سما أنتي بتغيري عليا
سما بصوت عالي والدموع في عنيها وصوتها مخنوق / أنت بتضحك يا نور
بتضحك أنت ماتعرفش أنا جرالي إيه بسبب الصور دي. أنا كنت هموت أنا كرهتك بسبب الصور دي
نور بصدمة / إيه سما أنتي بتقولي إيه دي بنت عمي الصغيرة وأنا بعتبرها أختي والصور دي من فترة كبيرة
من وأنتي في دبي
كان هي عندها مشكلة بسبب العريس اللي هي هتتجوزه حاليا لأن عمي كان رافض
وهي وقتها جت هنا وطلبت مني اساعدها وأنا فعلا وقتها أقنعت عمي
سما ببكاء شديد / اهيئ اهيئ اهيئ أنا كنت هموت أول ماشوفت الصور دي
حسيت وقتها أن حب عمري ضاع
تعرف أنا لما أنت قولتلي كل اللي بينا انتهى ماصدقتش
كنت بستناك وعايشة على أمل إنك هترجعلي بس لما واحدة صاحبتي بعتتلي الصور دي وقالتلي إنك خطبت
وقتها روحي راحت مني وماحستش بحاجة بعدها غير تاني يوم في المستشفى
نور بزهول / يعني وأنتي في دبي لما تعبتي ونقلوكي على المستشفى كان هو دا السبب
( سما هزت راسها بمعنى اه )
نور حضن سما جامد/ حبيبتي اسف اسف اسف مليون اسف والمليون عليكي شوية
سما / خلاص يا حبيبي المهم دلوقتي ان كل دا ماكنش حقيقى وإلا كان زماني قتلتلك أنت وهي سوى
نور بابتسامة / قولتلك مليون مرة قبل كدة
أنتي أول وآخر حب في حياتي
كلمة بحبك مش هقولها لواحدة غيرك
أنتي كل حاجة ليا ومش عايز حاجة غيرك
سما مسحت دموعها / طيب يلا ننزل علشان نتغدا معاها ما ينفعش نسبها لوحدها تحت كدة
نور بغمزة / لا ماتخلينا شوية مع بعض 😉
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
مها / يعني الحمد لله طلعت بنت عمه وفي مقام أخته
سما / أيوة اخته
مها / طيب وبعدين ايه اللي حصل
سما / هي كانت إنسانة محترمة جدا ولطيفة وأنا حبيتها وكنت بعد ما بخلص شغلي بروح اساعدها في شراء الحاجات اللي هي عايزاها وقربنا من بعض جدا
وكمان اتعرفت على نسمه وتالين وماما والعيلة كلها وحبوها جدا لأنها فعلا شخصية محبوبة
وبعد 5 أيام كان لازم هي ترجع علشان تحضير فرحها وطلبت مني أقنع عمي ونور علشان كلنا نسافر معاها نحضر فرحها وكمان عزمت عيلتي كلها على الفرح
مها / وحضرتوا الفرح
سما بتنهيدة طويلة / للأسف
أنا اقنعت عمي وهو وافق ونور كمان وافق
وروحنا البيت عند عيلتي وعزمناهم
وبعد إلحاح وضغط عليهم
وافقت ماما وطنط مديحة ييجوا معانا
إنما أنس وتالين ماكنش ينفع يسيبوا الشركة هما كمان ويروحوا معانا الصعيد
وقبل الفرح بيوم سافرنا كلنا على الصعيد وياريتنا ما سافرنا
مها / ليه بتقولي كدة هما هناك عاملوكي وحش
سما / بالعكس عمه ومرات عمه وكمان أولاد اعمامه والعيلة كلها كانوا مبسوطين جدا بينا وكانوا فرحنين أوي بوجودنا معاهم معادا عمته اخت أبوه
مها / نعم ودا ليه دا
سما بحزن / لأنها لأنها كانت عايزة نور يتجوز بنتها بس هو وأبوه رفضوا
وكمان هي تبقى بنت عمته وبنت خاله في نفس الوقت
يعني عمته اتجوزت ابن عمها واللي هو خال نور
مها / اممممممم علشان كده بقى طيب وهو دا اللي مخليكي ندمانة انكوا روحتوا الفرح
سما / لأ طبعا مش علشان كده
مها باستغراب / أومال إيه
سما / لأن أنا سيبت البيت بعد الفرح وهربت زي ما أنتي بتقولي
مها / ايون ليه بقى ايه السبب
سما /
فلاش بااااااااااااااااااااااااااااااااك
بعد الفرح. وبعد ما رجعوا على بيت العيلة والعروسة راحت مع عريسها
محمد وأخوه كانوا قاعدين مع بعض في أوضة الجلوس
محمود عم نور بلهجة صعيدية / خلاص اكديه يا محمد هتمشي الصبح عامصر
محمد بنفس اللهجة / غصب عني يا اخوي الشغل ما ينفعش اسيبه اكتر من اكديه
محمود / عراحتك يا اخوي بس ياريت تبقى ترد الزيارة عاد
محمد / أن شاء الله
محمود / بس ايه طلعت واعر يا ابن أبوي
محمد / ليه بتقول اكديه يا اخوي
محمود / إيه مفكرني عبيط ولا ايه
مش أم مرات ولدك نور. هي اللي انت كنت بتحبها زمان وكنت رافض تتجوز بت عمك علشانها
محمد / دا كان ماضي يا اخوي وكمان هي ماتعرفش بالكلام ده عاد
ولا نور يعرف ولا حتى مرته
محمود / بس كيف جوزتهم لبعض
محمد / هو اللي عرفها وحبها أنا عرفت بالصدفة انها تبجي بنتها
( هما بيتكلموا وهما قاعدين لوحدهم ومكنوش واخدين بالهم أن اختهم صفية واقفة ورا الباب وسامعة كل الكلام اللي قالوه لبعض )
صفية أول ما سمعت الكلام ده
اتصدمت. أزاي ابن أخوها يتجوز بنت الست اللي هو حبها وقصاد حبها ماكنش عايز يتجوز بنت عمه واللي هي كانت صاحبتها وقريبة منها جدا
فتحت عليهم الباب ودخلت بكل عصبية وصوت عالي
( ملحوظة صفية اختهم الكبيرة وهي شديدة جدا ومن ذات القلوب القاسية )
صفية بحدة بالغة / أزاي تعمل اكديه يا محمد
محمد بذهول/ صفية
محمود / أنتي كنتي عم تتسمعي علينا يا صفية صفية / لا أنا سمعتكم بالصدفة
رد عليا وجولي أزاي تجوز ابنك لبت عشيقتك
محمد / إيه اللي انتي بتقوليه دا بس يا صفية اسكتي
صفية بصوت عالي/ لاه ماهسكتش مش مكفيك أن هي خطفت جلبك وأنت كسرت بت عمك لاه وكمان سمحت لابنك يتجوز بتها
( كل البيت راح على أوضة الجلوس على صوت صفية ومن ضمنهم نور وسما ومديحة وسلوي )
نور / في ايه يا بابا إيه اللي بيحصل هنا
محمد بتوتر / مافيش حاجة يا نور
محمود / مافيش حاجة يا ولدي اطلع يلا أرتاح أنت ومرتك وجماعتها عندكم طيارة للقاهرة الصبح يلا يا ولدي
صفية / لا في يا نور بيه يلي بقيت راجل كبير
نور بعدم فهم / في ايه انتى بتتكلمي كدة ليه
صفية / وعايزني أتكلم أزاي بعد اللي انت عملته أنت وأبوك
نور / وأنا وأبويا عملنالك إيه
محمد / معملنلهاش حاجة أطلع يا
صفية مقاطعة / لا انتوا عملتوا بس مش ليا عملتوا لأمك اللي عاشت خدامة تحت رجلين أبوك وكانت تتمناله الرضى يرضى وفي الاخر ماتت وهي ماحستش يوم منه بالحب ولا حست معاه بالراحة
نور / أنتي بتقولي إيه وإيه لازمة الكلام دا دلوقتي
صفية / لازمته إنك اتجوزت بت اللي كانت عشيجة أبوك
سلوى ومديحة وسما / اييييييييه 😨😨
نور. اتصدم بس في نفس الوقت ماصدقش اللي هي قالته / نعم ومين بقى اللي قالك الكلام ده
صفية / أسأل أبوك هو وعمك وأنت تعرف مين اللي قالي يا. يا ولد أبوك
نور بصوت عالي/ ما تتكلم يا بابا ساكت ليه
صفية / هيرد يجول ايه عايزه يجولك إنه ولا يوم حب أمك ولا يوم حسسها إنها مراته وأنها ليها مكان بجلبه
وإن اللي انت فضلتها على بت خالك وبث عمتك تبقى بنت عشيقته
نور بصدمة / بابا الكلام دا حقيقي
( محمد باصص في الأرض فنور أتكلم بصوت أعلى )
رد عليا يا بابا. رررررد
محمد / أيوة سلوى هي جارتي اللي انا كنت بحبها قبل ما اتجوز أمك
سما بصدمة / يعني الست اللي انت حكيتلي عنها تبقى أمي أنا
سلوى/ سما أنتي بتقولي إيه
مديحة / أنا مش فاهمه حاجة
محمود / يا جماعة دا موضوع قديم واتقفل من سنين
محمد اخوي كان بيبحب الست سلوى أيام ماكان عايش في القاهرة علشان يدرس
بس وقتها رجع علشان يتجوز بت عمه
والست سلوى ماكنتش تعرف اي حاجة من الكلام ده لان أبوك يا نور ولا مرة صارحها باللي في قلبه بس انا لما كنت بزوره كان بيحكيلي عنها و
نور بصوت عالي / كفاية. كفاااايه مش عايز اسمع حاجة
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
سما بدموع / ساعتها بقى يصرخ ويقول كفاية كفاية مش عايز اسمع
______________________
نكمل بكرة
وعلى فكرة التفاعل قل جدا جدا جدا
