بدأت يوما بعد يوم أشعر بغرابة في سلوك الاستاذ نحوي وغالبا ما أفسرها أنه يكرهني أو يبغضني وهو شعور لم اعتد عليه من الناس الكبار لأن الكل يعتبرني قدوة للطفل الصالح🙂 والجميع يحبني ويمدحني فكان كل مرة إلا ويشير لي بكلامه ونكاته. في الصف يأمرني في فعل اشياء مثلا اطلع اكتب او اوزع اوراق او امسح السبورة وفي في كل مرة يطلب مني اجاوب اذا طرح سؤال.
ادخلني فدوامة صحيح؟! غالبا اشعر انه يكرهني لكن اشعر احيانا عكس ذلك. أحيانا ألمحه او ألاحظه ينظر لي وإذا تلاقت اعيننا يتبسم لي مثلا عندما اصادفه خارج المدرسة او داخلا لها، واحيانا كان يتردد لصالة الرياضة في الوقت المخصص لنا خاصة وانو في ذلك الوقت ماعندو صف يدرسه مع العلم فيه زمالة قوية معو ومع استاذ الرياضة البليد اصبح في كل حصة رياضة يأتي لدرجة شعرت بالانزعاج لكن، احيانا كنت انا ايضا استرق النظر إليه دون فهم لسبب ذلك هل لأنه أنيق واريد ان اكون بأناقته؟ هل لانه وسيم وضحكته رائعة وهو يحدث زملائه المعلمين؟
كنت في دوامتين هل يكرهني او مهتم بي
وما طبيعة شعوري ونظراتي نحوه لا يهم استمر الحال هكذا طيلة شهرين وفي هذه المدة كان يتجرأ أحيانا ويلمسني بشكل خاطف ففي أحد الايام كنت جالس بكل هدوء مصغي لدرسه ثم فجأة قال رح أعملكم فرض فجائي يعني امتحان صغير خبو كراساتكم وتركو فقط ورقة للاجابة.
احتج الجميع لكن دون جدوى كتب السؤال وانهمك الجميع على الاجابة وأنا معهم طبعا حتى ألمحه واقفا أمامي واضعا يده بكل لطف على كتفي ثم قال بصوت خافت السؤال سهل؟ دعني أرى كيف رح تجاوب على الاسئلة ...
ثم بدأت أشعر بيده تنزل تدريجا على ظهري ووجه مائلا باتجاهي بالقرب من وجهي
دقات قلبي كادت تنفجر خجلا وخوفا في نفس الوقت ان يلاخظنا أحد. عندنا رفعت وجهي لاراه كدت اصطدم بوجه مع العلم كنت طويل مافي فرق كبير بين طولنا خاصة انو هو كان شبه منحني لي، فجأة التقت عيوننا بالقرب من بعضها شعرت بأنفاسه. أول تقارب بيننا شعور غريب فوجدت نفسي تلقائيا انظر الى شفتاه البراقتان لأنو كان يحط مرطب ههههه. حينها ادركت أني أرغب في تقبيله وادرت نوعا ما جزء من هويتي الجنسية
عند تلاقي الاعين طب طب علي بيده التي كانت في منتصف ظهري وقال جيد فقط صحح بعض الاخطاء مع ابتسامة قاتلة وأنا خدودي كادو يحترقون من شدة احمراراهم خجلا.
في تلك اللحظة وددت لو يبقى قليلا لكن في نفس الوقت كنت أقول فقلبي خلاص ابتعد قبل لا ينتبه احد. والله دوامات كثيرة مرت علي فالبدايات. ثم مرت الأيام بنفس الشاكلة أحيانا أشعر انه يحقد علي واحيانا اشعر باهتمامه و أحيانا اتصيده يراقبني فيبتسم لي وأحيانا اخرى يلتقطني وانا اراقبه.
أتى موعد الفروض وهي اختبارات أولية قبل الاختبارات الرسمية لنهاية كل فصل؛ بحيث في بلدي عندنا اختبارات لكل فصل وعطلة فكل ثلاثة اشهر اي بعد انقضاء كل فصل شتاء وربيع وصيف. كنا في فروض فصل الخريق قبل انقضاء السنة 2013 واخذ عطلة الشتاء التي تبدأ آخر أيام ديسمبر وتنتهي بعد اسبوع من العام الجديد.
ذكرت الفروض لانه صارت حوادث حتحبو تعرفوها
يوم فرض اللغة الالمانية تقريبا صار نفس شي لي حدث سابقا لكن بجرئة اكبر بحيث وهو يراقبنا واحنا نجيب على الاسئلة ويمر بين الصفوف اجا وجلس معي على اساس يلاحظ اجاباتي كيف ماشية جلس بعد ما مرر ايديو على كتفي ثم سألني اي سؤال اجاك صعب وشو لي مافهمتو من النص.
فقلت واحنا ننظر لبعض وتجنبت انظر لعينو: هاذ الجملة والسؤال الاخير لانو الاخير دايما يكون اصعب وطويل على شكل تكورين فقرة
فقال: ااا اوك ركز معي وفي نفس اللحظة حط ايدو على فخذي 😯
انا من اللمسة شعرت اني صرت صنم اتجمدت ههه. ثم فنفس الوقت مرر ايدو على ايدي وهو ينظر لي حتى ياخذ مني القلم ويفهمني (آخ تلك اللمسة) وانا كنت كالصنم فقط قلبي كاد يخرج من صدري، لتأتي الصدمة الكبرى اللي كسرت تجمدي وكسرت الصنم
أنو بدأ يتلمس في فخذي كأنو يعمل فماساج
خفت وبشكل لاارادي حطيت يدي عيده حتى بعدها لكنو قاومني ثم نظر لي ورماني بغمزة 😉
لحظتها شبكت شفايفي بكل قوة مع بعض كدت اعضهم فتركته ..
إلى أن بدأ يقترب من 🍆
شعرت بخجل لأنو بلشت اشعر بحرارة وصرت حس 🍆 ينتصب حتى لمسو 😲
كنت جامد فمكاني وبمجرد مالمسني هناك بشكل لاارادي وقفت بقوة مسرعا حتى ان الكرسي سقط لورا، فانتبه الجميع للضجة لكني بسرعة عالجت الأمر وعملت نفسي ابحث عن القلم سقط مني، ثم هو ضحك لكن مع نفسه.
المهم هو وأيضا اتصرف بطريقة سريعة لينقذ الوضع فقال بصوت عالي صديقكم أيمن مافهم السؤال مين ايضا اجاه السؤال صعب فكانت الاغلبية قالت: نعم!
ثم قال حسنا هاذ المرة حنستغني عن السؤال الاخير لكن لي بدو يجاوب عليه له الحرية وماتخافو مارح احتسبو وفالتنقيط لكن لي يجاوب عليه صح رح اعطيه علامة اضافية ففرح الجميع ونسو تلك الضجة هههه.
لما قال لي قاله رجع نظر لي وغمزلي مرة اخرى متبسما وانا من خجل انزلت رأسي وكل تفكيري فالشي لي قام به.
شو بدو مني؟
ليش حبيت الوضع؟!
واسئلة كثيرة ....
المهم واحنا نجاوب اي شخص يكمل امتحانو يقدر يطلع .. صديقتي كملت باكرا شوي فقامت بلغة الاشارة تشيرلي انو تستناني عند الباب فعملتها 👌
هو انتبه وماعمل ردة فعل لكن انا بعد دقائق كملت وكنت طالع حطيت ورقة الاجابة فمكتبو وانا كلي خجل وهو يضحك كان الوضع عاجبو فجيت خارج حتى منعني وقال استنى احتاجك بعد الامتحان. قلت معليش ارجعلك لما يدق الجرس فرد بشكل حازم قلت اقعد هنا واستنا ماظل كثير. جلست شو اعمل__ يا ترى شو كان بدو منو وليش ماتركو يطلع برا الصف🤔
____ نكمل بعدين يا حلوين ....
___ اذا اعجبتكم القصة اعملو اعجاب و متابعة لحسابي 🤩
أنت تقرأ
بداية ميولي الجنسي
Teen Fiction" كيف عرفت ميولي؟! مع العلم أنا ثنائي " هذه القصة تحتوي على أحداث +🔞 🔴 لمحة عن القصة « هذه قصة شاب حكاها لي قبل سنة. يسرد تفاصيل بداية ميوله الجنسي وحبه للرجال. وكان أول حب هذا الشاب مع أستاذه. وأنا سأرويها لكم لأني أعشق مثل هذه القصص الحب التي ت...