أول موعد

9.8K 94 2
                                    

بعد أن قبلته من خده وهربت تاركا إياه في حيرة بدأ الدرس وطول الوقت وأنا واضع كف يدي على ذقني أركز عليه واغمز له وهو يشرح ثم أبتسم له ثارة وأرمي له قبلة ثارة أخرى لا أعلم كيف أصبحت جريئا بعد تلك القبلة، لربما أردت أن أُذيقه ما أذاقني إياه من قبل بإغرائاته ولمساته لكن مع ذلك أردت أن أجرب شيئا آخر، لكن لم أتجرأ على ذلك.
ما أردت فعله هو عندما يمر بين الصفوف كعادته من أمامي أن ألمس مؤخرته واضغط عليها ههه، و لكن لم اتجرأ. فعندما مرّ، مرر يداه بلطف على خذي وعندما عاد ومر داعبني في شعري وخرب تسريحتي ليغيضني.
المهم بعد انتهاء الدرس طلبني لأرافقه لقاعة الأساتذة لأنه كان يريد جوابا صريحا. وفي الطريق مشينا كأي أستاذ وتلميذه، بدون أي مماطلة سألني عن معنى مافعلته.
وأنا رديت بمابشرة: مارأيك أنت ؟
قال: لو الرأي والقرار بيدي سأقول أنها قبلة موافقة لكن لحد الآن لم استطع فهمك وهذا مازاد تعلقي بك.
وصلنا للقاعة لكن لم نستطع البقاء فيها لأن كان بها بعض الاستاذة لانها الساعة10 وقت راحة تم خرجنا للحديقة الموجودة في المؤسسة. أكملنا حديثنا وقلت: أنا موافق!
هو طار من الفرح وقبل أن يقول كلمة واصلت كلامي وقلت: لكن دعنا نبدأ بشكل عادي أي كرفيقين فقط صداقة لا أعلم هيك علاقة محدودة لنتعرف أكثر لربما يغير أحدنا رأيه فيما بعد... بمعنى لاتعاملني في هاته الفترة كحبيب باغراءاتك خاصة أمام الناس.
فرد بصوت خفيف وهو يمزح: ولا حتى لمسة يد أو قبلة ؟
رديت بنعم لكن بطريقة تعني أنو مسموح اللمس فقط.
ثم قال أوك اتفقنا وقبل أن ينهي الكلام رن الجرس فاستعجلته لأذهب، ثم قال فقط لحظة أريد رقمك فقلت أنا متأخر وعلي الذهاب و ماعندي تلفون وانصرفت.
فوقتها ماكان شائع بين التلاميذ هواتف وأصلا ماكانت موجودة الهواتف الذكية بكثرة وماكانت أصلا كهواتف اليوم.
المهم في اليوم الموالي كنت فالقسم حتى اجت إحدى الموظفات بالادارة التي تسجل الحضور. دخلت ثم قالت لي أن أتوجه لقاعة الاستاذة😯.
سألت لماذا؟
قالت: لما تروح حتفهم.
استغربت لكن خرجت بسرعة لأنو كل ماتجي فرصة للخروج من الدرس استغلها اذا مثلا طلبت الاستاذ بروح للمرحاض بطلع دور كل المدرسة ثم ارجع هههه.
المهم ذهبت مباشرة للقاعة ولم أتوقع أنه هو من طلبني دخلت وجدته لوحده سلم علي واشتقت لك وهيك كلام.
ثم قلت: بديش هيك تصرفات تلفت الأنظار والأقاويل بليز والا حبطل.
قال: اوعدك رح أخذ احتياطاتي لكن بدي اعطيك شي ضروري.
قلت: شو هو
ثم قال غمض عيونك بالاول
قلت يلا معنديش وقت لسفاهاتك والمكان أصلا مايسمح لرومنسيتك الزايدة هات.
فقال: آخ منك لازم تفسدلي متعتي اوك اتفضل
فتحت الكيس الكرتوني كان صغير اخرجت منه علبة فقلت: شو هاذ؟!
قال: هاتف وفيه الشريحة حتى نقدر نحكي.
باستغراب وتعجب وخوف: قلت شوبيك جنيت اذا شافوه عندي أهلي وسألوني من وين جبته شو أقول من وين جبت المال
قال: عادي خبيه
رديت بسرعة لا وعطيتو العلبة وانصرفت بسرعة.
إلى أن أتى آخر يوم لاخذ عطلة الربيع وفي حصته كالعادة عندما انهينا درسه طلب مني البقاء وعندما خرج الجميع ترجاني آخذ الهاتف وقال: بسيطة جدا هاذ هاتف صغير مش كبير او غالي فقط طفيه خبيه وبالمسا بعد المغرب لما تكون فالخارج شغله وخلينا نحكي لحظات انت اتصل فيه رصيد ورقمي مكتوب
فكرت شوي وقلت: اوك.
فقال: عطلة سعيدة وبليز اتصل حستناك اليوم المساء.
قلت: اوك باي.
بالمساء مع المغرب كنت قاعد برا مع صديقي استأذنتو روح للبيت لكن فقط رحت اتمشى واتصلت فيه مارد؟
لكن مباشرة اعاد الاتصال فقلي شكلك كنت متشوق اكثر مني لتحكي معي.
قلت : لا ماكنت حاب اعذبك اكثر.
المهم حكينا كثير وأول مرة نحكو براحتنا هذاك اليوم تعرفت عليه اكثر سألت كثير أسئلة حعرفكم عليه لاحقا. حبينا صوت بعض فالتلفون.
المهم كل يوم هيك وباليوم الرابع اقترح أننا نتقابل ونخرج فموعد لأنو اشتاق لي وهيك كلام كنت متردد لكن ألح كثير فحددنا موعد
وطبعا طلبت منو انو مايجي ياخذني من الحي بل عطيتو مكان نلتقا فيه بعيد شوي
اجا اليوم الموعود يوم حلو اخضر ربيعي صافي ويوم عطلة الناس كلها تطلع شيكت نفسي وكانت أول مرة اهتم بنفسي بتلك الطريقة وبتلك الفرحة.
اجا لعندي فالمكان المحدد والوقت المحدد انا كنت واقف استنا وهو كان ايضا داخل السيارة وخلاني استنا لانو ماعرفتها لأن اجا بسيارة غير اللي يجي بيها للشغل.
ركبت بعد ماتصل وقالي انا فالسيارة كذا وزمرلي فرحت ركبت وقبل اي سلام قلتله ليش تركتني استنا رغم انك كنت هون طول الوقت.
قال: قول السلام بالاول بابتسامة خليني عانقك.. ثم قال: معليش هو فقط حبيت لاحظك كيف تكون فالشارع واذا كنت متوشق لي.
فرديت: مممم اوك اوك وين حنروح؟
فقال: وين مابدك لكن خليني انا بتنزه بيك اليوم على طريقتي وناكل على ذوقي
قلت وانا مش واثق: مممم اوك.
انطلق وبعد مادخلنا عالطريق السريع مش عارف انقبض صدري بدأت أخاف واعمل سيناريوهات فراسي رهيبة وكيف حنقض حالي لو حصل شي خفت كثير كل مابعدنا أكثر.
ثم بعد لحظات كان فيه ازدحام مسك ايدي وشبك اصابعنا وبشكل لا ارادي طبعا خوفا من ملاحظة شي ناس من السيارات الاخرى فلتها ثم رجع مسكها وقبل رأس ايدي وقالي ماتخاف ماتتوتر ماحد يقدر يشوفنا زجاج السيارة عازل. كان اسود الناس لي برا مايقدرو يشوفو شو موجود الداخل. فارتحت وحبيت المسكة.

بداية ميولي الجنسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن