Of My Own | ملكي

4부|Parte quarta

~ نحن الاثنان خائنان ~

انا تذكرت لما استيقظت في منتصف نومي

حقاً.. هيا احكي لي

بعد اول يوم لي في كوريا و اثناء نومي كان يوجد صوت يزعجني و لكنني لم اميزه

______________

ما هذا الصوت؟!...يا اللهي انها الثالثة صباحاً... من المستيقظ في مثل هذا الوقت؟!
مهلاً.. هل ما أسمعه صحيح ام عقلي بدأ يُخرف.. انه صوت عاشقان على سرير واحد!!

كنت اتمنى في تلك اللحظة ان تخيب امالي و يتضح ان احد يصرخ على يد چيفري دامر و لكنت لقد خاب ظني

كيف سأنام الأن و انا اسمع تلك التأوهات!!

طمأنت نفسي انه لن يدوم طويلاً و هذا ما تمنيته حتماً

هل عليِ ايقافهم؟!.. و لكن هل لي حق في ذلك؟... في النهاية هم في غرفتهم ايضاً
اهه.. اللعنة عليكم ايها العاشقان

بقيت اتلوّى على الفراش و اضع عدة وسادات على رأسي أملاً في النوم و لكن كلما عدت دقيقة تعلوا الأصوات أكثر

طفح الكيل.. سأجذب انتباههم مهما كلفني الأمر

استقمت من مكاني ابحث عن مكبرات الصوت لأشغلها و اضع بعدها بعض الموسيقى الصاخبة

و بعد لحظات كان قد توقفوا و كذلك انا و قبل ان اضع رأسي لأستكمال نومي فتح ذلك الفتى شرفة حجرته يلقي بعض الشتائم بسبب ما فعلته

و لم اكن بخيلة عليه حيث استقمت افتح شرفتي ايضاً لأبدأ بالجدال مع و رميهُ ببعض الشتائم ايضاً

انتِ من افتعلتي تلك الضجة في مثل ذلك الساعة... اللعنة عليكي ايها العاهرة

عاهرة!.. انت العاهر ايها الحثالة انظر لحالتك و ماذا كنت تفعل قبل لحظات

انه حقي.. عندما افعلها في غرفتكي يمكنكي التحدث حينها

ايها الوغد... لن تجرئ

الأيام قادمة.. من يعلم حتى يمكنني تخيلكي تحتي

تزامن ما حدث مع اغلاقه للشرفه بينما اطلقت بعض الشتائم له ثم اغلقت الشرفة ذاهبة لسريري مرة أخرى

ها قد بنيت اعداء لي من اول يوم و يا ليتها فتاه بل مغتصب اهه اللعنة عليكي اغاثا

و بعد ان اغرقني النوم في محيطه لم أشعر بشيء حتى صباح اليوم التالي عندما بدأت الأصوات تتعالى مجدداً