17부|Parte diciassette

94 7 0
                                    

~بداية المرح~

من هذا الرجل.. هل سيغتصبني ما الذي فعلته.. ماذا كان سيحدث إذا كنت رجعت ل إيريك بعد خروجي من المرحاض و ايضاً لم آخذ هاتفي... كم أنني غبية

و فجأة قاطعني ذلك الشيء بتشغيله لأغاني و بدأ بالتمايُل مع الإيقاع ثم بدأ بخلع ملابسه

حقاً!! اعرف ان هناك ساقطات يبيعن اجسادهن و لكن ايضاً الرجال.. الم تكن اكذوبة من الافلام!

لم اركز معه.. فقط كل اهتمامي كيف يمكنني الخروج و إيقاف عارض التعري هذا و ها انا قررت المواجهة

يا هذا توقف

هل تريدين البدء سيدتي؟

بدء ماذا؟.. مهلاً لا... انظر لا اريد شيء و الأن انقلع من امامي

حاضر سيدتي

لوهلة خانني عقلي و جعلني أرى ان ذلك الفتى جيد و يمكنه مساعدتي و لكن كل ذلك التفكير تغير عندما كنت على وشك الذهاب

حاصرني في الحائط من الخلف يجبرني على عدم التحرك و اتباع خطواته و كان يردف

اتعتقدين أن الخروج سهل من هنا هذه الغرفة ملكي و أنا سيدها و اليوم لن اجعلكي قادرة على الحراك

في الطبيعي لا يهمني تلك الكلمات انهو احمق لا يعرف ما معنى التربية يجري وراء شهواته فقط و لكن مع نظراته و عضلاته التي تبرز مدى قوته علمت أنني حتى لن أخرج من هنا حتى و إن كنت ميتة

هيا يا صغيرة لا تتعبيني

كلما كان يقترب كنت ابتعد حتى خانني تفكيري و جعلني فريسة سهلة تحته

ها انتِ هنا.. أذن كيف تحبينه؟

ثم صمت قليلاً و قال

لا يهم نوعه في كلتا الحالتين انا المسيطر في تلك الجولة

لم افعل شيء سوى الصراخ و كل محاولاتي في الهروب ابت بالفشل
كان يقترب اكثر فأكثر و أصبح الفرار من تلك القبلة شيء مستحيل و لكن في لحظة أصبح المستحيل ممكن بدخول إيريك إلى الغرفة

لم يعطي وقت لتفسير أي شيء حيث بدأ بلكم ذلك الشخص حتى أصبح طريحاً على الأرض و لم ينتبه لأي شيء غير عندما رأني غير قادرة على الحراك و ارتجف من شدة الرعب الذي جعلني فيه ذلك المعتوه

لذلك أتى لي يأخذني في حضنه يحاول تهدأتي و يردف

غيث... عزيزتي.. كل شيء على ما يرام... هيا تمسكي بي

Of My Own | ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن