6부| Parte sei

233 9 0
                                    

~فقدان~

من هؤلاء الناس؟.. هل إلى هذه الدرجة أنا اجتماعية!! إذا كنت أين هم الأن؟ لماذا لما يخاطبني أحد منهم؟!

بدأ الصداع في رأسي مجدداً و لكنني تجاهلتهُ كنت أريد أن أعرف كل شيء و لماذا الأن لا يوجد أحد في حياتي إلا أيكون

أين ذهب الجميع!؟

و بدأ تدريجياً الصداع يزاد حتى اشتد لدرجة أنني لم أستطيع أن أرى جيداً

Aikon: عزيزتي انا قادم هل تريدي ان نأكل في مطعم اليوم ام في البيت؟

أرسل تلك الرسالة و لم يجد رد لم يهتم كثيراً و بعد ربع ساعة لم يتلقى رد أيضاً لذلك أرسل رسالة أخرى

Aikon: غيث اين انتِ؟

نصف ساعة لا رد

Aikon: غيث لا تقلقيني عليكيِ لماذا لا تجيبي؟

قرر أيكون الاتصال بيِ مرة اثنان ثلاث و تم الرد عند الرابعة

كنت اسمع صوت هاتفي و لم يكن بعيد و لكن بسبب الصداع الذي صاحبه دوخة لم استطع الرد إلا بعد مدة

غيث لماذا لا تجيبي؟ هل انت بخير؟؟

ليعُم الصمت للحطة ثم اردف بخمول

أيكون

غيث!! .... اغاثا.. اللعنة ماذا حل بِها؟!

لم اعي على نفسي بعد تلفظي لأسمه

« Erek's pov »

انتهيت من عملي و اخذت سيارتي ذاهب الى البيت و قررت الأتصال ب اغاثا للأطمأنان عليها و ايضاً لنقضي بعض الوقت خارج المنزل

ارسلت لها رسالة و لم ترد لم اقلق كثيراً فمن المحتمل أن تكون بعيدة عن الهاتف أو تستحم لذلك انتظرت ربع ساعة كاملة و عندما لم يأتيني رد قررت أن ارسل لها مجدداً املاً أن تكون نائمة

بعد مرور ربع ساعة اخرى بيما يعادل نصف ساعة لم استطع الحصول على أي شيء لذلك باشرت بالاتصال لكي لا اقلق بدون سبب... مرة اثنان و قلقي كان يزداد و سرعة السيارة ايضاً

عندما اجابت في المرة الرابعة لم اسمع أي شيء سوى صوت تلفظها لأسمي بخمول شديد و لم اجد رداً بعدها

لحسن الحظ انني كنت على وشك الوصول لذلك اسرعت اكثر بالسيارة و سرعان ما وصلت للبيت... دخلت البيت ابحث عنها و اُنادي بأسمها و لكن لا جدوى لما أفعل

Of My Own | ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن