~انتقام~
إيريك... أين ذهب؟
بدأت ابحث عنه في ارجاء المنزل و لم أعثر على شيء إلا حطام و دماء و قبل أن استسلم تذكرت تلك الغرفة التي كانت تخص أشياء الملاكمة خاصته
توجهت إليها واضعة أملي فيها و لم تخيب ظني و عندما فتحت باب الغرفة وجته يلكم ذلك الكيس بكل قوته و العرق يتصبب منه ممزوج ببعض من الدماء كانت هالته مخيفة
كانت عروقة بارزة في كلتا يداه مع عروق جبهته و رقبته لم يلاحظ وجودي و لم أردف حرف بسبب شكله هذا لذلك ابتعدت عن الغرفة لأحضار بعض المعقمات و القطن لمعالجة جرحه
و عند عودتي مرة أخرى له كان جالساً يأخذ أنفاسه بصعوبة و الدماء تسقط منه أكثر و هو لا يبالي لكل هذا لذلك تدخلت بسرعة و لكن أرجُلي كانت ترجع كل خطوة تخطوها إليهِ حتى شعر بي و رأى ترددي لذلك أردف
تعالي غيث
أتشعر بتحسن؟
فقط أريد النوم... لقد أرهقت نفسي كثيراً
لا بأس عزيزي هيا أعطني يدك لأنظف جرحك
أعطاني يده دون تردد و بدأت بتضميض جرحه و بعدها أتجهنا لغرفتنا و لحسن الحظ أنه كان يوجد ملابس لإيريك لذلك اخرجتها من الخزانة متجه له
إيك لا تنم فوراً أذهب للأستحمام لترتخي أعصابك قليلاً
كنت انتظر منه اي ردة فعل و لكنه أخذ الملابس مني دون إلقاء اي كلمة حتى و إن كانت سيئة مثل الأنسان الألي الذي نأمره بفعل شيء
بعد دخوله للحمام ذهبت لأطلب طعام ليستجمع قواه ثم بدأت بجمع بعض من الزجاج الذي حطمه
"غضبه مشابِه لغضبي و لكن إن كنت تجرأت و كسرت شيء كانت أمي كسرتني بعدها"
و بعد مرور نصف ساعة كان قد وصل الطعام لذلك تركت ذلك الحطام و اتجهت للغرفة لأتفحص إيريك كان مايزال داخل الحمام لذلك طرقت على الباب مُنادية بأسمه
إيريك...
أرتدي ملابسي
انتظرته حتى خرج ثم جلس بجانبي على السرير
لقد طلبت الطعام
لا أريد غيث فقط اتركيني أنام
سأتركك إيك و لكن فقط كُل شيء بسيط لا أريد ان ينتهي بي المطاف بجانبك في سيارة الأسعاف
أنت تقرأ
Of My Own | ملكي
Mysterie / Thriller• فتاه تسافر لبدء حياتها الجامعية بكوريا و لكن سرعان ما تواجه مشاكل من قِبّل شابين احدهم مهووس يوجه المشاكل للثاني و الثاني يحاول تبرئة نفسه و لكن سرعان ما تنجرف الاحداث إلى سفك الدماء... فمن ستختار في النهاية.. ام ستكون النهاية غير متوقعة؟ #1إيريك...
