حملتها بين ذراعي ومشيت بها الى خارج المشفى.
كانت خفيفة الوزن لدرجة انني شعرت اني احمل ريشة.
خجلت وهي بين ذراعي اجل وأحببت هذا وان دل على شي فهو انها خجولة وحساسة وبريئة.
حملني بين ذراعيه وشعرت بالخجل والارتباك فقد كان واثقا من نفسه لدرجة كبيرة لدرجة انني شعرت بالخوف قليلا اجل الخوف لانني لا اعرف لما جاء الي؟ ولما ساعدني ؟ فكما هو معروف عنه انه الشاب الاكثر شعبية في المدرسة وحلم كل فتاة في المدرسة وخصوصا اوزجي التي كانت مهووسة فيه.
وضعني في السيارة وساعدني في الحزام ثم غطاني بمعطفه الثمين وقال هل تحبين البيتزا؟ام الهمبرغر؟
نظرت اليه بدهشة وقلت لما تسال؟
ابتسم وقال لانني جائع جدا واعرف انك جائعة لهذا اسالك.
لا اريد شي حقا شكرا لك قلت بخجل
ابتسم وقال اذا سنحضر البيتزا اليوم وفي المرة القادمة نأكل الهمبرغر.
لن يكون هناك مرة قادمة قلت وقلبي يرتجف بسبب نظراته لي
بلا سيكون هناك يا سندريلا قلت بثقة وتصميم ثم قدت سيارتي وانا أطير من الفرح لانها معي في السيارةامي وصل هذا الظرف لك تقول ياسمين
ظرف لي؟اعطيني لأرى تقول شونغول وتذهب الى غرفتها وتفتح الظرف وتتفاجأ بصور لها ولبناتها في المتزل وفي المدرسة واماكن أخرى مع ورقة مكتوب عليها 'اعرف ما تفعلين مع أسيا واعرف ان ميراثها هو هدفك لهذا احذرك اياك واحزانها والا ستدفع اوزجي الثمن اولا ويعدها ياسمين وبعدها انت أيتها القاتلة'
تنصعك شونغول مما قرأت وارتجفت خوفا وجلست مرعوبة تفكر بما قرأت قاتلة؟ قال لي قاتلة، انه يعرف من دون شك أنني السبب بموت اهل اسيا.
أحضر لي البيتزا مع العصير لن اكذب ابدا فقد كنت جائعة حقا وايضا انها اول مرة اتناول فيها وجبة كاملة لانني اتناول دائما البقايا او الفتاتيت.
نظرت اليها وهي تأكل ببطء فقد كانت البيتزا ساخنة لدرجة خفت على شفاهها ان تحترق وتتألم سندريلا خاصتي
هل أعجبتك سألتها وانا اركز على شفاهها الناعمة
اجل انها لذبذة شكرا لك قلت له وانا أنظر الى عينيه الخضروان ولاول مرة الاحظ جمال عينيه .
لما أتيت الى المنزل سألتني وقطعت شرودي بعينيها وشفاهها
اتيت لاعتذر منك لانني دهست قطتك وانا حقا آسف قلت لها وانا اراها تبكي ثانية
كانت هدية أمي الاخيرة لي قبل أن تموت هي وابي قلت له وانا اتذكر تلك الليلة المشؤومة
ماذا؟ والديك ماتا في نفس الوقت قلت وانا مصدوم
اجل فقد اقتحم اللصوص منزلنا واطلقا النار على أبي وامي وانا اختبئت تحت السرير مع قطتي قلت والدموع تنهمر من عيني.
حزنت على سندريلا خاصتي بل انصعقت من هول ما حصل لها فإقتربت منها وامسكت وجهها برفق وقلت آسف حقا وأكره نفسي حقا.
كان حادثا ولم تقصد ولكن القطة كانت الشي الوحيد المتبقي لي من أهلي لان خالي باع المنزل وكل الاغراض كي يدفعوا ديون أبي قلت له بحزن.
غضبت مما سمعت وقلت لها الم يتركو لك اي شي منهم
قالت بحزن ان ديون أبيها كانت كثيرة وحتى ان خالها دفع من جيبه.
مسحت دموع سندريلا خاصتي وقلت لها لا استطيع تغيير الزمن ولكنني سأجعل حاضرك ومستقبلك أجمل أعدك
تأثرت بكلماته تلك للحظة ولكنني تذكرت من يكون هو ومن أكون انا وقلت هذا لا يجوز فانت الشاب الاكثر شعبية في المدرسة وانا مجرد......
هسسسسس قلت لها وانا أضع إصبعي على شفاهها الناعمة واقتربت منها وقبلت تلك الشفاه بحب وعشق.
أغمضت عيني وهو يقبلني ولا اعرف ما يحصل لي ولكنني عرفت وقتها انني اريده ان يقبلني اكثر واكثر.
قبلتها اجل قبلت تلك الشفاه العسلية التي سحرتني وقلت لها انت سندريلا خاصتي انت حبيبتي أسيا.تكون شونغول جالسة في غرفتها وهي مرعوبة وخائفة عندما تصلها رسالة الى هاتفها وتقرأ
الان ستصل سيارة كبيرة محملة بغرفة نوم جديدة وملابس وأحذية وحقائب فاخرة لأسيا واريد ان تأخذ اسيا غرفة ابنتك ياسمين ومن دون اعتراض والا سأجعل كمال يتحدث عن اتفاقك معه.
تنهي شونغول قراءة الرسالة عندما تسمع صوت ياسمين ينادي أمي هناك سيارة شحن امام المنزل.
ماذا افعل؟ ماذا افعل؟ تقول شونغول وتخرج
امي هل اشتريت لي غرفة جديدة تسال ياسمين
تقول اوزجي بغضب انها لي ايتها الغبية
كفا كلاكما انها لأسيا وغرفة ياسمين ستكون لأسيا منذ اليوم تقول شونغولماذا امي؟ تصرخ ياسمين
لا يمكن أمي تصرخ اوزجي
اصمتا واسمعا الكلام تصرخ شونغول .انزلني هنا لطفا قلت له قبل أن نصل الى البيت وتراني زوجة خالي معه في السيارة
هل انت متأكدة سندريلا قلت لها وانا اتأمل وجهها الطفولي
أجل متأكدة لا اريد ان يروني معك في السيارة والا ستحصل مشكاة كبيرة قلت له.
حسنا ولكن قولي لهم انك ذهبتي الى المشفى بمفردك لانني تركت لهم ملاحظة موقعة باسمك انك ذهبتي الى المشفى لوحدك قلت لها.
تمام شكرا لك قلت له وانا انزل من سيارته متجهة إلى المنزل وانا خائفة بعض الشي
تنظر شونغول الى هاتفها وتجد رسالة مكتوب فيها أسيا ستصل الان واياك انت وبناتك من إحزانها والا حياتكم ستتحول إلى كابوس المرعب
ملاحظة ان سألت من ارسل لها الاغراض قولي لها انها هدية صديق والدها ولقبي الحارس السري.نهاية البارت