البارت 11 من قصة(سندريلا) وعنوان البارت( حفلة تنكرية)
أسيا متوترة ومتحمسة في نفس الوقت فاليوم عيد ميلاد حبيبي وقد دعاني الى منزله الليلة حيث تقيم عائلته حفلة تنكرية احتفالا بعيد ميلاده. اهتم عمي مخصوصا بالزي الذي سوف ارتديه وكان عبارة عن ثوبا رائعا مع أجنحة بيضاء كبيرة والحذاء كان رائعا مرصعا بالاحجار الكريمة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجهزت وذهبت الى منزله وقلبي يتوق اليه حيث لم اراه منذ يومين وقد اشتقت له كثيرا. اللعنة انظري اليها ياسمين انظري كيف تعيش وكيف نحن نعيش تقول اوزجي بغضب ارى أختى أرى ولكن ماذا نفعل قنحن ندفع ثمن ما اقترفته امك تقول ياسمين اليوم عيد ميلاده ياسمين واريد الذهاب تقول اوزجي لماذا اوزجي انه لا ينظر اليك ومغرم بها لهذا تقبلي الامر تقول ياسمين لن اتقبل ياسمين وسأحاول ما بوسعي لهدم سعادتها تقول اوزجي هل فقدت عقلك اوزجي هل نسيت من يكون عمها؟ يحرق الدنيا كرمال اسيا ويحطم من يحزنها تقول ياسمين اخذته مني ياسمين اخذت ما كان لنا تقول اوزجي بل استرجعت ما هو لها اما دوروك فلم يكن لك يوما تقول ياسمين اوزجي يصرخ رسول بصوت عال تخاف اوزجي وتقول نعم سيد رسول اذهبي الى المطبخ و حضري لي القهوة هيا يصرخ رسول حاضر حالا تقول اوزجي بخوف وتسرع للمطبخ شونغول يصرخ رسول نعم سيد رسول تقول شونغول بخوف اريدك في مكتبي بعد عشر دقايق يقول رسول حاضر سيد رسول
دوروك اليوم انا سعيد لانه عيد ميلادي وأهلي أقامو لي حفلة تنكرية لكن سعادتي ليس بسبب الحفلة بل لان سندريلا خاصتي ستأتي وتزين الحفلة بجمالها ورقتها. اشتقت لها اجل وكثيرا فلم أراها من يومين لهذا كنت اقف على الباب انتظرها بفارغ الصبر لاحضنها واقبلها
أسيا كدت ان اصل ولمحته عند الباب ينتظرني ابتسمت وشعرت بالسعادة وكان يبدو وسيما جدا وهو متنكر بزي الفرسان وهو حقا فارس احلامي. كنت اعرف انه يريد ان يقبلني بقوة لانه لم يقبلني منذ يومين وهو اعتاد تقبيلي عشرات المرات دوروك ها هي سندريلا خاصتي قد وصلت وما اجملها اجل ما اجملها بذلك الثوب وكأنها خارجة من قصص الف ليلة وليلة. ابتسمت لها واسرعت اليها واطبقت بقوة اقبل شفاهها وامتصهم بقوة حتى ذابت شفاهها بين شفاهي واستسلمت لاقبلها كما اريد وارغب