أسيا أبعدته بعد دقائق طويلة من تقبيل شفاهي بكل قوته وصفعته على وجهه وصرخت من تظن نفسك يا هذا؟ كيف تقتحم القصر وتخرب حفلة عيد ميلادي؟ الا يكفي ما فعلته من إهانة في حقي؟ ضربته وصفعته وصرخت بأعلى صوتي لكنه لم يتحرك ولم يمنعني من ضربه بل سمح لي بأن أفرغ غضبي عليه وإكتفى بالنظر إلى بحب وعشق
دوروك انفجرت غاضبة وبدأت بالصراخ وصفعتني بعد ان ابعدت شفاهها الناعمة عن شفاهي المتوحشة. صرخت وضربت وصفعت ولم أقاومها بل على العكس تركتها تفرغ ذلك الغضب المتراكم في قلبها منذ ذلك اليوم المشؤوم عندما تفوهت بتلك الكلمات الجارحة التي كسرت قلبها وحرقت روحها استطعت رؤية الدموع في عينيها وهي تضربني وشعرت بحزنها وهي تصرخ قي وجهي وهذا ما اوجع قلبي واحزنني اكثر
أسيا ضربته بكل قوتي وصرخت عليه بأعلى صوتي وقاومت دموعي التي تجمعت في عيوني . كان ينظر إلى بكل حب وعشق ورأيت ايضا الدموع في عينيه، كانت دموع الحزن دموع الندم دموع الاعتذار . كنت على وشك الاستسلام له بسبب شوقي إليه وعشقي له الذي حاولت دفنه في قلبي. ابتعدت عنه وانا ألهث من التعب واستدرت الى الجهة الثانية ونظرت من النافذة ورأيت أضواء مدينة اسطنبول من فوق. كنا نطير بعيدا عن اسطنبول ولا اعرف الى اين ولم اسأله كنت غاضبة وحزينة كنت مكسورة ومجروحة وتركت العنان لدموعي كي تنهمر بغزارة ولم أشعر بنفسي الا وقد نمت من الحزن والأسى والتعب
دوروك نامت اميرتي وهي تبكي نامت وهي حزينة ومكسورة اردت حضنها وضمها إلى لكنني لم أجرؤ اقتربت منها ببطء ووضعت سترتي عليها كي لا تبرد وجلست اشاهدها بحب اتأمل تفاصيل وجهها الطفولي العب بخصلات شعرها ونحن نتوجه الى وجهتنا التي لا يعرف بها غيري. هبطنا في جزيرة نائية بعيدة عن الناس. حملتها بين ذراعي وادخلتها المنزل ووضعتها على السرير وخلعت حذائها وغطيتها لتنام وعدت الى الطيار واعطيته مبلغا من المال وانطلق عائدا إلى أسطنبول. كنت قد خططت لكل شي ورتبت كل الامور كي نبقى هنا فترة ليست بقصيرة. كنت قد احضرت الطعام والشراب وايضا الثياب لي ولها لانني عازم على استرحاعها ولن أتراجع
أسيا فتحت عبني ووجدت نفسي في غرفة جميلة ومريحة كان احدهم قد قام بخلع حذائي وقام ايضا بتغطبتي. تذكرت ما حصل من خطف دوروك لي وتخريبه لعيد ميلادي فنهضت بسرعة وبحثت عن حذائي ولكنني لم اجده. شعرت بالغضب والغيظ وتوجهت الى الباب اريد فتحه متوقعه انه مقفول لكنه كان مفتوح. خرجت وانا أنظر حولي وعرفت انني في مكان ما قريب من البحر لان رائحة البحر وصلت الى أنفي. تجولت في البيت وانا حافية القدمين ثم نظرت من النافذة ولصدمتي لم اري سوى البحر امامي. خرجت من البيت وانا أنظر حولي وانصدم لعدم وجود اي منزل حولنا وادركت اننا لوحدنا في هذا المكان. مشيت على الرمال وانا اناديه اين انت با هذا؟لكن احترقت قدمي بسبب سخونة الرمال صرخت من الالم ولم أجد نفسي الا بين ذراعيه وهو يحملني عائدا للداخل ويقول هل أضاعت سندريلا خاصتي حذائها ثانية ؟ نظرت اليه بغضب وقلت اين نحن؟ لكنه تابع طريقه دون ان يقول كلمة ووضعني على نفس السرير وقال انتظري قليلا اغضبني بروده اكثر فصرخت بصوت عال لن انتظر واربد ان اعرف اين نحن؟ لكنه لم يرد علي واعطاني ثياب جديدة مع حذاء وقال بدلي ثيابك لنفطر سويا هل تمزح معي يا هذا؟سألتك اين نحن قلت بغضب لكنه اسكتني بقبلة حارة وقوية اذابت شفاهي تماما
دوروك سمعتها تنادي بغضب وتبحث عني وعلمت انني أمام عاصفة هوجاء سيكون من الصعب علي إخمادها لكنني لم اتراجع. حملتها بين ذراعي وادخلتها المنزل وهي غاضبة وتصرخ وكم كانت جميلة ومثيرة في حالتها تلك فلم أقاوم وأطبقت أقبل تلك الشفاه العسلية لأحرقهما بقوة قبلاتي لاشبع من شفاهها ومن رائحتها فقد أدمنتها لدرجة انني ارغب بتقبيلها مئات المرات في اليوم
نهاية البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.