🌻الفصل الرابع عشر🌻

762 33 4
                                    

الفصل الرابع عشر
                    🚩 من الجزء الثاني

حين وصول بدر ومن معه لي سفح الجبل وعلمت انهار بقدومه  فخرجت لي استقباله كما اتفق معها في رساله رسوله الذي بعثه لها وقبل ان تقترب صوبه انهار حتي تاخذ منه فريده يجدوا عاصفه من الرصاص تنطلق عليهم من من السماء وكانت

هناك نحو ثلاث طائرات متوسطه الحجم تحلق فوقهم وبيها رجال يهبطوا علي سفح الجبل وهم يمطرهم  بي الرصاص الغزير وهم يهبطوا من الطائرات بي المظلات والغريب في الموضوع ان الرصاص كان بلا صوت اي البنادق

المستخدمه في اطلاق النيران كاتمه لي الصوت وهذا غريب فتلك اسلحه متطوره وتصيب الهدف بدقه عاليه الفوضي والارتباك  صار عنوان المكان واصبح الوضع  كا

💫التالي💫💫
داخل الجبل بدر ومعه انهار وبعض من رجالهم وخارج الجبل يوجد ناي وفريده تختبئ خلفه وامامه جدار من الرجال الذين يطلقوا

النيران بقوه حتي يردوا الهجوم القادم نحوهم وفجأه تنتشر  الادخنه المثيره لي الدموع والغازات المخدره وتنتشر قوات الجيش وهي تحاصر الجبل وتلقي القبض علي الجميع لكن بدر وانهار وناي  وبعض من رجالهم ينجحوا في الهروب من هذا الموقف وتم القبض علي فريده وباقي المطاريد

وبعد مرور  عدت ساعات قد وصل بدر وانهار وناي لي قصر الزهور وهم يلتقطوا انفاسهم بصعوبه لي يجدوا شاهد يجري خلف مريم التي تبكي بشده وعلامات الحزن والانكسار مرسومه علي ملامحها

ووجهها غارق في الدموع فلم تري امامها فتصطدم في بدر وتقع ارضا
فينحني بدر نحوها ويساعدها في النهوض وهو يقول برقه وقلق مؤلوف وكأنه يعرفها

بدر:مريم هو انتي كويسه ردي عليه قولي انتي كويسه...؟

لي يغضب شاهد ويغار علي مريم ويجذبها من يدها صوبه وهو يشطاط غضبا  ويرمقه بنظرات ناريه ويرد علي بدر بحده وعصبيه..
شاهد:هي كويسه متقلقش عليها واياك ايدك تلمسها تاني وده تحذير

يبتسم بدر لان نظرات شاهد وغضبه قد ذكرته بي نفسه وحاله حين كانت عاشق ودمعت عينه حين تذكر امر تقي وطفله وعجزه عن الوصول اليهم وقال بنبره محب عاشق ملهوف

بدر:متخفيش يا شاهد مريم دي زي اختي واصلا احنا متربين مع بعض و اصلا امها تبقي صديقه امي يعني انا اكتر حد ممكن يخاف عليها من الهوا الطاير
ثم نظر لي مريم بشك وقال بحده

بدر:بس تعال هنا وقولي هي ليه كانت بتعيط وشكلها مقهور ليه رد عليه يا شاهد.....
يرتبك شاهد عندما ينظر اليه بدر بحده وتسؤل ثم ينظر لي مريم التي تلومه بعينها فيتعصب بدر

بدر:وانا بقولك هي كانت بتعيط ليه رد عليه احسن لك وجذبه من لياقت  قميصه وجذبه اليه بشده
وزفر بضيق  ثم اكمل بغضب هترد ولا هتفضل متنح كده كتير
ثم استدار ونظر لي مريم وصاح  بيها بغضب قائلا
بدر: ردي عليه يا مريم ايه الا حصل خالكي تعيطي
تنظر مريم لي شاهد وتبكي بصمت ثم يلحقها شاهد ويقول
شاهد:مفيش يا بدر هي بس خايفه من ساعه ما باهر اقتحم اوضتها وحاول يخطفها ونجم لحقها وهي من وقتها خايفه ومرعوبه مش اكتر حين ذكر شاهد اسم باهر جن جنونه وضيق عينه بغضب جحيمي وقبض قبضته بغل وحقد كبير وترك شاهد وهو يتوعد لي باهر

التوأم ورحله الحياه  الجزئين الاول (والثاني رحله الصعيد) بقلمي ساره احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن