الفصل السابع عشر🔎

735 40 17
                                    


ملاحظه لو محدش مقدر ما اقدم ولم يصوت او يعلق من الافضل  ما يقرأ ويحترم ما اكتب وبلاش يقرا في صمت وينسي امر الروايه يكون احسن عشان هي مش عجبها
الجزء الثاني
🔎الفصل السابع عشر🔎

اقترب ذاك الشخص الغامض من سياره تقي وملامحه غير ظاهر من القباعه التي يرتديها ظلت تقي تصرخ وتبكي وتتوسله ان يرحمها

ويرحم صغيرها الذي يبكي فضمته تقي لي صدرها وعنقته بقوه ولين

حتي تحميه من اي خطر وهي تتوسله صوت يكاد ان يكون همسا من شدت البكاء والتوتر

تقي: ارجوك بلاش تؤذي ابني ده صغير انا هاجي معاك بس ابوس ايدك بلاش تؤذي ابني كل هذا وامجد يبكي

وتقي تضمه اليها اكثر وهي ترتجف خوفا ورعبا من فكره رجوعها لي باهر وخوفها من ردت فعله المجنونه عليها

لكن المفاجأه التي اذهلت تقي هو هوايه ذاك الشخص الذي عارفته من صوته حين تحدث بنبرته الساخره فقد كان اخر شخص

تتوقعه.... فرفعت عيناها نحو زجاج السياره حتي تتأكد  وحين نظرت اليه اتسعت عيناها فرحا وغضبا في نفس الوقت وحين رأها الشخص بتلك الحاله انفجر من الضحك....قائلا بسخريه

الشخص الغامض:بقي دي تقي اخت ضحي الا الكل حيران عليها بتتوسلني انا عجبت لك يا زمن ههههه وظل يقهق من الضحك

الساخر لم تتحمل تقي ذاك وخرجت من السياره وهي تحمل امجد وعيونها تشتعل غضبا فقد

تلاشي كلها خوفها حين اطمئنت انها اصبحت بي امان وقد فتح باب السياره بسهول بمجرد ان ضغط ذاك الشخص علي جهاز

التحكم عن بعد لكن عندما راي باب السياره يفتح جري من مكانه بسرعه وخلفه تقي وهي تصيح بغضبا ناري

تقي:بقي كده يا شريف نهارك اسود لا ده مش فايت شريييف خده هنا تعالي  وقولي ازاي عرفت  مكاني يكونش انت زعيم المافيا زي الافلام

قالت هذا وهي تجري خلفه وشريف يضحك بشده علي افكار  تقي المجنون لي يصيح قائلا بسخريه

شريف:طول عمرك اذكي اخواتك وعليكي افكار تودي في داهيه
ويقف لي يلتقطت انفاسه بصعوبه وهو يقول
فاصل ونواصل انا كده هقع منك

لي تقف تقي علي بعد خطوات منه وهي تلتقط انفاسها بصعوبه وتقول

طيب انا هسكت بس عشان افهم وبعد دقيقتان يتحدث شريف بجديه قد تكون تلك اول مره تراه تقي بتلك الجديه

شريف:مفيش وقت لي الهزار ده احنا لازم نطلع دلوقتي جوه العربيه دي ونمشي بسرعه عشان باهر زمانه في الطريق  يلا مفيش وقت لي التناحه دي

لي يمسك يد تقي ويجرها لي السياره ويصعد هو الاخر ويقود بسرعه ومازالت تقي علي حالها من الزهول والتسئل

التوأم ورحله الحياه  الجزئين الاول (والثاني رحله الصعيد) بقلمي ساره احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن