" عندي حتة بنت في الجامعة يا ماما " ابتسم وتنهد وهو يتحدث
نظرت اليه سالي وابتسمت " بنت!..ايوا ايوا قولي بقى يا حبيب ماما!..حبيبي الي كبر ده! "
ضحك ونظر اليها " انا لسة متكلمتش معاها بس هى جميلة اوي بس مش عارف بحسها كشة في نفسها كدة"
" كشة ازاي يعني؟ "
" مش عارف..خايفة قلقانة من حاجة..ببقى عايز اشوف مالها بس بخاف تضايق..بس هى لافتة انتباهي بسبب كدة..تحسي وراها حوار "
" ما توريني البنوتة دي كدة..اسمها ايه؟ "
" اسمها سيلين..بصي اهى ايه رأيك "
" يا روحي!..كتكوتة خالص يا شادي..هى في كلية ايه؟"
" فنون تطبيقية "
" حلو ده " وجدت ظافر يغلق الباب معلنا انه قد وصل للمنزل
" حبيبي تعالى " ضحكت ثم تابعت " ابنك كبر وبقى يحب! "
" تعالى يا بابا " ضحك ثم نظر لسالي " فاضحاني كدة على طول؟ "
" يا سلام؟..ما انت بتموت في ابوك وبتحكيله كل حاجة "
" ده كدة كدة يا ست الكل "
" بس متقوليش كدة متحسسنيش اني كبرت "
" كبرتي ايه بس يا ماما ده انتِ لما جيتي الكلية معايا من يومين صحابي كانوا فاكرينك صاحبتي "
" قولها يا ابني قولها " تحدث ظافر
ابتسمت " انا عارفة اني قمر اصلا "
" ده كدة كدة يا جميل " تحدث ظافر وهو يقبلها
" طب ايه ما تفتكروني يا عصافير الحب؟! "
" ها قولي..بتحب مين "
" بنت اسمها سيلين..هو مش حب مراتك بس الي مكبرة الموضوع " تحدث بمزاح ثم تابع " انا معجب بيها بس يعني حاسس بالفضول ناحيتها مش اكتر "
" طب وناوي تعمل ايه؟ " تحدث ظافر
" ناوي اتعرف عليها بس لما اشوف انه الوقت المناسب"
" ماشي يا حبيبي..عموما انا متأكد انك لو حبتها وهى وافقت هتشيلها في عيونك "
" عيب يا ظفورة ده انا تربيتك "
ضحكوا عندما طرق الباب ففتحت سالي
" بابا!..ماما! " تحدثت بسعادة وعانقتهما بقوة
" فين شادي قلب تيتا " تحدثت حنان وهى تذهب للداخل
" شوف شوف..جريت عليك وطنشتني "
" اعز الولد ولد الولد يا سوسو " تحدثت وهى تعانقه بقوة
" وحشتيني يا حبيبتي حمدالله على سلامتك " تحدث شادي
" جايبالك مفاجأة كدة "
" ايه؟ "
دلف يحيى وزوجته للمرة الاولى إلى منزل سالي لرؤية حفيدهما للمرة الأولى ايضا