فـيـور***
استيقضت منذ ربع ساعة والأزهار تحيطني من كل الاتجاهات تلك اليلية المرعبة لقد نسيت حتى أين تقع شقتي عدت هاربه لمحل الإزهار الذي أديره اختبأت تحت المكتب ولقد غرقت بعدها بالنوم لكنني مازلت أتذكر تلك العيون المظلمتين وذلك الرجل صاحب الوشم تحت أذنيه لم يلتف بالكمال لكن ذلك الرجل الذي معه قد فعل وقد تلاقت نظراتنا لقد سمعت عن القتله التي يظهرون من العدم ثّم يختفون لأبد أنهم هم لقد رأيت تلك الجثة والدماء تحيطها أنهم هم بالتأكيد
بلعت ريقي بخوف وليست لديه إيّ فكرة على ماذا يجب أن أفعل كان الظلام شديد لا اظنهم قد تعرفوا عليه لكن مع ذلك سأبقى بهذا القلق هل يجب عليه فقط التبليغ عنهم ؟ هكذا سأقدم معلومه مهمه لرجال الشرطة وسيقدمون الحماية لي أوه أنا فقط لا أشعر بالاطمئنان زفرت بضيق ثم استقمت واخذت معطفي كأن مرمي على بهمال فوق معدات التنضيف قربته من انفي وشممته الرائحة سيئة مختلطة بالمعقمات ورائحة السمات أخرجت علبه العطر من جيب المعطف ورششت عده مرات لكنه لم يخفي الرائحه
أنا مستعجلة تنهدت بتعب وارتديته على عجل فتحت قفل المحل من الداخل وخرجت سحبت دراجتي النارية ولبست خوذتي ثم أنطلقت بسرعة متوجه نحو المركز تنفست ببطىء أحاول تهدئة أعصابي ، اوقفت دراجتي أمام باب المركز خلعت خوذتي ووضعتها بمكانها المخصص ثّم ترجلت بعد ما سحبت مفتاح التشغيل بلعت ريقي بتوتر وقبضت على يدي بحزم علي
فعل ذلك من أجل حياتي الهادئة والمسالمة سرت بخطوات واثقة بعد دخولي المركز توجهت مباشرةً لمكتب المحقق أوقفني أحد رجال الشرطة وهو يشر لي بيديه
" ايتها الانسه توقفي "استدرت ليقف أمامي وهو يلهث أخذ نفس عميق وتحدث برسمية محاولًا فهم ما اريده
" ايتها الانسه هذا مكتب المحقق وهو يعمل الان ان كنت بحاجة الى أيّ مساعدة يمكنني مساعدتكِ ، أخبريني من فضلكِ ما هي قضيتكِ ؟ "تنهدت واردفت مباشرتاً
" أنا هنا كشاهدة لجريمة قتل حدثت بالأمس ومفتعل هذا الجريمه هم أولائك المسوخ الذين يظهرون ويختفون فجأة ، أذن سيدي هل تستطيع مساعدتي ؟ "تغيرت ملامحه الى أخرى جامدة ثّم ابتسم ابتسامة جانبية وتمتم
" همم أنتِ واثقة ؟،لإنه ذلك من المستحيل حدوثه فجميع الشهود قد قتلو "
أنت تقرأ
سِّيمفونِية الجَحِيم
Vampireجزيرة انشئها أقوى زعماء المافيا بعيدة عن العدالة والقانون أصبح هو قانون على المجرمين والسفاحين والقتلة المأجورين حيث أنها جزيرة يخرج منها وحوشًا لا بشرًا يقترفون جميع أنواع الجرائم الشنيعة ، لا شرطة لا قانون، ولا حتى الجيش أستطاع دخول عالمهم ولا...