أهلا يا قمرات بتمنى تكونوا بخير
لو سمحتوا بدي تفاعل اكثر على روايتي و راح تكون ممنونة اذا كتبتولي أرائكم في تعليقات و بين الفقرات ❤
شكرا كثيييير على كل التفاعل اللي شفته لغاية الأن
استمتعوا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
لم تستمع له بل ذهبت بسرعة لم تستطع تحمل ما يحدث، ذاك المنظر امامها كان بشع للغاية، لقد كسر قلبها، كل شيء اندثر كأنه لم يكن، كل شيء كذب في كذب.
تمشت بسرعة في اتجاه المصعد ليمسكها وهو غير دار انه يرتدي فقط بنطاله، ادارها اليه وهو يرتعد خوفا من كل ما حدث ولازال يرجوا ان يكون هذا حلم فقط.
جونغكوك: لا لا لا اسمك لا تفهميني غلط لقد...(صفعته)
اسمك(وهي تحبس دموع في مقلتيها و بصوت مبحوح): لا تتجرأ و تقترب مني... لا اريد رأيتك بعد الأن (انفكت منه تحاول العبور للمصعد لكنه منعها مجددا)
جونغكوك(يمسكها من كتفيها و يتحدث بهستيريا): ارجوك اسمك انا اتوسل اليك لا تذهبي هكذا.... فقط تعالي و سأشرح لك كل شيء
اسمك: ابتعد عني (تنفك منه وهو يحاول ارجاعها لكنها هرولت للمصعد وهي تضغط بهستيريا على ازراره)
جونغكوك (ينظر يركظ لها لكنه يرا جزء منها فقط و الباب يغلق): ارجوك لا تتركيني... لا لا مستحيل ان يحدث هذا
استدرك نفسه لوهلة ليعود لمنزله و يرى سانا لا زالت تقف في ذاك المكان بابتسامة. كل براكين الدنيا لا تساوي شيء الأن امام غضبه، اتجه لها مباشرة ليجدبها من شعرها و يمسك بعنقها كأنه يخنقها
جونغكوك: ادعي ان لا تتركني...فقط ادعي لأنها اذا فعلت سأريكي اسوء ايام حياتك ايتها القذرة.. اقسم لك ان انفصلت عني لسوف اتسبب بنهايتك يا عاهرة (ليرميها على الأرض و يركض مسرعا ليلبس ثيابه تاركا اياها في خوف و رهبة لقد كانت هذه اول مره تراه هكذا)
خرجت من ذاك المبنى فجأة رأت العديد من المصورين الذين كانوا مختبئين في ذاك المكان، حسنا هي لم تهتم لهم كثيرا بل لم تهم حتى اين ستذهب لقد اطلقت العنان لرجليها ليأخدانها أينما ارادوا مهما كان المكان لن يكون اسوء من هذا المكان الذي قادها اليه قلبها، ماهذا الألم العظيم الذي تشعر به ينهشها. تلك الفراشات التي كانت تغازلها تحولت لخناجر مسننة تقطع خافقها، كل شيء انتهى، هذا ما كان يجول في بالها، فجأة تذكرت كلام صديقها (ذاك الأيدول سيكسر قلبك) لم تتوقع ان يفعل...ان يكن كلامه حقيقي، لقد فكرت لمرات عن ما اذا فضل معجباته عليها لكنها ظنت انها ستتحمل لكن هذا الألم، هذا لا يحتمل، انها كسرة الخاطر و خيبة الأمل و الخيانة، لما فعلت هذا بنفسي؟ هذا ما قالته وهي تتمشى في شارع بدون وجهة، سمعت صوت هاتفها يرن و عندما فحته وجدت انه حبيبها الخائن، لقد اتصل لعدة مرات اقفلت الخط لتكمل نحو اللاوجه.
عند جونغكوك الذي تخلص من المصورين وهو يتملص الباب الخلفي ليذهب لسيارته وهو يتصل مرارا وتكرار باسمك التي لا ترد. حرك سيارته وهو يفكر اين ستذهب الا ان فاجأه اتصال من جايهوب.
جونغكوك: هيونغ انا مشغول الأن ارجو...
جايهوب: جونغكوك هل رأيت عناوين الأخبار اليوم، هل انت على علم بهذا؟
جونغكوك: عن ماذا تتحدث هيونغ؟
جايهوب: يارجل لقد افصحوا عن خبر مواعدتك. عندما سمعت هذا ظننتهم عرفوا بشأن اسمك لكن يبدو انهم ربطوك مع سانا
جونغكوك (بصدمة): ماذا تقول؟
جايهوب: تفحص الأخبار العالم مقلوب عليك و انت لا تدري، يا اتصلت لكي اعرف هل اسمك قرأت المقالات
جونغكوك(وهو يتفحص بصدمة من هاتفه الثاني): ذاك الحقير لقد اخبرته انني غير موافق كيف تجرأ على ان يفعل هذا (توقف ببطء وهو يجمع الأحداث في عقله... نعم لقد جاءت لبيته لأنها حتما رأت الفضيحة) يا الهي
جايهوب: هل حبيبتك تعرف؟
جونغكوك(بخيبة أمل): اظن ذالك هيونغ
جايهوب: ماذا ستفعل الأن جونغكوك
جونغكوك: أظنها... أظنها ستنفصل عني هيونغ... هيونغ انا لا اريد ذالك
جايهوب: جونغكوك لا تبالغ تحدث معها و هي ستتفهم الأمر ليس و كأنها لا تعلم انك تحبها و لا ترى غيرها
جونغكوك: لقد حدثت العديد من الأشياء هيونغ... سأخبر لاحقا سأذهب الأن
جايهوب: حسنا اخي...انا سأتحدث مع المدير كيم عن هذا او المدير تشو فقط... كن بخير و اعتني بنفسك اذا احتجت شيء انا هنا
أقفل جونغكوك الخط وكل خلية في جسمه ترجف، عقله توقف للحظة، كل هته الأحداث حدثت بسرعة، مليون فكرة تشغل باله الأن لكن سيدة أفكاره هي حبيبته، تلك الذي تمنى لو اختفى بل لو انه ابتلعته الأرض قبل ان يرى نظرة الكسرة في عينيها التي لاطلما عشقها، ان يسمع بحة الخذلان في صوتها، يسوق سيارته وهو لازال يبحث بعينيه في اركان الشوارع. لا يعلم ماذا يفعل او بمن يتصل.
عند اسمك التي اتخدت من جانب البحر مجلسا لها، حسنا انها لا تأتي هنا في وقت حزنها لكنها تريد الإبتعاد، الإبتعاد لأكثر وقت ممكن، تحارب نفسها كي لا تفكر في صورته وهو بذاك المنظر في بيته مع تلك الفتاة، هربت دمعة من عينيها توثق حزنها العظيم و تكسر تلك المحاولات في الخفائع و لم شتات نفسها.
اسمك pov
اه اشعر انني اختنق ماهذا الإحساس ياربي...كيف لقلب احب ان يذق مرارة كهذه، لقد... لقد ظننته يحبني... كم انا غبية....كم انا بليدة. لا اصدق بما ورطت نفسي...يا الهي ساعدني هذا الألم ينهكني، انا لم أئذه بشيء لم أئذي احد بحياتي لما هذا يحدث لي
End pov
اخرجت هاتفها لترن على صديقها المقرب الذي كان له بعد نظر في هته العلاقة، لقد فكرت في ان تتصل بمينا لكن الأمر معقد لكي تحاول شرحه لها وهي الأن ليست في الحالة التي تسمح لها بشرح شيء لأحد.في عادتها اسمك لا تتصل بيوقيوم عندما تمر بحدث سيء لكن الوضع اكثر ألما وحزنا الأن
يوقيوم: ووووه... لقد كنت سأتصل بك الأن... انه كالتخاطر
اسمك (تحبس شهقاتها): لطالما احسست بي يا يوقيوم
يوقيوم (مستغرب) : نعم وهل لك غيري.. لكن مابك اشعر انك لست على على مايرام
اسمك (تضحك وسط بكائها): الم اقل لك انك تشعر بي
يوقيوم: اسمك ما الذي يحدث
اسمك: يوقيوم هل انا سيئة... اقصد هل انا بشعة او أئذي الناس او قلبي اسود
يوقيوم: ما الذي يحدث معك اسمك ما سبب هذا الكلام
اسمك: فقط اجبني يوقيوم
يوقيوم (صمت قليلا ليجيب): لا انت لست كذلك... انت افضل و انقى و الطف فتاة رأيتها بحياتي كما انك... جميلة ج.. جدا... و الأن ما سبب هذه الأسئلة
اسمك (بضعف): و اذا لما اتعرض الخيانة، لما قلبي يكسر و مشاعري يداس عليها
يوقيوم: طفح كيلي اين انت انا قادم لك
اسمك: سأبعث لك موقعي...
عند جونغكوك الذي عاد من شركته بعد ان احدث عاصفة في مكتب مدير اعمال فريقه السيد تشو، لقد جعل هذا من الناس يشعرون بالصدمة اتجاه جونغكوك المسالم الذي عهدوه، لقد ظل يصرخ و يشتم و يهدد برفع دعوة حتى اخرجه من هناك نامجون الذي كان في الشركة ليستفسرة عن قصة هذه الفضيحة اركبه السيارة ليهدئه ثم يحرك جونغكوك السيارة.
نامجون: جونغكوك سنتولى الأمر جونغكوك فقط اهدأ ارجوك
جونغكوك (بصراخ): أهدأ؟ أهدأ؟! لقد دمرو حياتي لتوهم، لقد جعلوا من حياتي ستار اخرق ليغطوا على احد حقرائهم هيونغ لقد انهوا علاقتي مع اكثر انسانة ارتحت لها و احببتها
نامجون: اقسم لك انني ساتاكد من انهاء هته المهزلة في اقرب فرصة ممكنة. جونغكوك(يوقف السيارة بجانب زقاق فارغ ثم يضع يده على وجهه): لقد انتهيت هيونغ انا و اسمك انتهينا
نامجون: لا تبالغ، هي ستتفهم فقط تحدث معها... أوا تعلم دعني انا اتحدث معها و هي ستصدقنا انها فقط شائعة و تلك الصور التي اخدوها لك انت و سانا كانت من حفل عشاء لدى ليسا اتتذكر لكنهم ماكرون لقد حذفوا الصور الأخرى و اذاعوا فقط التي تظهرك انت و سانا، هي ستقتنع لا تستسلم بسرعة
جونغكوك (يحول نظره لنامجون بحسرة): ليس هذا فقط لو كان موضوع الشائعة فقط لكنت حليته منذ مدة لقد ارتكبت مصيبة و الأسوؤ منها انها رأتني
نامجون (غير ملامحه للقلق بالتزامن مع تغيره لطريقة جلوسه ليصبح مقابل جونغكوك بجسده): ماذا تقصد؟ ما الذي فعلته جونغكوك؟
نظر له جونغكوك و تعابير التوتر و الخوف و الألم احتلت وجهه ليبدأ في سرد ما حدث بالكامل من مكالمة سانا الى صفعة اسمك.
عند اسمك التي كانت جالسة مع يوقيوم الذي لتوه وصل لها. لم تكن حالتها مبشرة بالخير فلقد كان يبدو على وجهها التعب و الإرهاق كأنها تحمل جبلا على ظهرها.
يوقيوم: هلا اخبرتني ما بك لقد افزعتني في الهاتف
اسمك(تبتسم بألم): يوقيوم لقد كنت محقا
يوقيوم (باستغراب):بشأن ماذا؟
اسمك: لقد كنت محقا بشأن ذاك ماذا؟ ماذا؟ كنت تدعوه؟ اه الأيدول عهههه لقد كنت محقا بشأنه يوقيوم ليتني سمعت كلامك
يوقيوم: ماذا فعل؟ هل اذاكي؟ هيا تحدثي
اسمك (تنظر للبحر بضياع): لقد.... لقد فعل ما كنت تحذرني منه كسر قلبي دون ان.... دون ان يرف له جفن
يوقيوم (بخوف): اسمك بالله عليكي ماذا فعل؟
اسمك (تحاول حبس دموعها): يوقيوم لما انا غبية، لما يحدث لي هذا دائما و اتألم بالرغم من كل خيبات الأمل تلك
دست على كل شيء لأجل حب غريب لكن في النهاية اجازة هكذا؟ لما؟ ما الذي فعلته لأتعرض للخيانة و الإهانة هكذا؟ (نظرة له و دموعها تتساقط بدون رغبتها) هل انا بشعة؟ هل انا سيئة يوقيوم؟ قل لي الحقيقة
يوقيوم (يمسكها من كتفيها وهو مصدوم لأنه لأول مره يراها بهذا الضعف): أكسر فم من يقول هذا عنك... انت افضل من اتسألي هته الأسئلة عن نفسك اسمك، رجاءً قولي لي ما الذي يؤلمك
اسمك: انه قلبي يوقيوم (تضع يدها على قلبها) هذا الألم يفتك وجداني ولا استطيع ايقافه
يوقيوم: ذاك الوغد الحقير سأقتلع رأسه ما ان اراه، ماذا فعل بك
اسمك(بدأت تبكي بشهقات مرتفعة): لا اصدق انه خانني يوقيوم، لقد....لقد رأيته... انا رأيته مع تلك الفتاة... لقد قالوا انهم يتواعدان... هذا مؤلم..... لقد رأيتهم في بيته وهو... لقد كان لا يرتدي شيء... وهي كذالك... رأيتهم يوقيوم... رأيتهم بأم عيني.... ذهبت لكي استفسر عن تلك الأخبار لكن رأيت الجواب بأم عيني
يوقيوم (يحضنها و يطبطب على ظهرها): حسنا فقط إهدئي ارجوكي... ذاك السافل لا يستحق اي دمعة منك... سأعمل جاهدا على ان يندم على ما فعل بك.... هيا اهدئي سيكون كل شيء على ما يرام
عند جونغكوك الذي كان الصمت سيد الموقف في تلك السيارة بعد ان روى لنامجون عن كل شيء، و الأخر وضع رأسه على مخدة الكرسي وهو ينظر بدهشة للأمام، ظل جونغكوك ينتظر ردة فعل او اي كلمة في وسط هذا الصمت الذي يذيبه و يقتله من الداخل
جونغكوك: هيونغ قل اي شيء لا تخفني اكثر
نامجون (يلتفت اليه):جونغكوك انت في ورطة كبيرة
جونغكوك: شكرا على الملاحظة هيونغ لولاك لما كنت قد فهمت هذا
نامجون: و تمزح من فوق، هل انت واعي لما فعلت
جونغكوك: اقسم لك هيونغ لم اكن في وعي هل سافعل هذا وانا واعي اكيد لا
نامجون: لا اعرف ماذا سأقول لك لكن يجب ان تتحدث مع اسمك في اقرب فرصة ممكنة
جونغكوك: لقد حاولت هيونغ حاولت اكثر من ستين مرة لكنها لا ترد اختفت فجأة... لقد رأيت تلك النظرة في عيونها عندما رأتني في ذاك المنظر...تحطم قلبها في تلك اللحظة انا متأكد... ظنت انني كذبت عليها و خنتها
نامجون (يضع يده على كتف جونغكوك): هون على نفسك يا رجل لقد ارتكبت غلط في وثوقك في تلك ال... يا الهي ليس لدي اي كلمة لأصفها بها حتى العاهرة لا تفعل هذا... لكنك كنت ضحية... كاسمك بالظبط ايشششش فقط ما الذي يدور بذهن تلك الفتاة لفعل هذا كله، لكن ما هذا الشيء الذي وضعته لك كي تهيج هكذا ولا تفرق بين سانا و اسمك
جونغكوك: لا اعلم هيونغ لم يكن مخدر فانا كنت مسيطرا و اتحرك و انا اعلم حركاتي لكن..... لربما منشط ج**نسي لربما هو... لقد شعرت باشياء غريبة قبل ان يختلط علي الأمر لتصبح اسمك اماني بدل منها
نامجون: جونغكوك اوصلني لبيتي و اذهب لبيت اسمك لكي تتحدث معها، لا تدعها تطيل الأمر في المها ذاك... ستصرخ في وجهك و ستكرهك كثيرا لكن في الأخر ستفهم ما حدث
جونغكوك: اتمنى ذالك هيونغ
وهذا ما فعل بالظبط ليتجه لبيت اسمك التي كانت في سيارة يوقيوم متجهتا هي الأخرى لمنزلها و هي تصارع نفسها في انا لا تتذكر ذاك المنظر الذي رأته، جرحها لازال جديد لذا سيأخد بعض الوقت ليلتئم. وصلت الى امام مبناها ليساعدها يوقيوم على الخروج بعد ان خرج هو الأول من السيارة ليفتح لها الباب
يوقيوم: اسمك دعيني ابقى معك اليوم انت
اسمك: يوقيوم ارجوك انا احتاج ان ابقى وحدي
يوقيوم (يمسك يديها الإثنين وهو مقابل لها): لن سابقى معك لن ادعك لوحدك في حزنك هذا... ليس هذا ما اعتدنا عليه اسمك قد ظللنا نتأزر في محننا منذ ان عرفنا بعضنا البعض... ولن اترككي الأن
اسمك (تبتسم بألم وهي تنظر له): اعلم انا حقا اعلم.... لكن يوقيوم هذا ليس نوع الألم الذي اعتدت ان اشعر به ليس نوع الألم الذي سيهدأ قلبي فقط عند التحدث عنه انا فقط من اشعر به، انه ليس نوع الألم التي تود مشاركته مع احد، هناك جرح ولد في قلبي و انا احتاج للوحدة كي افهمه و.... و اتقبل ما حدث ارجوك افهمني
يوقيوم: انا لن ات....
اسمك (تضع يدها على كتفه): يوقيوم لو كنت اقدر على ان اتصرف كما لو ان شيء لم يكن لم اكن لطلب منك ان تخر المطعم على انني سأتغيب، لكنت اكملت حياتي و عملي كالعادة لكن لا استطيع اخي، انا ليس لدي اي طاقة لتظاهر حتى. فقط افعلي هذا المعروف و دعني ابقى وحدي فقط لهذا اليوم
يوقيوم (نظر لها مطولا يتأمل الحزن الظاهر على عيناها السوداويتين ليفسح لها مكان بين دراعيه وهو يحتضنها): ارجوكي كوني بخير... قلبي يتألم لأجل صوتك المكسور هذا و عينيك الذابلتين... انت تألمينني لا تفكري ابدا انني سأترككي وحدك في المك هذا لكن .... سأدعكي وحدك الان فقط لأنك طلبتي مني هذا (ابتعد ليكوب وجهها و ينطق بحزم) لا تنسي من انت، لا تنسي كم من حزن مررتي به و مع ذالك انتصرتي عليه، لا تدعي ضربة كهذه تنهيكي، انت اسمك، الفتاة التي كسرة انف فتاة اخرى لأنها حاولت ان تهين اصولها، لا تنسي هذا.
مع ذكره لهته الذكرى ابتسمت اسمك على ما قاله، بدى لها مضحكا مع تذكرها لتلك الحادثة التي مرت عليها سنوات، في ذاك الوقت كانت اسمك في اوج تعلمها للفنون القتالية، لكن اتضح على ان تلك الفتاة التي لها مهارة قتالية صعبة الكسر قد كسرت عن طريق قلبها.
كانوا يبتسمون في وجه بعضهم غير مدركين لتلك الأعين التي تراقبهم والتي سينفجر صاحبها بكل تأكيد، من كثر غضبه برزت عروق يديه لتصبح مخيفة مع اوسمته تلك. اذا نظرت له في هته الحالة لن تصدق انه ذاك الأيدول اللطيف. نعم انه جونغكوك يراقب فتاته وهي تتشبت بأحد اخر و تظهر له المها، المها ذاك الذي هو سبب فيه.
جونغكوكpov
هكذا اذا... تنتهز الفرصة لكي تأخذها... تستغل ما حدث لتجعلها تضعف امامك و تكرهني....سأكسر عضمك فقط حين ينتهي كل هذا سأريك.... اهدأ جونغكوك إهدأ لست هنا لأصنع المزيد من المشاكل دعه ينقلع في سلام حتى تتحدث مع حبيبتك بدون عوائق....كيف يتجرأ و يضع يده عليها.... سأقتله
End pov
تركها يوقيوم بعد ان تأكد انها دخلت لبيتها بسلام ليعود ادراجه بسيارته وهو لا زال يفكر في ما يجب ان يفعله ليلقن ذاك الأيدول درسا على اذيته لصديقته او حب حياته بتكل الطريقة.
عند جونغكوك الذي كان في طريقه لبيتها وهو يحاول تهدئت نفسه كي لا يفتعل شجارا آخر معها، مهما كان فانه غاضب لمظرها وهي بين دراعي رجل اخر. انها الغيرة التي تولد بركان حاميا داخل قلب العاشق.
وصل لبابها وها هي دقات قلبه تزداد تصاعدا، لقد بدا له هذا الباب امامه اكبر مما هو عليه و كل دقة يصدرها قلبه تتزامن مع حركته ضد هذا الباب، توقف الزمن لوهلة و بلع ريقه وهو يسمع صوتها تسأل عن هوية الطارق. لم يجرأ على ان يجيب لقد تاهت الكلمات منه حتى انه فكر بأن يذهب فكيف سينظر لوجهها وقد جرحها، وقد ارفق الم بقلبها الجميل الذي عشقه. انتظر قليلا ليطرق مرة اخرى ونفس السؤال منها عدا انه سمع خطواتها المتجهة للباب. ازداد توتره مع سمعه للباب يفتح و هاهي تمثل امامه بملامحها المتسائلة قبل ان تتغير للمستائة بعد ان عرفت هوية الطارق.
جونغكوك: اسمك هلا..
اسمك (تحاول اغلاق الباب): اذهب من هنا
جونغكوك (يمسك الباب بيده مانعا اياها من اغلاقه):ارجوكي دعيني فقط اتحدث.... انا احتاج لأن اتحدث معك
اسمك (لازالت تحاول ان تقفل الباب): لا اريد سماع شيء منك اغرب عن وجهي
جونغكوك: انا... (قاطعه احد جيران اسمك وهو يخرج متذمرا)
الجار: ما هذا الصخب، لما كل هته الاصوات، ماذا يحدث
اسمك (فور ان سمعت صوت الجار توترت انسحب جونغكوك الى الداخل و تغلق الباب خوفا من فضيحة اخرى): ادخل بسرعة..
هيا... (تغلق الباب لتلتفت له)ماذا؟ماذا تريد؟ ما الذي لم توضحه لي لايحتاج ان تأتي في هذه الساعة لكي تقوله
جونغكوك: الكثير اسمك الكثر... اسمك اقسم انني (اقترب خطوة لتبتعد هي ثم تدخل لبيتها وهي تصرخ وقفل اذنيها)
اسمك: لا اريد سماع شيء... لا اريد منك تفسير اي شيء انتظر لأن يذهب الرجل بالخارج ثم ارحل بلا عودة
جونغكوك (يتبعها ثم يجذبها له مزيحا يديها): اسمعيني...فقط اسمعيني اسمك... لا تتسرعي في الحكم علي لا تهدمي كل شيء بسبب سوء الظن
اسمك (تنظر له بصدمة ثم تضحك بسخرية و دمعة في عينيها): سوء الظن؟ ههههه حقا سوء ظن؟ عن اي سوء ظن تتحدث ها... اجبني؟ اين سوء الظن في كل ما حدث؟ هل تسخر مني الأن
جونغكوك (بضعف): ارجوك اسمك انا اتوسل اليك لا تفعلي هذا، انت لا تعلمين ما حدث لقد...
اسمك: لا لا... انتظر انا سأقول لك ما حدث... لقد واعدت فتاة اخرى و نمت معها وكل هذا من وراء ظهري... هذا ما حدث
جونغكوك: اقسم لك انني لم اواعدها... اسمك انا لم احب شخص في حياتي غيرك
اسمك: لا تتحدث عن الحب... انت بالذات لا تتحدث عنه... لقد وثقت بك... لقد كنت اول شخص اثق به لكنك كسرتني.
جونغكوك(يقترب ليكوب وجهها): لا تقولي هذا انا بالفعل احبك
اسمك (تبعد يداه): ابعد يدك عني... اياك ولمسي مجددا...(تصمت لتعود للوراء وهي تحبس دموعها و تنظر لكل مكان سوى عينيه، ليعم الصمت ثم تقول بحسرة) اريد ان أسئلك سؤال واحد، هل هذا يعني انك لم تحبني قط؟ لم تشعر بأي شيء اتجاهي؟ اذا كنت كذالك اذا... اذا لما اقتربت مني؟ لما فعلت بي كل هذا؟ الم... الم تشفق علي ولو للحظة؟ وانا مثل الغبية اقع لك مرة بعد مرة لم تشعر بذنب لأنك تعبث بمشاعري؟
جونغكوك (عيناه تغرغرت بالدموع وهو يقترب منها):انا احبك اسمك.... من المستحيل ان أئذيك...لقد احببتك منذ البداية، ارجوك لا تشكي بهذا. ما حدث كان فخ اقسم لك انه فخ تلك الفتاة(وهو يعبر بيديه) انا لا اعرفها حقا، لقد ظلت تلتصق بي و تقول لي انها تحبني و تريدني ان اواعدها، اسمك انا لم افكر فيها مطلقا بتلك الطريقة و خصوصا مع دخولك لحياتي اصبح كل تركيزي معك. اقسم لك انها هي من دبرت كل شيء
اسمك: فخ؟ الفضيحة الإعلامية فخ؟ رسائل الحب في هاتفك فخ؟ تلك المحادثات و الصور مجرد كذبة؟
جونغكوك: نعم اقسم لك انها كذالك... لقد اخبروني انهم سيفعلوا هذا لكنني كنت معترض و ظننتهم سيتوقفون
اسمك (تضحك وسط دموعها): يا الهي كم انت جيد في الكذب.. حسنا لنقل ان كلامك صحيح... لما لم تخبرني... لما لم تحذرني من خبر كهذا جونغكوك... تركتني اعرفه من الصحافة الم تفكر ماذا سيكون رد فعلي هاا
جونغكوك: لهذا لم اخبرك اعلم انك ستغضبين... و... لم اكن اعلم انهم يضعون هذا الخبر اصلا لقد كنت معارضا لهذا لقد كنت..
اسمك: جونغكوك احترم ذكائي على الأقل.... كل ما تقوله لن يفلح في شيء بل لن يعيد اي شيء لمكانه.
جونغكوك: اقسم لك ان هذا ما حدث ان لم تصدقيني إسألي نامجون هيونغ و هوبي هيونغ... انهم يعلمون كل شيء.... يعلمون انني لست مرتبطا بأي فتاة اخرى سواك.... انت فقط
اسمك: لنقل انك محق جونغكوك فقط دعني امثل انني اصدقك رغم ان هذا مرهق بحد ذاته.... ماذا عن ما رأيته ها... ما تبريرك لذاك المظر قل لي
جونغكوك (يكوب وجهها و يقترب): اسمعيني اسمك لا تتسرعي في الحكم.... فقط دعيني اخبرك ان..
اسمك: ماذا كنت تفعل مع تلك الفتاة لوحدكم في بيتك بدون ملابس جونغكوك؟
جونغكوك: لقد كان فخ
اسمك (تبتعد وهي تسخر مجددا): فخ؟ فخ؟ هذه الكلمة تثير اشمئزازي
جونغكوك: اقسم لك انني لم افعل ذالك بوعيي لقد وضعت لي شيء حتى اتفاعل معها
اسمك (تنظر له بصدمة): تتفاعل معها؟ انت حقا عجيب... ماهذا لا اصدق فيما ورطت نفسي
جونغكوك: صدقني ارجوكي
اسمك: اصدقك؟!...ههههه لقد كنت اصدقك لا في الواقع كنت اصدق جونغكوك.... حبيبي... لكن انت... من انت... انت لست الشخص الذي اعرفه... تشبهه نعم... لكنك لست هو.... لذا لا تنتظر مني ان اصدقك
جونغكوك: انا...
اسمك (وهي تقترب منه وتنظر في عينيه): جونغكوك نمت معها نعم ام لا
جونغكوك: اسمك
اسمك: اجبني... نعم او لا (وضع رأسه في الأرض كاعتراف غير صريح منه على ما فعل لترفعه هي من ذقنه لينظر مباشرة لعينيها) انظر في داخل عيني و اعطني جواب دون ان تكذب
جونغكوك (تتساقط دموعه): نعم
اسمك (تكتم بكائها): اخفيت عني رسائلها....و....وجودها في حياتك نعم ام لا
جونغكوك: لقد كنت اوقفها....
اسمك: اجبني
جونغكوك: ن.. نعم
اسمك(تكوب وجهه وهي تنظر له بألم و و دموعها تتساقط):انت كنت اول شخص احبه... بل اول شخص اصلا اشعر انه ملكي.. لي... و استطيع ان احبه و اشارك معه كل شيء دون ان اخاف بان يتركني...انا... انا احببتك جدا جونغكوك...احببتك من كل قلبي.... وعلى قدر ما كان حبك رائع على قدر ما قلبي يتمزق الأن وانا ارى كل شيء يتبخر في الهواء، طعم حبك الجميل اختفى وحل محله المرار... المرار فقط
جونغكوك (يحتضنها): لا لا لاتقولي هذا... لن ادعك تذهبين.... لن تتركيني هكذا...اقسم لك انه فخ و كل شيء مجرد كذب... اسمك افضل الموت على ان انفصل عنك
اسمك: انا احبك جونغكوك... لكنك لست لي... ولن تكون... (تبتعد عنه)انا حقا اكرهك جونغكوك انا اكرهك
جونغكوك (يضع يده على وجنتها): تكذبين... انت تصدقينني... انت متأكده من انني مجرد ضحية مثلك... لو كنت تكرهينني ما كنت خفتي ان يراني جارك و سحبتني لداخل بيتك... حتى في عز حزن مني لازلتي تحمنني...ان كنت تكرهينني فلما لازلت ارى نفسك لمعة انعكاسي في عينيك كما عهدتهما... لن اخسرك اسمك.... لن ادع مشكلة كهذه تخسرني حبا قيما و ملاكا مثلك... لقد وجدتك بالصدفة و لن ادعك تذهبين من يدي بعد ان وجدتك بهته السهولة
اسمك(تزيح يده): نحن انتهينا جونغكوك....لا اريد ان اراك مجددا امامي... ان كنت تكن لي اي مشاعر اصنع لي هذا المعروف و ابتعد عني.
ابتعدت عنه لتذهب للباب وهي و تفتحه و تقف جانبا كإشارة له بأن يغادر، نظر لها وهو يحاول منع دموعه التي تتساقط على وجنتيه ليذهب ناحيتها و يقف امامها، كانت هي تنظر لجهة اخرى حتى شعرت به يقبل جبهتها لتسمع يقول وهو على نفس المقربة
جونغكوك: لن تكون هذه نهايتنا... لن ادع احد اخر يحل محلي... انت لي
ثم ذهب وهو يكتم غصته في قلبه، هل انتهى كل شيء؟ لا لقد وعد انه لن يسمح بهذا، هي لا تصدقه الأن لكنها ستفعل، سيحاول كل جهده كي يعيدها.عند يمك التي انهارت فور اغلاقها لباب منزلها، كم الخذلان والألم الذي تشعر به يفتك داخلها. جلست على الأرض وهي تضع يديها على وجهها وتبكي من كل قلبها. هو نزل لسيارته ليجلس بداخلها، لحظات ثم دقائق ثم تحولت لساعات، لم يشأ ان يذهب و يتركها حزينة هكذا، انه يتقاسم معها نفس الألم نفس الجرح لكنه يعلم ان حزنها هي اعمق. اتصل عليه احد العاملين في الشركة ليبلغه عن انه لا يقبل اي اتصالات من اي جهة ولا يتحدث مع احد في ما حدث لكنه اجابه بالصراخ وهو يوبخه (هل هذا ما يهم لعنتكم الأن) اقفل الخط ليتفحص صورتهما معا الذي يضعها في شاشة عرض هاتفه الشخصي. لقد كانت لأول موعد لهم في البحر، يتأمل ابتسامتها و سعادتها في ذاك اليوم. لا يصدق انه احزن صاحبة هته الابتسامة، بل تسبب في المها. قاطع خلوته مع صورتها جيمين وهو يتصل به.
جيمين: جونغكوك كيف حالك هل انت بخير
جونغكوك (يضحك ساخرا وهو يمسح دموعه): بخير؟! نعم هيونغ انا بافضل حال... لقد كسرت قلبة حبيبتي وهي الأن تريد ان تنفصل عني و قلبي يحترق لهذا... اذا كان هذا بخير فانا بالفعل بخير.
جيمين: حسنا جونغكوك فهمتك...هون على نفسك لا تكبر الأمر
جونغكوك: اكبر الام...؟ هل جننت.... من يده في الماء لن يفهم احساس من يده في النار... جيمين هيونغ انا اتدمر هنا و انت تتحدث بسخافة عن ما يحدث
جيمين: لم اقصد هذا فقط قلت ان الأمر سيحل انت مظلوم في كل هذا ولن يطول الأمر حتى تعرف اسمك بالأمر... اين انت الأن
جونغكوك: امام بيتها
جيمين: هل ستتحدث معها؟
جونغكوك: سبق و فعلت لكنها... (بدأ يبكي)... مصرة على تركي هيونغ... لا تصدقني بالمرة
جيمين: هل تريد ان اتي و تتحدث معها انا؟
جونغكوك: لا لا تفعل لقد.... لقد بكت كثير اليوم.... رأيت عينيها منتفختان هيونغ.... لو ترى فقط لو ترى منظر وجهها الشاحب و صوتها المتألم... كيف تجرأت على ان اتسبب في هذا
جيمين: جونغكوك انت لم تكن تدري ماذا حدث.... صدقني سيحل الأمر... هل مازلت هناك... انا قادم لك
جونغكوك: لا لا تفعل....
جيمين: هل تريدني ان اتركك لوحدك في هذا هل جننت
جونغكوك: هي لوحدها الأن.... تتألم وحيدتا.... انا لا استحق ان يكون بجانبي احد
جيمين: جونغكوك لا تتحدث هكذا انت لم تفعل شيء ... انها مجرد كذبة للوكالة ستمر صدقني... انا قادم
لم يترك جيمين فرصة لجونغكوك كي يعترض فهب بسرعة لسيارته ليتجه لمبنى اسمك. لقد ذهب لهناك عدة مرات كون جونغكوك عندما يختفي غالبا يكون معها لذا اعتاد ان يبحث عنه هناك. بل واعتاد على ان يزور اسمك مع جونغكوك. وصل لهناك ليجد سيارة جونغكوك امام المبنى و يصف خاصته بجانبها ثم يرتجل عنها. جلس مع جونغكوك لبعض الوقت حيث حكى له جونغكوك كل شيء عن تلك الليلة. لقد صدم جيمين لربما استدرك الأن لما صديقه يرى الأمر بهته الصعوبة. ظلوا يتحدثون طويلا الى ان اقنعه جيمين بان وجوده هنا لن يغير شيء.
ذهب جونغكوك لمنزله مع جيمين كل في سيارته ليدخلوا و يجدوا البيت مقلوب و كل الوسائد ملقات على الأرض. لم يصدم كثيرا عندما تذكر انه ترك تلك السانا في بيته قبل ان يهم بالمغادرة ليبحث عن اسمك، استفسر جيمين ليجيبه على ما حدث. ما كان يحزن هو بام الذي كان يجلس في الزاوية ولأول مرة لا يركض لجونغكوك عند دخوله، كأنه يعاقبه هو الأخر.
حاول جيمين ان يقنع جونغكوك بالنوم في سريره لكونه متعب وهذا ظاهر جليا في وجهه و صوته، لكنه بدا مشمئزا من فكرة نومه على ذاك السرير. ذهب بكل غضب ليزيح السرير من مكانه و يرميه في عقر البيت في ظل صدمة جيمين مما يراه... ما كل هذا الغضب.... ما هذا العشق الذي يدمر صاحبه لأنه يرى ما يلحقه بحبيبه.ظل يشتم و يضرب السرير كما مزق كل تلك الأغطية الملقات عليه و هو ينعت نفسه بالغيب و الفاشل. سارع له جيمين ليمنعه حاضننا جسده معيدنا اياه للواراء وهو يهتف بأن يتماسك و ان كل شيء سيكون على ما يرام.
هدأ بالفعل جلس وهو ينظر للاشيء وهو يكرر لا اريد خسارتها على الأقل ليس هكذا. بعد مدة اقنعه جيمين بأن يذهب ليرتاح في غرفته الأخرى و في الغد سيذهبون لتحدث معها... لعلها كلمات بسيطة لكنها كانت قادرة على زرع امل في قلب جونغكوك العاشق. نهض بسرعة وهو يسأله عما اذا كانت ستقتنع و انها ستعود له، طمأنينة صديقه بنعم اكيد وهو نفسه لا يصدق نفسه فما حكاه له صديقه صعب تخطيه. نجح الأمر بعد مدة لينام ذاك العاشق وهو يقنع نفسه ان غدا سيكون اخر يوم في بعده عنها.
في اليوم الموالي نهض جونغكوك سريعا وهو يتذكر ما حدث و يتوعد انه لن يطيل حزن قلب معشوقته طويلا ليجد جيمين لا زال نائما و الوقت قد تجاوز الزوال، انهضه ليتجهوا سويا لبيت اسمك متجاهلين اتصالات من بعض الصحفيين. توقف امام منزلها ليجد يوقيوم يتجه لسيارته. التقت نظراتهم ليتجهوا صوب بعضهم البعض وكل منهم لديه اشعار في لسانه في حب الأخر. مع اقترابهم من بعضهم وقف جيمين بينهم وهو ينظر لصديقه بغرابة لكن سرعان ما فهم الأمر لنظرات الحب الذي يتبادلانها كانهما سيخنقان بعضهما البعض.
يوقيوم: لك الجرئة في ان تعود لهنا ايها الحقير(امسكه من ياقته)
جونغكوك (يمسكه من ياقته هو الأخر):ما الذي تفعله هنا؟
يوقيوم: ماذا هل تغار عليها الأن
جونغكوك: فلتمسح ما في ذهنك ايه التافه لأنه لن يحدث ابدا
يوقيوم: حقا لما؟ هي الأن عازبة و ...
جونغكوك (يسدد له لكمه ليبعده جيمين): تجرأ و اقترب منها مجددا و سأنهيك لقد نفذ صبري منك... هي تحبني انت و فهمت
يوقيوم(يضحك و يمسح دمـ*اء وجهه): هههه هل حقا لازلت تفكر في هذا بعد ان كسرت قلبها ايه الحقير
جونغكوك: ما بيني و بينها لن يختفي بسبب شيء هكذا... فقط استمر في احلامك تلك
يوقيوم: حسنا دعنا نرى ماذا سيحدث في اخر هذا النزال... ههه انت حتى لم تخيب ظني لقد كسرت قلبها بالفعل كما سبق وقلت
جيمين (يبعده عنه): يا انت... اصمت فانا لن اكبحه اكثر من هذا بل و سأكسر فمك معه
يوقيوم: هههههه اغبياء حقا
جونغكوك (تركه ليذهب في اتجاه باب المبنى ليدخل): اقسم انني اذا وجدتك هنا سأدفنك بأرضك.
يوقيوم (بصوت مرتفع): لقد رحلت... ذهب... لن تجدها في المنزل
هنا تجمد جونغكوك مكانه....هل تركته هكذا بهته السهولة، استدار وهو لازال مصدوم... ليتجه بعدها مباشرة اليه وهو يتوعد بكسر فكه.
جونغكوك(يدربه بلكمة لكن يوقيوم يتفاداها): اين ذهبت... ماذا قلت لها
يوقيوم(يلكم جونغكوك): تتحدث و كانك لم تفعل شيء ايه الغبي لقد حطمتها بالكامل
جونغكوك(يعود ليمسكه من عنقه): اين هي؟
يوقيوم: ولما ساقول لك
جونغكوك: كي لا اقتلك الأن
يوقيوم (ينفك منه): اوه اخفتني ايها الأيدول اللطيف... (استدار ليذهب لكنه توقف فجأة)... ابتعد عنها جونغكوك... اذا كنت تحبها حقا فلتبتعد عنها... هي لن تكون سعيدة معك
جونغكوك: هههههه هل تقنعني الأن ام ماذا... (يذهب له فيقف مقابلا له) فلتنصت لي جيدا ... انا لن اتركها... لن تكون لأحد غيري و ما بيني و بينها اقوى بكثير مما قد يفكر به تافه مثلك...لا يهمني ما شحنتها به لكنني سأتمسك بها... سأتمسك بها لأخر لحظة في عمري... و اذا اخفيتها عني في سماء او الأرض و جعلتها تكرهني اقسم انني سأجدها...و سأجعلها تقع في حبي مجددا و مجددا...اتفهم. (عاد ادراجه لصديقه الذي يقف هناك يتمنى ان ينتهي هذا النزاع على خير)
صعد جونغكوك لشقتها ليجدها فعلا صامتة دليل على عدم وجود احد بها حتى بعد ندائاته و دقاته المتكررة في الباب. عند يوقيوم الذي حرك سيارته وهو يتذكر ما حدث في الصباح
Flashback
يقف يوقيوم امام بيت اسمك فقد قرر ان يزورها فالصباح و يكرس اليوم كله لها ليجعلها تخرج من حزنها ذاك، و قبل ان يدق في بابها فاجأه اتصال منها ليجيب
يوقيوم: ما هذا التخاطر الغريب لقد كنت سأدق على بابك الأن هيا افتحي
اسمك: هل انت امام بتيتي الأن... يبدو انك ستعود ادراك
يوقيوم: ماذا تقصدين
اسمك: لست في البيت انا في طريقي لبوسان الأن
يوقيوم:ماذا بوسان؟ فجأة و الأن هل جننتي
اسمك: لقد اتصلت بالمعهد و اخدت اجازة لاسبوعين... بالإضافة لأنني اشتقت لعائلتي.... و
يوقيوم: و تريدين الهرب منه.... انا حقا لا افهمك اسمك... ما تفعلنه سيؤلمك اكثر.
اسمك: بل هكذا سأشفى اسرع لا تنسى فانا فتاة قوية است انت من قلت هذا مممم
يوقيوم: سأقتلك يوما ما
اسمك: لا تفعل فالدراسة ستبدأ قريبا و يجب ان استعد لها
يوقيوم: اللعنة على دراستك تلك و افكارك الغبية
اسمك: يوقيوم انا سأذهب الأن رجاء لا تحسس والدتي بشيء عندما تتحدث معها حسنا
يوقيوم: حسنا حسنا غبية
اغلق الخط لينظر لباب بحسرة ثم يعود ادراجه لكنه تصادف مع كاسر خاطر حبيبة قلبه.
End flashback
لن يقول له كي يجعله يأثر على عطلتها تلك مهما كان انه اسبوع فقط و ستعود... ستعود لواقعها و لخيانته تلك.
مر اسبوعين على الجميع لكنه لم يكنوا كذالك على الحبيبان المتألمين، مضوا كأنهما سنوات كل يوم يفكر بها و يتصل و يبعث لها رسائل لكنه لا ترد و كان هذا عقاب من نوع خاص له. اما هي لم تستطع نسيانه او نسيان ما فعل حتى تراه في كل رجل في نتذكر ابتسامته و تصرفاته الطفولية في تصرفات كل طفل تراه ضحكته و تكشيرته تفاصيله الجذابة تلك. لقد امضت كل هته الأيام تحاول الإبتعاد عنه لكنها كانت تختلس من نفسها لسماع اغانيه و رأيت صوره.
وهو لم يختلف شيء فقد وضع اسورتها تلك التي تركتها له في اول لقاء بينهم في يديه ليشعر انها معه دائما، في كل ليلة يتفحص صورهم و مقاطعهم لازال يعيد مقطع لها في احد اماك الكريوكي وهي تغني احد اغاني فرقته و تغلط في الكلمات و تتظاهر ببراعة في الرقص و لازال يضحك كل مرة و تدمع عينيه في كل مرة. لقد استنتج انها لم تذهب للأبد بل ستعود لم تأخد شيء من بيتها حتى و قد كلف جيمين حارس مبناها بان يتصل به فحال رأها و قد اعطاه رقمه. لقد جن في هذين الأسبوعين فلا خبر انفصاله في مواعدته المزيفة تلك ولا نجاح البوم الفرقة استطاع ان يلهيه عن البحث عنها، لقد سأل الكل لكن لا احد يعلم طريقها. في هذا الأسبوع قد تدهورت حالته النفسية اصبح الخمر رفيقه و الملاهي الليلية مكانه لينسى في ضجيجها ذاك الصخب في قلبه عن حبيبته. لا يترك البيت حتى مع الحاح والدته و اخره و رفاقه. انه يعاقب نفسه عن ما حدث ليس من العدل ان تتألم حبيبة روحه وهو يستمتع بالحياة بعد ما فعله بها و حتى على الصعيد المهني لقد بدأ معجبوه يلاحظون تغيره الكبير من ملابس و تصرفات، ليس وقحا لكنه ليس جونغكوك الذي اعتادوا عليه. انه صامت و هادئ، ابتعد عن النشاط ليصبح الإكتئاب رفيق دربه. اما عن سانا فقد ظلت تضع صور رومنسية في حساباتها بملابس مشابهة لملابس جونغكوك كي تزداد شكوك الناس حول انفصالهم ذاك و علاقتهم.
عادت اسمك من بوسان وهي لازالت تشعر بنفس الجرح لكنها تعد نفسها ان لا تجعل هذا الجرح يعيدها للوراء لقد انكسرت صحيح وهي تعترف بهذا و كم صعب عليها الأمر، لكن لا وقت للخذلان الأن لن تجعل اول علاقة لها تنهي حياتها. ولجت لمنزلها وهي تتحدث مع صديقها يوقيوم الذي سافر هو الأخر في صباح اليوم لأجل عمله، تسمع تذمراته عن مدى رغبته في رؤيتها الأن و تضحك. انهت المكالمة لتجلس على الأريكة وهي تبحث في هاتفها لقد سبق ورأت خبر انفصال حبيبها او حبيبها السابق لكنها ابعدت الأمر كأنها لم ترى شيء، شرعت بسرعة في توضيب اغراضها وهي تلهي نفسها بفعل اي شيء كي لا تفكر به. ساعات لتسمع جرس الباب ثم ذهبت مباشرة لتفتحه.و ما جعلها تتجمد مكانه هو جيمين و نامجون اللذان كانا امامها.
جلسوا على الأريكة ليعم الصمت للحظات ثم يتدخل جيمين كي يسرع في ما يريدون التحدث به معها
جيمين: كيف حالك اسمك... لقد حاولنا التواصل معك لكن لم نستطع ذالك
اسمك: انا بخير سيد جيمين لقد كنت في مدينة اخرى لذا لم استطع التواصل مع احد
نامجون: هل انت بخير حقا اسمك
اسمك: ههه نعم يا رفاق انا بخير و اذا ما الأمر لا اظنكم شقيتم عناء الطريق لتسألوني عن حالي
نامجون: اسمك مبدئيا اسمعينا للأخر لأنك انت الوحيدة التي ستستطيعين حل هته المشكلة
اسمك: اي مشكلة سيدي
نامجون: بغض النظر عن سيدي هذه... لكن انت... اه.. ما سأقوله صعب.... لكن.. اتفهم انه سيكون صعب عليك... ولكن
جيمين: جونغكوك يضيع من بين ايدينا و لا نعلم ما يجب فعله لقد حاولنا كثيرا لكنه مصر على إيذاء نفسه(في نفس واحد)
اسمك (صدمت من سرعته و ما قاله): و... ومادخلي انا بالموضوع
نامجون: اسمك ارجوكي افهمينا...نحن بالفعل نعلم مدى المك و انا اشعر بالخجل من ان اطلب هذا لكن ليس لدي اي خيار اخر
اسمك: هل تطلب مني الأن ان تذهب و اقنع شخصا خانني و ضحك علي بأن لا يأذي نفسه... هل جننتم
جيمين: انت املنا الوحيد اسمك ذاك التافه... انه يدمر نفسه و يدمر حلم عمره... انا اثق بقلبك الطيب انك ستفعلين هذا.... نحن لا نضغط عليك لكن ارجوكي فكري بالأمر
اسمك: هل لديك ادنى فكرة عن ما شعرت به اتجاه صديقكم هذا لكي تطلب مني هذا الأمر.... فليفعل ما يشاء.... انت لا اهتم له ولا لضياعه.... كل شخص يأخد على قدر نيته وهو الأن يأخد ما سقاني به
نامجون: انه هكذا لأنه يحبك.... بل متيم بك....في رأيك لو لم يكن هكذا هل سيفعل كل هذا بنفسك من بعدك
اسمك: لا يهمني
نامجون: بل يهمك... انا اعلم انك تحبينه... الحب و الكره ليست ازرارا كيتضغطي عليها وقتما تشائين وانا.. اناشدك بحبك له... ان كنت احببتي ذاك الغبي يوما فلتوافقي على هذا فقط تحدثي معه لن تخسري شيء ارجوكي اسمك
اسمك (تنهض وهي تضع كلتا يديها على رأسها من التوتر): لا لا استطيع فليفعل ما يشاء... لما سأفكر بمصلحته وهو لم يفكر بي بل جرحني فقط
جيمين (ينزل بركبتيه وهو يترجاها): ارجوكي اسمك انا... انا كجيمين الذي اعتدتي ان تدعيه بأخي اتوسل اليك ان تنقذي جونغكوك
اسمك: جيمين انهض ارجوك
جيمين: لا لن افعل حتى تقبلي ان تتحدثي معه.... فقط لأجلنا لو ليس لأجل انا خائف عليه اسمك ذاك الغبي لا يعرف مصلحته.... ارجوكي اوقفيه
اسمك (تنزل على ركبتيها لتصبح مقابلتا اياه): انت الأن تطلب مني ان ادوس على كبريائي لأجله
جيمين (يحاول كبح دموعه): ارجوكي اسمك اتوسل اليك
نامجون: لأجلنا حتى والدته تعاني من حالة ابنها ارجوكي
اسمك(تنظر لجيمين وهي تتألم): انه محظوظ بأصدقاء مثلكم يارفاق... سأحاول سأفكر بالأمر
جيمين (بفرحة): حقا أحقا ستفعلين
اسمك: قلت سأفكر جيمين... لقد وصلت لتوي وانا مقررتا ان ابدأ صفحة جديدة بعيدا عن كل شيء لكنكم بما تفعلون قلبتم كل شيء في رأسي
نامجون(يقوم ليقوم معه جيمين): نحن سننتظر قرارك في اقرب فرصة... رقمي معك و رقم جيمين كذالك اتصلي بنا و اتمنى ان يكون قرارك في صالحنا... و... انا... انا اسف لهذا الموقف اقسم لك لو لم اكن مضطرا لما تركته يقترب منك حتى لكن ما باليد حيلة
جيمين: شكرا لك حقا
تركوا اسمك في بيتها وهي تصارع نفسها في ما ستفعل ليركبوا سيارتهم.
نامجون: اتمنى ان تقبل حقا
جيمين: لقد خجلت من طلبنا حقا...الفتاة تعيش الم الخيانة و نحن نضيف خل على جرحها
نامجون: اتأسف لذالك حقا... لكن افنا حقا حارس المبنى لولا انه تذكر و اتصل بك لما استطعنا التحدث معها
جيمين: صحيح... فقط لو تقبل
عند اسمك التي لازالت تتدمر لا تخفي انها شعرت بالخوف عليه رغم تكرارها لكونه يستحق ذالك لكنها لازالت تحب ذاك الشخص. لا تعرف ماذا سيحدث لكن فكرتها في بداية جديدة دمرت منذ اول يوم لها حتى لم تلحق لتوضيب امتعتها حتى، قدرهما يلصقهما ببعض دوما.
مر يوم وهي تحاول انتزاع حاله من عقلها لقد قرأت بعض الأشياء عنه لتتأكد من كلام اصدقائه، انه حقا في حالة سيئة بل وحتى لاحظت انخفاض وزنه و هدوئه الذي لم تعهده عليه حتى وهو يزيف ابتسامته.مهما فكرت بدا لها الأمر غير منطقي،انه يستحق بل يستحق اسوء من هذا،لكنه لا يهون عليها لسبب ما تشفق على حاله، ماهذا الحب الذي يلين قلبك على جارحه،ينسيك خطأه ليذكر بكل كلمة احبك قالها لك و كل ذكرى جميلة معه، اخذت نفسا عميقا لتقرر شيء تعلم انها ستندم عليه حقا لكنها ستفعله، يبدو هذا غباء لشخص اخر حتى هي لو سمعت بهذا لكانت وبخت من فكر بهته الفكرة. أمسكت الهاتف لتتصل على جيمين و قلبها يصنع زلزال داخل صدرها.
جيمين: اسمك كيف حالك
اسمك: جيمين اين جونغكوك الأن؟
جيمين (بصدمة):ماذا؟ مهلا هل وافقتي؟حقا اختي؟
اسمك: خلصني جيمين اين ذاك المعتوه
جيمين: انه في ملهى الليلة البيضاء
اسمك: ملهى؟!...واين يقع هذا
جيمين:انه في جانجنام...هل اتي معك
اسمك: لا سأجده بنفسي... و سأجعل ليلة صديقك سوداء
جيمين: شكرا لك اسمك... لا اعرف ما اقول.... انت اطيب فتاة رأيتها
اسمك: بل اغبى فتاة... جيمين انا افعل هذا فقط لمعزتك عندي ولن افعل اكثر من هذا
جيمين: افهمك.... شكرا لك حقا
اقفلت الخط لتستعد وهي في كامل توترها خرجت من المنزل في ذاك المساء الصاخب هذه سيول لا مساء في سيول هادء، تبحث في كل جانجنام حتى وجدته بعد ان استخدمت خريطة الأماكن في هاتفها فجانجنام كبيرة بحق. دخلت بعد ان قالت انها من اصدقاء جيمين الذي اوصى عليها بالفعل قبل ان تأتي دون ان يعلم صديقه، ولجت لذاك الملهى وهي تحاول ان تبعد عينيها عن كل شيء تراه لأول مرة في ذاك المكان المليئ بالأضواء و الناس التي ترقص هنا وهناك، تبحث بعينيها لترفع أعينها بالضبط في مكان الشخصيات الهامة، وجدت ذاك الغربي يحتسي الكحول وهو ينضر مميلا رأسه للكأس في هدوء تام، صعدت له لتقف ابجانبه، الأن تراه بوضوح اكثر يضع رأسه على تلك الطاولة التي تطل على ساقي الخمول و عيناه مغلقتان كأنه نائم، نظرت له مطولا لتقول
اسمك:هل جرحتني لتأتي هنا و تستمتع جونغكوك
فتح عينيه لكونه يعرف هذا الصوت، رفع نظره لها ليبتسم بسكر و يرفع رأسه و يقابلها
جونغكوك: انت مجددا... تستمتعين بهذا صحيح... هههه اقصد... تستمتعين و انت تظهرين في كل امرأة اراها....تتركينني ثم تظهرين في كل مكان... لن انخدع لقد انخدعت مرة واحده دة ولن اكررها اذهبي انا لست هنا لأقارب من احد او امضي ليلة مع احد(اشاح بيده ليمسك كأسه و يحتسي منه)
استغربت هي من كلامه هذا هل يظن انه يتخيلها فقط
اسمك ( تدير وجهه من ذقنه لها): جونغكوك استيقظ هذه انت اسمك
جونغكوك: هههههه اسمك؟؟ اين هي اسمك... لقد ذهبت و هجرتني... هههههه... لكن اقسم بحق شبهك بها الأن انني لن اتركها فقط لتعود و سأريها
اسمك: جونغكوك هذا انا.... انا بالفعل هنا
جونغكوك(ينظر لها بسخرية ليدير وجهه للساقي امامه): هيه انت... هلا وصفت لي الفتاة التي بجانبي ارجوك
الساقي:اه حسنا...انها.... انها فتاة ذات شعر اسود طويل،لا اظن انها كورية، عيناها بنية و كبيرة.طويلة و شفتاها
جونغكوك: اصمت يكفي...
هنا انتفض جسد جونغكوك وهو يعيد نظره لها و يعيد سؤال الساقي بهل هو مخمور ليجيبه الساقي بلا و انه متأكد مما يراه.
اسمك (بدهشة):هل انفصالك عن حبيبتك تلك ادخل فيروس بمخك ام تتلاعب بي
جونغكوك (يكوب وجهها وهو ينقل نظره على كل شبر منها و يتأكد من وجودها وانها ليست هلاوس ك كل مرة وهو يصلب طوله):اسمك هذه انت؟ حبيبتي... عدتي لي... لقد عدتي... كنت اعلم انني لن اهون عليكي... لن تتركينني... يا روحي انت
اسمك (تزيح يديها لكنه لا يريد): جونغكوك...
جونغكوك: هششششش... لا تقولي اي شيء(عانقها) اشتقت لك... اشتقت لك حتى شعرت بروحي تنتزع من جسدي... يا الهي
اسمك: جونغكوك نحن بمكان عام ابتعد عني
جونغكوك: لا يهمني... لا شيء مهم الأن سوى انك هنا... حقيقة معي لستي سراب ككل مرة.. لقد تدمرت في بعدك عني... اشتقت لكل شيء بك (يمسك يديها) اشتقت ليديك... مهلا.. تعا... تعالي نخرج من هنا... هذا المكان لا يليق بك حبيبتي
اسمك: حمدلله لازلت تفكر قليلا
اخرجها من هناك وهو يضحك كلما نظر لها و يشبك يديهما معا و يكرر انت هنا حقا... انت عدتي....حبيبتي انا
اسمك: جونغكوك اين هي سيارتك
جونغكوك: هممم لا اعلم
اسمك: الم تجلب لك سائق لن تسوق و انت في هته الحالة
جونغكوك: اه تذكرت... او يا حبيبتي كم اشتقت لك( يحظنها)
اسمك(تبعده عنها): جونغكوك ركز... من يوصلك لبيتك؟
جونغكوك: اه انه السائق اتصل به عندما انتهي
اسمك: حسنا اعطني هاتفك الأن
جونغكوك(بلطافة و سكر): كلي لك خذيني كلي لا هاتفي فقط
اسمك (غلبتها الضحكة):هههههه...يا الهي...في ما ورطت نفسي
فتحت هاتفه ببصمته لتتفاجأ من صورتها في شاشة العرض الخاصة به كانت تلك الصور التقطها لها في احد مواعيدها في مطعمها المفظل.تتذكر ان قبل ان يلتقط تلك الصورة قال لها كم تبدو جميلة و لطيفة. نفضت تلك الأفكار من رأسها تقول له ان يريها الرقم. اتصلت بعد ان دلها وهو هي تأمر السائق ان يأتي فيما هو يضع رأسه في عنقها و يتكأ بضهره على الجدار خلفه، يمسك يدها كأنه كان تائها من والدته ووجدها. شعرت به يتمتم بأشياء مختلفة ك (لم افعل... احبك... احبك كثيرا...فخ انه فخ... السرير رميته...احبك). وصلت السيارة بعد لحظات لكن بها السائق و جيمين الذي خرج بسرعة ليساعدها في ادخاله لسيارة. ظل جونغكوك ممسكا بها وهو يردد لا لا تتركيني تعالي معي. و في وسط ما كان جيمين يحاول اقناعها بذالك... تدخل السائق و هو يقول لجيمين
السائق: سيدي اذا علمت الشركة اننا اخدنا عاه*رة من الملهى للسيد جونغكوك سيطردونني
هنا صدمت اسمك مما قاله هذا المتخلف هل تبدوا له عاهرة من اي زاوية
جيمين: هل جننت.... انها صديقتنا ايها الغبي... هل..
لم يكمل اثر انقضاض جونغكوك على ذاك السائق بلكمة و حمدلله لم يرى احد هذا سوى كاميرا شخص ما التي صورت كل شيء منذ لحظة دخول اسمك الملهى حتى.
جونغكوك: كيف تتجرأ و تقول هذا لها ايها الحقير... سأجعلك تبلع لسانك
اسمك(تمسك جونغكوك و جيمين يخلص السائق بين يديه): اهدأ لم يقصد اتركه
جونغكوك: اتركه لقد قال عنك عا... كيف تجرأ بالتفكير في هذا اساس (نظر له) انها انقى من انقى احد في عائلتك ايها الفاسق
جيمين: اسمك ادخليه السيارة ارجوك
اسمك(تسحبه للمقعد الخلفي): جونغكوك تعال معي حسنا هيا
جونغكوك: حسنا...انا...انا لن اقلق راحة حبيبتي... سأهشم وجهه فيما بعد
اجلسته في الكراسي الخلفية ليعيد جيمين السائق و يجلس هو في المقعد جانبه، انطلقوا بعد ان اعتذر السائق من اسمك عن سوء فهمه، طول الطريق كان جونغكوك يحملق بها ولازال يتأكد من انها حقيقية، مرة يلمس انفها و كتفها ولازال ممسكا بيدها و يقبلها وهو يضع رأسه بعنقها و يبتسم بسعادة انه عيده اليوم، لن تكذب لقد كانت ترتعش لكل هذا لكن كل ما رأت وجهه تتذكر ماذا فعل بها و ما حجم الضرر الذي لحقها من اجل حبه هذا.
وصلوا لبيت جيمين فقد طلبت منه ان لا يقلها لبيت جونغكوك، لم يرد جيمين الضغط عليها يكفي ما فعلته لحد الأن حتى بعد ان غير جونغكوك بيته و اعطا ذاك القديم لأخاه سيكون مؤلما لها ان تتواجد في مكان جونغكوك الخاص. اسندوا جونغكوك من يديه من جهة هي و من جهة اخرى جيمين، لقد تعدبا حتى يوصلاه لأخاه البيت، رجل بحجم جونغكوك ليس من السهل ان تنقله من مكان لمكان في حالة سكره. وهو في هذه الأثناء كان ينتهز الفرصة ليشتم رائحة شعرها و يقبله في سر.
ادخلوه ليساعدها جيمين في وضعه على الفراش ليستأذنها كي يجري مكالمة مع نامجون بخصوص ما حدث. ظلت هي تزيح حذائه ليجعله يستلقي لكنه يأبى ذالك، ظل محتظنا ايها وهو يبتسم بعينين ناعستين.
جونغكوك: لا لا اريد... ابقي معي رجاء.... لن ادعك ترحلين اساسا
اسمك: حسنا هلا نمت الأن... يجب ان ترتاح.... ثم ان رائحتك..
جونغكوك: مقرفه اليست كذالك...هذا لأنني انا مقرف... (ينظر لعينيها وهو ممسك يدها) اسمك انا اسف.... حقا اسف
اسمك: دعنا نتحدث فيما بعد ليس الأن،ثم انت يجب ان تنام
جونغكوك: تريدين ان انام... لتختفي مجددا.... لتذهبي... لا لن افعل لن ترككي تذهبين مجددا
اسمك: لن اذهب... لأي مكان سنتحدث غدا لكنك متعب الأن
جونغكوك: لا سنتحدث الأن.... (يجلس على السرير و يجلسها بجانبه) هل تألمتي كثيرا حبيبتي مممم... بكيتي بسببي... كم انا سيء لقد الحقت بك الأذى
اسمك: انت لست في وعيك الأن افضل ان اجيبك و انت مدرك لما اقول.... اخلد لنوم
جونغكوك (عيناه غرقت في دموعه): اقسم لك انني لم افعل شيء... لم اتجرأ ابدا على فعل ذالك.... حتى انظري (يريها الإسورة) هذه ملك اتتذكرين لقد تركتها في بيتي بعد ان دافعت عني لأول مرة... اتتذكرين كنت تضمضين جرحك
اسمك (تنظر للأسورة بحسرة): لا اتذكر
جونغكوك: بل تتذكرين... انظري (اخرج لها صورة كانت معه بها في نهر هان في احد مواعيدهم) اتتذكرين هذه ايضا انا احملها معي لأنكي...لأنكي قلتي لي اننا نبدو كالأزواج في هته الصورة
اسمك: لا اتذكر جونغكوك
جونغكوك (يصرخ بسكر): بلاااا تتذكرين جيدا لكنك مصممة على ان تكرهينني... مهلا هل تكرهينني اسمك... لن تفعلي اليس كذالك... قلبك.... انت اتواجد في قلب كحبيب.... كرجلك ليس عدوك.... لست حملا لإحساس كهذا خصوصا منك
اسمك(دموع تنزلق من مقلتيها): جونغكوك لقد مضى كل شيء وما بيننا اصبح في الماضي لن تستطيع اعادته حتى لو اريتني كل ذكرى لي معك... هذا يؤلمني اكثر مما تفكر حتى
جونغكوك (يضع رأسه على كتفها): كم انت قاسية...لكنني غاضب منك كذالك
اسمك: هههه حقا و انت في موقف جيد لتغضب مني
جونغكوك: ذاك الحقير يغتنم الفرصة.... انه يسعى نحوك... و يحذفني مني حياتك... لقد رأيتك... رأيتك معه.... كان يحتضنك...كنت تحتمين فيه مني...كيف تتجرئين
اسمك: جونغكوك انت لا تعرف ما تقول لا تجعلني اغضب (تحاول الإبتعاد ليمسكها و يرفع رأسه نحوها)
جونغكوك: لا تعمليني كالعاجز.... انا مدرك جيدا لكل كلمة اقولها
اسمك: احقا غضبت من ذاك المشهد
جونغكوك: كثيرا.... بل و اردت ان احطم وجهه كذالك... اقتله... امحيه من حياتك
اسمك: انت جرحت لرأيتك عناقه لي مذا اقول انا و قد رأيتك عاري مع فتاة في بيتك
جونغكوك (يجهش بالبكاء): ارجوك سامحيني... الن تنسي
اسمك: انسى؟!... حسنا سأنسى لكم قبلها سأفعل نفس شيء مثلك... ما رأيك؟... اعاشر شخصا اخر و ادعك تراني و انا...
جونغكوك (عيناه اصبحت حمراء من وسط دموعه، لتصتبغ برداء الغضب فيمسك اسمك من فكها ويقربها اليه وهو يصرخ): اصمتي...اصمتي... ان لم تصمتي سوف احطم فمك هذا... اقتلك قبل ان تفعلي و حتى تفكري بإقتراب رجل منك غيري اتسمعين
اسمك(صمتت لوهلة بسبب ردة فعله المخيفة لكنها اجابت بهدوء): انت لم تستطع تخيل الأمر حتى...غضبت من مجرد فكرة ما بالك بالحقيقة التي رأيتها انا... (ازاحت يده عنها بعد ان رأت ضعف ملامحه تلك لتقوم من مضجعها) انا هنا لأجل جيمين لكونه يخاف عليك و طلب مني ان احظر غير ذالك، لا تنتظر مني شيء.
التفت كي تذهب و تفاجأت قليلا من رأيت جيمين في الباب الذي كان قد سمع نهاية حوارهم هذا، خطت من جانبه خارجتا من الغرفة ليستدير هو لصديقه وهو يراه منكسر و ينظر لظهرها و هي تغادر، اراد ان يقف لكن توازنه خانه ليمسكه جيمين
جونغكوك: لا تدعها تذهب هيونغ... سأموت من دونها...قل لها ان لا تتركني
جيمين: هي لن تذهب انها هنا... جونغكوك حتى ان ذهبت فهي لازالت في بيتها لن تتركك اسمع... اقسم لك اننا سنعمل جاهدين لكي نعيدها لك لكن الأن يجب ان ترتاح و تدعها هي كذالك ترتاح.. لا اتظغط عليها
جونغكوك: لا اريدها ان تذهب هيونغ...
جيمين (يعيده لسرير): لا لن تفعل فقط اهدأ و نم هيا.
✨✨✨✨✨✨✨✨
7789 كلمة 🙂
بتمنى دعم اكثر منكم و تعليقات كثيرة ❤
شكرا لقارئتكم روايتي💗إلى اللقاء في الجزء القادم❤
أنت تقرأ
ذات العيون الساحرة/ jk
Romanceأنقدته من ساسانغ فوقع لها ماذا سيحدث عندما يقع جونغكوك جيون لفتاة عربية جونغكوك: في ذاك الكابوس المظلم كنت انت حلمي الجميل اسمك: لن تكسر قلبي جونغكوك؟ عدني بذالك أتمنى تعجبكم❤