كل شيء يتغير إلا احساسي بك

1K 55 34
                                    

بارت جديد و انا اسفة لتأخير 🤦‍♀️❤
لنبدأ
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
جونغكوك: لا اعلم لكن ستكتشف لن يهرب من يدي.
اسمك: سيدمروننا جونغكوك، هذه الصور تدل على انهم كانوا يتعقبوننا. هل هذا كابوس
جونغكوك (يحيط وجهها بيديه) : لن يفعلوا شيء حسنا فقط اهدئي انا... انا سأحميكي
اسمك(تنظر لعينيه): و هل تستطيع حماية نفسك كذالك؟
بقا جونغكوك صامتا عند طرحتها لهذا السؤال، هل سيتمكن من حميتها حقا انه لم يستطع حماية نفسه في كل مرة كل الأسئلة اصبحت اصواتا متضاربة داخل رأسه وهو ينظر لها فجأة تذكر ذاك اليوم حيث كانت هي ملقاة في الشقة و يدها تنزف و وجهه و جسدها عليه كدمات بعد ان تهجموا معجبينه المجانين عليها. اقشعر بدنه في تلك المرحلة لم تكن معه و انظر ماذا حدث لها ما الذي سيفعلوه بها وهي إمرأته، الفتاة الذي يعشق. لا، لن يسمح بأن يتكرر الزمن لو مهما حدث.
في اليوم الموالي
كان جونغكوك يتحدث في الهاتف وهو في بيته يبدو انه يتحدث مع محاميه الخاص، انتهى من المكالمة. ليلتفت لصديقه الذي ينظر له بتوتر.
جونغكوك: لا لم يخرجوا من السجن بعد.
جيمين: هل انت متأكد؟
جونغكوك: لقد تحدثت مع المحامي وتأكد شخصيا ان أولائك الساسانغ لم يخرجن بعد من السجن. لقد اتهموا بالضرب و محاولة القتل.
جيمين: و اذا من في نظرك سيفعل هذا.
جونغكوك: لا اعلم حقا جيمين
جيمين: ديسباتش؟ هل بصدفة هم...
جونغكوك: لا أظن انت تعلم بامر تلك الجريدة بالفعل و لو كانوا يعرفون شيء لن يهددوها هي به.
جيمين:الأمر معقد هل بحثتم في الكميرات الخاصة بمبناها.
جونغكوك: لقد اخبرتني انها لم تجد شيء، لقد رأوا فتاة ترتدي ملابس سوداء و تخفي وجهها وضعت تلك الأشياء ثم ذهبت و لم يجدو لها اثر.
جيمين: حلكم الأخير هو الشرطة اخي لا مفر منه
جونغكوك: اذا تدخلت الشرطة سيعلم الجميع بأمرنا... ااايشششش لما كل هذا يا الهي الا استطيع ان احب شخص في سلام.
طال بحثهم لكنهم يقعون في نفس الدوامة التي ظنوا انهم خرجو منها، مر اسبوعين ،جونغكوك اصبح خائف عليها و هي تحاول طرد الشك و الخوف و تغطيه بمظهر القوة لتكمل دراستها التي بدأتها بالفعل كما اعتادت.
تتحدث هي و يونقي في مطعمهم المفضل الذي التقى بها بعد الجامعة في وقت الغذاء عن ما يحدث، حسنا الأمر ثقيل على العاتق إذا لم تتحدث عنه لأحد و هذا الأحد هو يوقيوم.
اسمك: لا اعلم ما الذي يجب ان افعل اشعر بالخوف
يوقيوم: هل بعثوا اي شيء اخر؟
اسمك: لا لم يفعلوا، اشعر انني الأن مراقبة بالفعل.
يوقيوم: لدي فكرة لك
اسمك: حقا ما هي؟
يوقيوم: ما رأيك ان نمثل عليهم انني انا هو حبيبك
اسمك: ماذا؟
يوقيوم: اذا كانوا لازالو يراقبونك كما تقولين دعينا نقنعهم اننا نتواعد و علاقتك بذاك الأيدول انتهت بالفعل.
اسمك: لكن هل سيقتنعون حقا. هل سيتركونني؟
يوقيوم: طبعا مشكلتهم مع الأيدول ليس معك عندما سيلاحظ انك اختفيتي من حياته سيستطيعون العودة لهوسهم به وهذا ما سنقنعهم به نحن.
اسمك: لا بأس بالمحاولة
يوقيوم: نعم اذا كانوا هنا دعينا نقنعهم بذالك منذ الأن.
اسمك: كيف؟
يوقيوم(يقترب بوجههي لها): اقتربي
اسمك: يا كيم يوقيوم هل جننت ليس لهذه الدرجة
يوقيوم: يا خرقاء سأهمس في ادنك فقط اصمتي
اسمك:اه عجبا هههه اسفة
اقتربت بالفعل ليتظاعر هو بهمسه في اذنها وهي تضحك او تتظاهر بذالك
يوقيوم: لم اراكي يوما بهذا القرب اسمك
اسمك: هههه طبيعي لأن هته المساحة ليست للأصدقاء الا تظن؟
يوقيوم(ينظر بعينيها): معك حق
اسمك(وهي تظحك): هههه لما تنظر لي هكذا ؟
يوقيوم : لا شيء و إذا دعي هذا بيننا.
اسمك: حسنا مواعدة خفية.
بعد دوام الجامعة عادت هي لبيتها متعبة و تفكر في كل شيء اصبحت تنتقي اماكن تواجدها و لا تتواصل مع جونغكوك كثيرا بل نادرا ما تجيبه على الهاتف. انها تعلم ان هذا يزيد غضبه حقا لكن بهذا انها تحمي نفسها و تحميه. نصف ساعة حتى سمعت دقات في بابها توترت لوهلة فالخوف اصبح رفيقها الأن. فتحت الباب. ليرتسم على وجهها ملامح الدهشة.
عند جونغكوك الذي لا زال يحاول الإتصال بها وهو منزعج من ابتعادها و خوفوفها هذا.
جونغكوك pov
لا تجيب و عندما تجيب تتحدث معي قطرة بقطرة و كأنها لا تعرفني. انا حقا لا افهم ما الذي يجب ان افعل معها. اساسا لم انا منزعج سأذهب لبيتها نعم سأذهب لها لنتحدث عن مهزلتنا هذه.
End pov
توجه بسيارته وهو يراسلها و كالعادة تجيب مرة و خمسة لا تجيب. حتى افقدته اعصابه. لا يعلم حتى كيف اصبح امام بنايتها. و فجأة لاحظ سيارة يوقيوم التي تحركت من هناك عند وصوله هو. لا يريد ان يبتعد حقا هذا ما قاله في نفسه.
يدق الباب وهو ينتظر لتفتح حتى ينفجر في وجهها. الا ان فجأة فتحت الباب إمرأة تبدو في عقدها الخامس و ترتدي الحجاب فوق رأسها. من الصدم ظل يحدق و فمه مفتوح لثواني حتى تحدثت هي.
؟؟ : نعم بني هل تريد شيء؟
جونغكوك (ينظر للباب ثم يحاول جمع افكاره): هل أخطاءت البيت... لا انا متأكد انه هو. من انت سيدتي
؟؟ : بل من انت و لما تدق على باب ابنتي؟
جونغكوك: ابنتك؟؟!
اسمك (من الداخل): امي من هناك. هل نسى يوقيوم شيء؟
ام اسمك: لا بل شاب طويل وسيم يدق الباب
اسمك (وهي تخطو في اتجاه الواقفان امام الباب): ماذا من؟
لم تكمل جملتها حتى فوجئت بجونغكوك امامها.
ام اسمك: هل تعرفينه؟ (بلغتها)
جونغكوك(يتقدم بسرعة و هو ينحني و يتبسم): انا جيون جونغكوك صديق اسمك سيدتي
ام اسمك: حقا انا لم اعرف ان ابنتي لديها اصدقاء شبان غير يوقيوم.
اسمك: في الواقع جونغكوك صديق قديم تعرفين بالكاد اتذكره حتى اني تفاجأت من رأيته الأن كيف حالك
تتحدث و جونغكوك ينظر لها بنظرة مميتة و يتوعدون لها بالإنتقام.
جونغكوك: هههه اسمك تحب المزح انا وهي اعز الاحباء اقصد الأصدقاء و كنت اريد الإطمئنان عليها لقد اختفت منذ مدة.
ام اسمك: اوه جيد بني تفضل لا تبقى في الخارج هيا.
دخلت الأم ليتبعها جونغكوك وهو يزيل حذاء بجانب اسمك التي كانت تدر له بتوتر.
جونغكوك (بهمس لها): صديق قديم ها
اسمك: اصمت لماذا جئت؟
جونغكوك: لأطمئن على صديقتي القديمة.
اسمك: فلتعتذر الأن جونغكوك ارجوك اسمع قلها انك مشغول
قلها انك مشغول هيا
جونغكوك: لااا و افوت فرصة لتعرف على أمي في القانون المستقبلية و والدة زوجتي و جدة اولادي لا لا عيب.
اسمك: هل انت مجنون قلت لك...
ام اسمك: مرحبا بك بني هيا تفضل
جونغكوك: هذا ما كنت اقوله انا قادم امي (قبل ان يلحق بها على الأريكة ذهب و هو مخرج لسانه لإسمك) هل جئتي اليوم سيدتي
ام اسمك: نعم بني لم يمر وقت طويل منذ قدومي لقد احظرني يوقيوم فابنتي المجدة اكترت بيت اخر لها بعد ان اصبحت تعمل و تدير مدخولها مهلا انت تعرف يوقيوم
جونغكوك (ينظر لإسمك): طبعا اعرفه و عز المعرفة خالتي
ام اسمك: لم اخبرها انني قادمة حتى انها صدمت عندما رأتني امام الباب
اسمك(تبتسم): لقد مرت مدة لم ارك فيها
بعد مدة
جونغكوك: هذه الحلويات رائعة حقا، لذيذة للغاية
ام اسمك: اوه حقا اذا سأعطيك من الحلويات التي جلبتها لاسمك فلتتقاسماها
اسمك: يا و ما دخلي انا انها لي
ام اسمك: عيب يا فتاة انه صديقك ثم منذ متى و انت تمتنعين عن مقاسمت أشيائك مع الناس اتعلم بني لقد كانت تتقاسم كل حلوياتها مع يوقيوم و مينا و خصوصا يوقيوم انه مقرب منها حقا اتعلم يلتصقان ببعضهم و يتقاسمان كل شيء حتى ان الناس يظنونهم زوجان هههه
جونغكوك (ينظر لأسمك بنظرات مميتة و يمرر لسانه على وجنته من الداخل): حقا هذا لطيف.
ام اسمك: اتعلم في مرة...
اسمك: امي حسنا بالفعل دعي جونغكوك يأخد النصف انا سأخبر هته المرة
ام اسمك: جونغكوك اسمك انت جونغكوك لكن لا اعلم بني لكنني اشعر انني رأيتك في مكان ما.... هل انت....
اسمك: امي انا سأذهب لأكثر العصير حسنا
ام اسمك: دائما ما تقاطعينني يا الهي منك. هذه الفتاة لا تكبح جماح صخبها ولا مرة اتعلمين رغم ان الأمر كان سيء لكن بالتعاون ظلت صامتة كبير مرة
جونغكوك: صامتة كاخر مرة؟
ام اسمك: نعم اخر مرة عندما عادت للبيت منذ بضعت اشهر. لقد كانت على غير عادتها لا تقاطعني حتى انها كانت لا تأكل.
جونغكوك (بدأ يتذكر انها تتحدث عن فترة اختفاء اسمك عندما حدث تلك المشكلة مع سانا): حقا كيف كانت
ام اسمك: اووووه لقد كانت حزينة حقا لم اعلم ما بها صامتة و تظل بغرفتها. طوال الوقت لا تريد ان تأكل حتى انني كنت اسمعها تبكي أحيانا لكن كل ما أسألها تمتنع عن عن الإجابة. هل لك اي علم بني بما حدث لها.
جونغكوك(و في وجهه علامات الحزن على ما مرت به): خالتي اعدك انني سأفعل اي شيء كي لا تعود لتلك الحالة مرة اخرى انا اعدك.
ام اسمك (تنظر له بتفاجأ): اقدر هذا بني انها تمثل القوة لكنها هشة من الداخل.
جونغكوك (يقبل يد والدة اسمك): لا تقلقي انها معي الأن و سأحميها.
ام اسمك: ماذا؟
جونغكوك: كل شيء بأوانه خالتي لكن فقط اريدك ان تكوني واثقة من ما قلت لك انا سأذهب
ام اسمك: اه حقا الأن؟ اسمك تعالي اوصلي صديقك
جونغكوك: لا بأس خالتي اعرف الطريق.
ام اسمك: لا بني مستحيل هيا اسمك.
اسمك: قادمة
في المصعد
جونغكوك: اسمك
اسمك: نعم
جونغكوك: انا اسف
اسمك: على ماذا؟
جونغكوك: على كل شيء
اسمك: جونغكوك الم تمل حقا ارجوك دعنا نمضي في سلام
جونغكوك(يتقدم نحوها): الم يرسلوا اي شيء؟
اسمك(وهي تعود للوراء): لا و لما تتقدم نحوي
جونغكوك: لا شيء فقط اريد ان أسألك
اسمك: إسأل من بعيد أم انك تحب الإزدحام
جونغكوك(يقترب من وجهها و يحاصرها في المصعد): أي نوع من الأصدقاء القدامى تتبادلين القبل معه مممم؟
اسمك: ماذا؟
جونغكوك: اذكرك بما قلتي لوالدتك هل انا صديق تم نسيانه.
اسمك: لن اقول لوالدتي هذا الأيدول حبيبي القديم الذي خانني مع أيدول أخرى.
جونغكوك: تتكبرين علي حقا لكن لا بأس تستطعين تقديمي كزوج مستقبلي.
اسمك: مزحتك هذة تزعجني وهلا ابتعدت.
ابتعد للوراء وهو ينظر لها باستفزاز
جونغكوك: من الجيد انهم لم يرسلوا اي صور
اسمك: هذا يزيد من خوفي اكثر مدار كان ذاك الشخص فانه يتحكم بنا و يستطيع تدمير كل شيء
جونغكوك: لن يحدث شيء ثقي بي
توقف المصعد ليخرجوا منه لتتوقف هي امام باب البناية
جونغكوك: ما بك
اسمك: قد يكونون هنا و سيصوروننا.
جونغكوك: انا معك حسنا لن يفعلوا شيء اذا اردتي يمكنني تعيين طقم حراسة لك
اسمك: لا لا هذا ليس حل اتعلم فقط اذهب انت اساسا لم يبقى الكثير لقد اوصلتك
جونغكوك: و اذا هل لديك اي خطط ليوم الإثنين
اسمك: لما تسأل؟
جونغكوك: اريد ان اعزمك على الغداء
اسمك (تكتم ضحكتها): انت حقا غريب جونغكوك نحن منفصلين اتفهم و بالأساس انا مشغولة للغاية لن استطيع.
جونغكوك: لا لن افهم و اي شيء اهم مني.
اسمك: كل شيء تقريبا. سيبدأ تدريبي في احد شركات الترفيه.
جونغكوك: ماذا؟ ماذا قلتي؟ تدريب؟هل تريدين ان تصبحي ايدول؟ ياااا سأكسر رجليك قبل ان ترقصي للعلن و ترتدي ملابس تلك. انسي ان تدخلي هذا العالم.
اسمك: ماذا اتخاف ان انافس حبيبتك؟ نعم ربما اذا اصبحت ايدول سأسحب البساط من تحت رجلها فقط ببعض الحركات اللطيفة.
جونغكوك: انت تبحثين عن خراب حياتك حقا. افعليها كي اهدم تلك الشركة على رأسك.
اسمك: إهدء إهدء يا صاحب النفود انا لن اكون ايدول لا اريد دخول عالمكم. انه تدريب مستشرين اعلاميين و قسم العلاقات العامة.
جونغكوك: ااااه جيد اوقفتي قلبي. في اي شركة ستكونين. فحبيبك لديه معارف سؤوصيهم عليك. كي يهتموا بك.
اسمك: ابقي معارفك لحبيبتك تلك و لا اعلم من الأساس.
جونغكوك: حسنا زوجتي.
اسمك: ياااا (نظرت له بعصبية ثم ذهبت).
عند بيت اسمك. وهم يشاهدون التلفزيون.
ام اسمك: اسمك
اسمك: نعم
ام اسمك: هل ذاك الرجل حقا صديق فقط؟
اسمك: اي رجل؟
ام اسمك: لا تتحادقي علي تعلمين من هو
اسمك: ااه جونغكوك انه فقط... تعلمين... صديق فقط.
ام اسمك: انا لا ارى اي صداقة في عينيكما
اسمك: يا امي لا تتخيلي كثيرا. انه فقط...
ام اسمك: انا ليس لدي مشكل ان كان زوج ابنتي كوري فقط قولي له ان يتحدث مع والدك و ان يكون مسلما قبل كل شيء.
اسمك: امييييي لا تكثري التخيل انه صديق فقط و سيذهب لحال سبيله.
ام اسمك: سنرى من الذي يتخيل بنيتي انت فاشلة في قرائة العيون.
بعد وهلة اتصل يوقيوم باسمك للخروج معه في نزهة لم تفهم السبب من ذالك لكنه بدا متحمسا للفكرة حتى وافقت بالفعل.
يوقيوم : حان وقت التمثيل
اسمك: ههه هههههه لما انت متحمس لم اراك هكذا منذ كنت تنتظر امي ان تطبخ الحريرة. (انا استعمل الحريرة بإمكانك ان تدخلي اي اكلة مشهورة في بلدك)
يوقيوم: فقط اريد مساعدتك في التخلص من ذاك الأيدول و بالمناسبة هل اعدت خالتي الحريرة اليوم
اسمك: نعم و سأحمل لك القليل.
يوقيوم : ااااه لقد اشتقت لمذاقها
كانوا يتمشون في شوارع سيول حتى اقترب هو منها و امسك يدها، شابك اصابعه مع خاصتها ثم قبل يدها. بدا الأمر مضحك لها و غريبا فهي لم تعتد على رؤيت يوقيوم بهذه الحركات لكن بالنسبة له هو كان يتمنى لو امر التظاهر هذا ليس حقيقي. فقط لو يخبرها بحقيقة مشاعره. لكن هاجس خسرانها يتأرجح امامه. يعلم ان قلبها معلق عند ذاك الأيدول ولو تظاهر بالعكس لكن سيحاول لا يريد الإنهزام هكذا.
يهمس في اذنها و يديرها على نفسها وهما يظحكان يبدوان سخيفين بطريقة تافهة، كأنهما مراهقين. و بالفعل لم يكونوا مخطئين لقد كانت عدسات خفية تلتقط صور لهما.
في مطعم.
اسمك تجلس بالقرب منه وهي تنظر له بغرابة بعد ان اقترب منها وهو يأكلها بيده، لن تكدب لقد بدأت تشعر بشيء من الغرابة. نظراته هذه و لمسة يده على يديها و خدها ثم شعرها. كان هذا شخص اخر لربما صديقها ممثل رائع وهي لا تدري او ربما... لا لا انه فقط ممثل رائع هذا ما كانت تقنع نفسها به.
اسمك: واو لم اكن اعلم انك ممثل موهوب لهذا الحد. انت تبدو كالواقع في الغرام حقا.
يوقيوم (بتوتر): هههه احاول جاهدا لربما لأنها اول مرة بالنسبة لي لكن لك لا.
اسمك: اتقصد عندما تظاهرت انني حبيبتك امام تلك الفتاة اليابانية التي كانت تريد الزواج منك.
يوقيوم: لديك ذاكرة حديدية.
اسمك: ز كيف انسى لقد ركضت خلفي بعد ان قلت انني حبيبتك في كل ايتاوان. لم تبتعد حتى هرعت الى الحافلة. لقد ورطتني يومها.
يوقيوم: لكنك انقدتني انا الأن ارد الجميل.
اسمك: انت ترد الجميل بطريقة احترافية... يوم هل سبق و شعرت باي شيء نحوي.
يوقيوم: الم نتحدث عن هذا سابقا.
اسمك: انا فقط اسأل.
يوقيوم: لا اعلم.
اسمك: ماذا تقصد؟
يوقيوم: لا اعلم ان فعلت ان احسست اتجاهك بشيء و حتى ان فعلت لن اخبرك لأنني اعلم انك ستقطعين علاقتك بي.
بقت هي تنظر له حتى اعادت النظر الى صحنها متفاديتا الغرابة التي عمت في الموقف. لكن يبدو ان هناك شيء هي لا تعرفه عن قلب يوقيوم. اوصلها للبيت في صمت وهم يتبادلان نظرات التوتر بينهما في السيارة. حتى ترجلت هي منها ليتبعها هو و هما ينظران لبعضهما البعض.
اسمك: حسنا كان احم... يوم جميل ليلة سعيدة لك.
يوقيوم: انه يوم جميل لأننا لم نكن في الخارج كصديقين بل كحبيبين
اسمك (نظرت له باستغراب و قلبها يدق بسرعة): ماذا؟
فجأة اقترب هو منها ليحظنها بين يديه وسط صدمتها.
يوقيوم: اسمك لما لا تعطيني فرصة، انا هنا منذ زمن انتظر و اراقبك بسلام لكن الا استحق فرصة. الا يستحق قلبي فرصة ليكون مع من يحب.
اسمك: يوقيوم
يوقيوم: اعلم انني كسرت كل شيء الأن لقد مسحت صورة الصديق من خيالك. لكن انا اسف لا استطيع الإستمرار هكذا.
ابتعد قليلا ليكوب وجهها وهو ينظر لداخل عينيها.
يوقيوم: صحيح انا معجب... لا انا احبك و لن اكمل في دور الصديق الصامت هذا. لقد استنزفني، ذاك الأيدول لم يعطكي الا الألم لكن انا...انا استطيع اعطائك الحب....اريدك اسمك... اريدك لي.
بقت هي منصدمة و تنظر له لا تفهم،لا تتكلم.
يوقيوم: افهم صدمتك لكن فكري بالأمر ارجوكي فقط افتحي لي قلبك وانا سأداويكي.
نظر اها مطولا ليبتعد ويعود لسيارته وهي لازالت تنظر لمكان وقوفه الفارغ. هل ما سمعته حقيقي.
لا هل حقا صديقها المقرب يحبها، هذا كثير للإستيعاب. عادت لبيتها وهي تفكر في كل كلمة قالها. لم تمعن التركيز حتى في حديث والدتها عن مدى اعمالها في تنظيف شقتها، ان جسدها موجود لكن عقلها في متاهة كبيرة.
عند جونغكوك الذي انتهى من تمريناته التي بدأ يشغل نفسه بها للهروب من افكاره تلك. قاطع شهيقه و زفيره المرتفعين صوت الهاتف الذي يرن من رقم مجهول. فتح الاتصال. ليجد انها هي نعم بكل جرأة تتصل به.
سانا: جونغكوكاه.
جونغكوك: من معي.
سانا: حقا لا تعرف الصوت الذي كان يتأوه تحتك.
جونغكوك: لما و بحق الجحيم تتصلين بي ماذا تريدين
سانا: هل تظن ان تعطيل السولو الخاص بي و جعل شانيل تلغي صفقتي معها قبل الإعلان سيجعلانني اكرهك حقا.
جونغكوك: كنت استطيع ان اهدم تلك الفرقة كلها فوق رأسك لولا ان جيهيو و نايون تحدثو معي لذا لا تظنين انني قد نسيتك بالفعل لدي الكثير لك.
سانا: اتعلم ذاك يستحق، كل شيء يستحق ان يكون ثمن لتلك الليلة معك. مع ان تلك الغبية الأجنبية قاطعت خلوتنا لكن..
جونغكوك: اذا تجرأتي و تحدثتي عنها بكلمة واحدة سأقطع احبالك الصوتية اتفهمين. هي لن ترمي نفسها على رجل لا يطيقها.
سانا(بسخرية): نعم انها لا تقترب حتى من الرجل الذي يحبها.
جونغكوك: تلك تدعى نظافة و عفة و لا اعتقد انك تعرفين معناهما.
قطع الخط بعصبية لينظر لنفسه في المرأة.
جونغكوك: لما اخترت هذا الطريق، حقا اكان عليك ان تعجب بنامجون هيونغ و تحب المسرح لتصبح ايدول. لو لم تكن فقط. لكنت الأن لربما متزوج من حبيبتك و تعيش في سلام طبيعي. لكن لا، لقد حفرت حفرة و ادخلت نفسك بها. جيون جونغكوك الماكني الذهبي. انظر الأن لذلك الذهب يتحول لأصفاد تسجنك للأبد. غبي.
مضت يومان و هي تحاول التعامل بشكل طبيعي رغم ان كل شيء ليس طبيعي لم تعد تركز حتى في عملها جيدا. يوقيوم الذي اصبح بحلة اخرى معها. انها تحاول نسيان بل حتى اخبرته انها ستنسى ما قال فقط ليعودوا اصدقاء لكن في تلك اللحظة تغيرت ملامحه. بدا كان قلبه قد كسر و عيونه تتراقص غضبا. اخبرها انه لا يفهم لما اعطت ذاك الأيدول فرصة وهو لا. لربما لا يعرف انه ليس باختيارها. انها مثله لم تختر ان تحب شخص صعب الحصول عليه، وهو لم يختر ان يحب صديقته التي لم يسبق ان رأته غير صديق. ابتعد قليلا عنها حتى انه لا يرد على اغلب رسائلها و هذا ألمها حقا. لا تريد من صداقة سنين ان تختفي هي لن تستطيع الإستغناء عنه و مينا هما اصدقائها الوحديين.
اليوم ستبدأ العمل التدريبي الخاص بها في تلك الشركة الترفيهية. كل شيء مكركب و غريب حقا. انها تتدرب الأن في قسم العلاقات العامة. تغرق نفسها في العمل حتى تنسى كل هته المشاكل التي حلت عليها فجأة و فوق كل هذا انها تشعر بالإشتياق لجونغكوك، تتمنى لو تستطيع اخباره ما يدور في بالها و مشاكلها وهو يمسك يدها كما السابق. لكن يبدو ان لا شيء يبقى على حاله حقا.
تعمل من مكتب لمكتب و حتى مينا منشغلة في قسم الإستشارة الإعلامية، ابعدو عنها حتى صديقتها، من كثر الضغط بدأت تتحدث مع نفسها امام الموظفين حتى.
تسرع من مكان لأخر وهي تأخد وثائق تساعدها في إنجاز احد اعمالها حتى فجأة خبطت مع احدهم و يبدو انه رجل. نظرت له لتعتذر حتى وجدت انه جين.
اسمك: انا اسفة.. مهلا سيد جين؟ ما الذي تفعله هنا.
جين: انا من يجب ان يسأل هذا السؤال. ما الذي تفعلينه هنا. مهلا(نظر لكرة التعريف المعلق على صدرها) اوه انت متدربة هنا؟ عجيب.
اسمك: نعم في قسم العلاقات العامة، لكن لما انت هنا.
جين: لدي عمل مهم في شركتي و الا لما سأتي.
اسمك: هل... هل انت صاحب هته الشركة؟
جين: تقريبا لكن لا انها شركتنا، شركة بي تي اس الا تعلمين؟
اسمك: ماذا؟
جين: فقط قولي لي كيف اصبحت متدربة وانت بهته السذاجة. كيف لا تعلمين الفرق المتواجد هنا، انها شركة هايب . وااااااه انت حقا غريبة.
اسمك: لم أمعن النظر في الفرق بصراحة لم اكترث كثيرا.
جين: مر وقت طويل منذ ان رأيتك. هيا سأمر عليك لاحقا كينتحدث ايتها المتدربة.
اسمك (بابتسامة): حسنا سيدي اراك لاحقا.
جين: ايقوووو انظرو من يتحدث برسمية. فايتينغ ايتها المتدربة.
عادت اسمك لعملها وهي مبتسمة من لا يرى جين ولا يبتسم. اما جين فقد خطرت بباله فكرة ليحمل هاتفه و يتصل بصديقه الصغير.
جين: جونغكوكااااه ايقوووو كيف حالك.
جونغكوك(بصوت ناعس): اوه جين انا متعب اريد النوم
جين: ياااا نوم ماذا؟ فور ان ترى ما اكتشفت اليوم ستجلب سريرك لمقر الشركة.
جونغكوك: ماذا حدث.
جين: مهلا لما سأتحدث افتح الكاميرا هيا.
جونغكوك: جين اذا كان هذا احد مقالبك سأنهيك قبل تجنيدك
جين: تتجرأ و تتحدث معي هكذا هل هكذا انا ربيتك طفل مدلل هيا افتح و ستشكرني في ما بعد.
جونغكوك: حسنا.
اقترب جين من مكتب اسمك وهو يتظاهر بالحديث في الهاتف. حتى يستطيع تصوير اسمك له. ما ان فتح الكاميرا حتى بدأ الأخر يتفحقق من ما يرا.
جونغكوك: جين هيونغ هل تريني الموظفين هل انت مجنون
جين: فقط انتظر
قليلا حتى التفتت هي و هي تبحث عن شيء ما. وما ان تلاقات عينيه مع وجهها حتى قفزة من مكانه واقفا على ارجله فوق السرير.
جونغكوك: مهلا متى؟ ما الذي تفعله هي هناك؟ كيف؟
جين (بعد دخل لمكتب الإجتماعات): انها متدربة هنا الم تخبرك.
جونغكوك: لا انا انا قادم هيونغ.
جين: حسنا لا تفضحنا.
ما هي الا لحظات في الواقع انها نصف ساعة دامت بين التوتر و الإستعداد كأنه سيرتها للمرة الأولى حتى وجد نفسه يبحث عنها في كل مكان و هو يبتسم في وجه الموظفين. بعض الموظفين الذين اعتادوا عليه كانوا يسألونه هل عما يبحث عنه لكنه يمر بسرعة و يتفقد بنفسه حتى توقف ندما ان رأها في كافتيريا الشركة تشرب الماء. تبدو جميلة كالعادة لكن بمظهر رسمي كأنها سيدة اعمال. السيدة جيون. يليق بها الإسم. هكذا كان يتحدث مع نفسه حتى قاطعه جين الذي تموضع بجانبه.
جين: اذا استمررت بالحملقة بها هكذا سيلاحظ الجميع فلتهدأ قليلا
جونغكوك: هيونغ هل ابدو واقعا لتلك الدرجة
جين: بل اكثر من يراك يظن انها زوجتك لا تجلب الأنظار لكما لا تنسى انت هنا الأيدول وهب فقط موظفة، اذا علم احد بشيء ستنطرد هي.
جونغكوك: ايششش لما الكل ضدي. حتى وهي بجانبي لا أستطيع الإقتراب منها.
جين: حسنا يا روميو هيا نذهب الأن.
جونغكوك: ماذا لا لن اذهب حتى اتحدث معها
جين: وكيف انت ترى المكان مكتض.
نظر له مطولت حتى اخرج هاتفه ليرسل رسالة لها.
"انا في الخارج تعالي او سأدخل انا"
جين: يا الهي
جونغكوك: سأذهب الأن.
عندها هي كان التوتر يصل للألف وهي تغطي خوفها بابتسامة صفراء و قد كان الأمر مضحكا فحتى مينا بدت بنفس شكلها، حديث الزملاء الكبار في العمل مهما كانوا يحاولون تخفيف التوتر فهم يزيدونه بدون قصد حتى سمعت صور رسالة في الهاتف التي شعرت انه منقدها ثم هرعت تحت نظرات الاستغاثة من مينا.
في طريقها للخروج انها تعلم انه سيصبح ملازمها الأن بعد ان عرف انها تتدرب في شركته. فجأة امسكت يد بها لتدخلها في احد المكاتب وهي تعبر طريقها للمصعد. نعم انه صديقنا.
جونغكوك: وجدتك.
اسمك: ماذا الأن هل ستسبب لي المتاعب حتى هنا.
جونغكوك (يحاصرها مع الحائط وهو يفترس النظر في وجهها): لقد اشتقت لك حد الموت. كيف استطيع الصبر
اسمك: جونغكوك ارجوك لا تفعل هذا ليس هنا على الأقل.
جونغكوك (يقبل جبينها): انا اموت شوقا و انت؟ انت كيف تستطيعين العيش بعيدا عني هممم؟ كيف تفعلين هذا.
اسمك: جونغكوك سيرانا احد ما ارجوك اهدء.
جونغكوك (يكوب وجهها بين يديه و يضع جبينه على خاصتها وهو مغمض عينيه): ركزي بي انا فقط. لا تفكري باي احد غيرنا الأن، لا تخافي هذا المكتب مغلق منذ زمن. لن يأتي له احد.
اسمك(تنظر اه بتعب لتغمض عينيها هي الأخرى): اشتقت لك جونغكوك، اشعر.... اشعر ان روحي تنتزع من جسدي
جونغكوك (تأمل عينيها ليجدبها لصدره): و اخيرا حنيتي علي. كم اشتقت ان اسمع كلماتك هذه.
اسمك(بادلته العناق لتحشر رأسها في عنقه): ليس المكان ولا الوقت المناسب لكن انا حقا حقا اشتقت لكل شيء فيك
جونغكوك: حبيبتي انت مابه صوتك تبدين متعبة.
اسمك: كثيرا حقا كثيرا.
جونغكوك(ابتعد قليلا لينظر لها بفضول): ماذا يحدث؟
اسمك (تنظر لكل مكان غير عينيه): لا شيء وهذا ليس المكان المناسب
جونغكوك: اسمك تحدثي
اسمك: حقا جونغكوك انا بخير فقط دعها لمرة اخرى. الأن يجب ان تذهب.
جونغكوك: هل ازعجك احد هنا؟ من قولي لي؟ انا ساتفاهم معه.
اسمك: لا لم يفعل احد شيء انا بخير.
جونغكوك: حسنا. على راحتك لكن ستخبرينني فيما بعد.
اسمك: اذهب الأن جونغكوك اذا رأونا مع بعض ستحدث المشاكل هيا.
جونغكوك: لما لم تقولي لي انك ستتدربين هنا.
اسمك: لم اكن اعلم انها شركتك. لم الاحظ فريقك في قائمة الفرق هنا.
جونغكوك: حقا ام انك لم تريدي اخباري، اعترفي ليس من الصعب معرفة هته المعلومة
اسمك: و لما سأكذب.في نظرك.
جونغكوك (يلعب في شعرها): لم اقل هذا حبيبتي. هذا جيد كنت افكر في اي شركة ستعملين لكن بما انك هنا هذا سيسهل علي الكثير  ستكونين تحت عيني دائما.
اسمك: يا الهي ها قد بدأنا.
جونغكوك: وووه هل هكذا تتعاملين مع مديرك. ايتها المتدربة.
اسمك: و على هناك مدير يقترب من موظفيه إلى هذا الحد، هذا يدعى تحرش.
جونغكوك: اوووه لا اذا كانت حبيبته ليس تحرشا بل غزلا.
اسمك: ابتعد لازلت جديدة هنا ولا اريد ان اعرف بعلاقتي معك. سيقال عني الكثير اذا لا تتصرف كانك تعرفني.
جونغكوك: اقطع لسان من يتحدث بسوء عنك، و كيف اتصرف انني لا اعرف حبيبتي
اسمك: جونغكوك
جونغكوك: أفضل ان تقولي حبيبي
اسمك: ستخرج انا و انت انتظر ثم اخرج بعدي.
جونغكوك: متدربة صارمة.
افترقوا ليذهب جونغكوك بالفعل لا يريد ان يشعرها بعدم الراحة يكفي انه سمعها تعترف باشتياقها له و حظنته. قلبه ينبظ بسرعة
بدى له وكانه يتنفس لأول مرة منذ عقود. لم يتبقي شيء جونغكوك ستسامحك و تعود لك هذا ما كان يقوله لنفسه.
اصبح هي تعمل يوم و تدرس يوم بدى الامر يثقل كاهلها مع عملها المسائي في المركز. حتى ان والدتها تحاول اقناعها بتوقف عن العمل لكنها لا تسمع. ولازال يوقيوم يحيط تفكيرها لازال يتحدث معها لكنه ليس كما سبق. وهي لازالت تحاول اغراق نفسها في كل شيء عدى التفكير. و الأن ها هي تعمل في المكتب بعد ان امضت جل ايام تدريبها وهي تركز فقط على دراستها ولا ننسى جونغكوك الذي اصبح يزور الشركة كانها مقر سكنه. وطبعا لا ينسى ان يزعجها قليلا، يتغزل بها كثيرا، يراقب تصرفات الكل معها، حتى انه تسبب في طرد احد العاملات بعد ان رأها تتصرف بلؤم معها. لا احد يزعج حبيبته غيره. كما بفعل الأن وهو ينظر لها وهم في اجتماع مهم. هي تحظر كمتدربة و تحاول التركيز في كل ما يقال و تدوينه. و جونغكوك يراسلها
"قميصك جميل" " تلك الحمرة على شفتيك فلتمسحيها فورا" " يااا الا تسمعين" "خففي ذاك العطر يكفي ان اشمه انا فقط".
تعلم انه يرسل لها اشياء و هي في الحقيقة قد اعتادت عليها فهو يرسل لها هته الرسائل يوميا منذ ان عملت في الشركة. لكنها  الأن لا تريد تعكير مزاجها او لفت اي انتباه لها. يكفي نظراته لها من دون ان يلاحظ احد.
بعد الإجتماع.
يتراسلون و هم بقرب بعضهم البعض.
جونغكوك: اريد ان اراكي.
اسمك: ها انا امامك.
جونغكوك: لا لوحدنا فقط هنا لا استطيع الإقتراب.
اسمك: لا لن افعل. ساعمل و اذهب للمنزل.
جونغكوك: انا مديرك و اخبرك انه يتوجب عليك الحضور امامي فورا.
اسمك: هههه مدير دون مكتب. فلتتجرأ وتقل هذا امام السيدة كيم
جونغكوك: لا إلا انا اخاف منها.
اسمك: هههههههه و من لا يفعل.
يرمقون بعضهم بسخرية دون ان يلاحظهم الموظفين حتى ظحكاتهم كانت تكتم بين عينيهم.
بعد ان انتهت من غذائها و هي تخرج من مطعم الشركة سمعت ان هناك فنانة قادمة من مب اخر،و يا للأسف يجب ان تكون فقد ارادت الخروج مبكرا اليوم و تمضيته مع والدتها لكن يبدو ان العمل سيكون فوق رأسها.
بيول (موظفة في العلاقات العامة): اسمك هلا اعطيتي هذا التقرير للفنان في مكتب الإجتماعات. انه جدولها لليوم انها تجلس هناك.
اسمك: اه حسنا
تفتح باب المكتب لتجد تلك الفتاة ولا يظهر منها شيء سوى ظهرها الذي هو مقابل لاسمك و شعرها البني المنسدل.
اسمك: سيدتي هذا جدول اليوم. لقد تم تعديله.
تدير وجهها لتكتشف اسمك بوجهها المنصدم من هي، انها سانا.
سانا: اوه فعلا حسنا اعطني. مهلا هل رأيتك بمكان ما؟ تبدين مألوفة لدي.
اسمك(تحاول كبح غضبها):لا لا اظن ذالك
استدارت كي تذهب و صورة سانا وهي في شقته تتبادر في ذهنها. وهي تحاول ان تهدأ نفسها، انها في الشركة لا الشارع.
سانا: اه لقد تذكرت... انت...من كان حبيبي يمضي الوقت معها. اوه كيف نسيت وجهك حقا... لقد كنت مسلية له عندما لم اكن بجانبه. اوه هل تعملين هنا.
اسمك(استدارت لها): اذا لم تصمتي الأن سأمسحك معالم وجهك.
سانا: ايقووو و تهددين... (تقدمت بوجهها قليلا لاسمك باستفزاز) هيا افعليها... ماذا تنتظرين.
اسمك: وسخة. (تخرج من المكتب)
سانا: تشرفت بمعرفتك.
حسنا الأن اصبحت في اوج غضبها بعد ان رأت سانا. هذا ماكان ينقصها. لقد امضت ما لحق من وقتها وهي تحاول ان تتهرب من الإحتكاك بها.
عند جونغكوك الذي كان يُأكِل بام حتى فجأة سمع صوت دق في الباب.  ذهب ليفتحه لكن عوض شخص وجد صندوق على الأرض. كان هذه اللحظة سبق ورأها من قبل و هو بالفعل قد سبق و فعل. ادخل الصندوق لبيته، فتحه ليجد بعض الصور ولكن الصور لم تكن له، بل لحبيبته مع صديقه. يتقربان من بعضهما البعض كأنهما حبيبان. هنا الدم بدأ يغلي في عروقه حتى برزت شرايين يده. و قد كان قد هناك رسالة مع تلك الصور.
(هل هذه من تحب؟ هل انت متأكد؟ عموما نحن لم ننسى و سترى نتائج افعالك قريبا ايها الوسيم)
الأن حقا بدأ يُرى الجحيم خلال عينيه، اعاد النظر في تلك الصور كيف يتقرب منها، كيف يلمس يدها و هي تضحك، الأن سيجعلها تضحك حقا. حمل تلك الصور و ارتدى ملابسه ثم اتجه للشركة، لا يعلم ماذا سيفعل لكنه سيصرخ في وجهها. سيندمها على اليوم الذي فكرت فيه التقرب من ذاك اليوقيوم.
عند اسمك التي تحاول التهرب لكن تلك السانا كانت تجبرها على الحظور اثناء التخطيط لأحد المشاريع الموسيقية مع فرقة احد فرق الشركة و طبعا ليسوا بي تي اس. بقت تتهرب حتى حان وقت خروجها بالفعل. لكن اعترضت طريقها تلك السانا.
سانا: انسة اسمك هلا ظللتي معي اريد ان استفسر عن شيء.
اسمك: بيول موجودة و هي اكثر خبرة ستفيدك اكثر.
سانا: لكنني اريدك انت ان تجيبي عن أسئلتي لديك اجوبة احتاجها.
بيول(وهي تخرج مع الطاقم): حسنا افعلي و انا ساكون بانتظارك في المكتب اذا احتجتي اي مساعدة.(بقيت اسمك و سانا لوحدهم)
اسمك: ماذا تريدين
سانا: هل هكذا تتحدث المتدربات من الأيدولز لا لا سأحزن حقا.
اسمك: ليس لدي صبر لك لقد كنت امنع نفسي من تهشيم عظامك طوال اليوم لا تستفزيني الأن.
سانا: اوه ارى الأن لما جونغكوك كان متعلق بك، تحبين المزاح كثيرا.
اسمك: ماذا تريدين لن اعيدها.
سانا: هل لازلتي تتحدثين مع جونغكوك
اسمك: هل هذا سؤال في جدول عملك
سانا: هل لازلتي ترينه.لأنه كان منشغل مؤخر ظننت انه لم يسئم من التسلية بك.
اسمك: التسلية امثالك خلقن لها اما انا فلا اظن، وبما انه حبيبك كيف لا تعرفين مع من يتحدث و يكون.
سانا(نهضت من كرسيها لتقترب من اسمك):مممم  قد لا اكون اعرف مع من يتحدث لكني اعرف مذاقه جيدا.
اسمك: ماذا؟
سانا: اعرف كيف يقبل، اعرف رائحة جسده الذي كان يداعبني لولا دخولك انت يومها افسدتي كل شيء، اعرف كيف تكون ملامح وجهه عندما يصل لنشوته، فراشه، و لمسته، اشك انك تعرفين هذا. اعلم حتى كيف..
اسمك: انت حقا اوسخ من رأيت، انت تعرفين هذا لكن هل جربتي ان يقول لك احبك هممم؟
سانا: هههه طبعا..
اسمك: لا، انت لا تعرفين لأنه لم يرد الإقتراب من شخص مثلك لو كنتي تحبينه حقا لن تتحدثي معي انا بالظبط عن تلك الأشياء لن يرميكي بعد ان تركته انا.
سانا: هل هو اقنعكي بهذا.
اسمك: انظري الي، انا اعرف كيف هو يحب، كيف يشتاق، كيف يجن اذا رأى حبيبته مع شخص اخر، كيف يهمس و يتعذب لكون حبيبته تركته، يحبني لدرجة انه دمر نفسه عندما احس انه جرحني. هذا هو الفرق بيننا سانا. انا رأيته في أنقى و اطهر حالاته حتى وهو غاضب و انت رأيته في الحالة الوحيدة التي كنت تستطيعين التقرب له فيها وبصراحة هذا يظهر من انت و من تكونين بالنسبة له. مجرد فراش سهل و خطأ و رخيص.
قالت اخر كلماتها لتخرج من الكتب تاركتا الأخرى تنظر إلى الفراغ و نظرات الذل في عينيها. في ذاك الوقت كان جونغكوك قد وصل بالفعل و يحرث الشركة على اسمك. يبحث هنا وهناك لكن ما تفاجأ به هو سانا التي كانت تقف مع احد المصممين. ما الذي تفعله هذه هنا؟ الأن حقا يجب ان يجد اسمك قبل ان تلتقي بها. فجأة لمحها وهي تدخل المصعد لتنزل إلى باب الشركة. لحقها هو بسرعة حتى امسك بها دون ان يلاحظه احد في باب الشركة.
جونغكوك: تعالي معي. (يسحبها للخارج)
اسمك: اتركني يااا هل جننت.
جونغكوك: اذا لم تتحرك الأن سأريكي الجنون حقا.
سحبها لسيارته لينطلق هو مسرعا وهو يحاول بكل جهده كبح غضبه. فجأة ليرمي تلك الصور في حجر اسمك التي كانت تصرخ به ليفهمها ماذا يحدث.
جونغكوك: تحدثي هيا.
اسمك (وهي تنظر لصور و تتحدث بتوتر): هل أرسلوهم لك؟
جونغكوك(بصراخ): نعم... هل هذا ما يهم. ماذا و بحق الجحيم كنت تفعلين معه بهذه الوضعيات. هل تريدين ان تجننيني
اسمك: انا لم افعل شيء لقد كنت...
جونغكوك: كنت ماذا ؟ هل انت معجبة به؟ تحبينه؟ تحدثي... هذه الحركات الذي يقوم بها في الصور ليست حركات اصدقاء او إخوة كما اعتدتي ان تقنعيني.هيا تحدثي.
اسمك: لا تصرخ علي. من انت لتحاسبني يا هذا.
جونغكوك: انا حبيبك زوجك خطيبك اي شيء لن تمحيني من حياتك هكذا.
اسمك: تصرخ في وجهي من صور فقط، لقد كنت اتظاهر و يوقيوم باننا احباء ليتركوني وشأني. كنا نعلم انهم يصورننا. لذا قمنا بهذا.
جونغكوك(يوقف السيارة على جنب الطريق): ولم تجدي اي فكرة اخرى سوى هذه. كيف تسمحين له بالإقتراب منك هكذا.
اسمك: و انت كيف سمحت لسانا ان تقترب منك.
صمت جونغكوك وهو ينظر لعينيه في هته اللحظة.
اسمك(تتحدث ببرود): يؤلمك قلبك اليس كذالك. بشعة جدا فكرة ان يخونك من تحب، هذا و انت ترى صور فقط. هل جربت الإحساس الأن.
جونغكوك(يمسك يدها): انا اثق بك، واثق انك لن تفعلي شيء كهذا.
اسمك(صوتها اصبح مهزوز و بعض القطرات هربت من عينيها): انت تصرخ علي و انا بالأساس منزعجة بسببك. تلك الحقيرة حبيبتك او لا اعلم كانت تستفزني طوال اليوم.
جونغكوك (ينظر لها بتوتر): هل قابلتها.
اسمك(انفجرت صارخة عليه): نعم هل تريد ان تعرف ما قالته لي. كانت تتحدث عن انها تعرف كيف انت تقبل. و كم انت جيد في ذالك. تعرف رائحة جسدك و بعض الأشياء التي لا تستطيع ذكرها. فقط قل لي من بين كل الناس لا م تختر سوى تلك الفتاة لتكون معها.
جونغكوك: انا اسف.انا حقا اسف لما جعلتك تعيشين.
نظر لها بيأس ليتحرك بالسيارة و يوصلها امام بيتها.
جونغكوك (يقف امامها وهما امام باب المبنى): اسمك (التفتت هي له) اذا كان وجودي في حياتك سيسبب لك كل هذا الألم، انا سأذهب. افضل ان اعيش بعيد عنك و تكوني سعيدة على ان اكون بجانبك و اتسبب فقط في المك.
اسمك: ماذا؟
جونغكوك: انا....سأتركك... كما اردتي... لا مزيد من العذاب معي... كان معك حق التواجد مع أيدول هو شيء مرهق حقا.
اسمك: هل الأن تقصد انني لن اراك مجددا؟
جونغكوك: سأحاول ان افعل هذا لأجلك... كوني على يقيني انني لن اتوقف عن حبك يوما... فقط كوني سعيدة ارجوكي... حتى لو مع ذاك الأحول.
اسمك: جونغكوك
جونغكوك: ان كان سيسعدك و سيجعلكي تتوقفين عن الألم سأكون انا كذالك سعيد.لكن لن اتوقف عن حمايتك او جعل قلبي ينبض لك،انت تستحقين الحب و السعادة اسمك. اردتك لي حقا لكن افضل ان اضحي بسعادتي على ان اراكي حزينة كل يوم. فلتحي بسعادة حبيبتي.
التفت مبتسما ليذهب وهو يحاول كبح دموعه، قلبه يتمزق حقا لكن هذا هو الحل لتوقف حبيبته عن الحزن.لكن فجأة لم يكمل خطواته لكون يدين رقيقتين التفت على خسره.هل هو يحلم.
اسمك (وهي تبكي): هل مللت مني بسرعة.بهذه السهولة تتركني.
جونغكوك: اسمك ارجوكي لا تجعلني الأمر اصعب علينا.
اسمك: لا لن تذهب لأي مكان اتسمع. لن اتركك تذهب.
جونغكوك (ملتفت لها): ماذا تريدين ان تستمري في الحزن معي حياتي ليست طبيعية اسمك و لن تكون. و لا اريدك ان وتتأذي اكثر من هذا بسببها.
اسمك: لكن اريد اريد ان اكون معك
جونغكوك: ماذا؟
اسمك: جيون جونغكوك انا حقا حقا احبك ولا اريد ان اكون مع اي شخص اخر سواك.
جونغكوك: هل انت مدركة لما تقولين؟
اسمك: نعم. لا تتركني ايها التافه
جونغكوك(يتلمس خدها بيده): هل... هل سامحتني؟ على كل غلطاتي.
اسمك: سامحتك... حبيبي
جونغكوك( جدبها لصدره حتى اصبحت تختنق): احبك انا حقا احبك (قالها بلغتها العربية)
اسمك: و انا كذالك جونغكوك جيون احبك.
؟؟ : ماشاء الله الأن عرفت اين رأيتك و سمعت اسمك.
التفتا كليهما لمصدر الصوت ليجدا ام اسمك وهي تحمل البقالة و تنظر لهما بملامح غير مفهومة. نظرا لبعضهما.
اسمك: الأن نحن في ورطة.
✨✨✨✨✨✨✨✨
على فكرة البرتات هذي راح تكون الأخيرة يمكن اللي جاي و يمكن اللي بعده على حسب
قولولي شو رأيكم و شو فنظركم راح يصير؟

 ✨✨✨✨✨✨✨✨على فكرة البرتات هذي راح تكون الأخيرة يمكن اللي جاي و يمكن اللي بعده على حسبقولولي شو رأيكم و شو فنظركم راح يصير؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلى اللقاء في الجزء القادم❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلى اللقاء في الجزء القادم❤

ذات العيون الساحرة/ jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن