الأمير الدموي

(40)

غير قادرة على البقاء مكانها فالقلق قد نال منها بالفعل لتغادر مكانها و تعود إلى ذاك المكان تصل إلى وجهتها بعد أن شعرت بكل لحظة في طريقها هي عذاب لها. ما أن وصلت حتى ينعكس في عينيها الزرقاء الصافية الصافية ذاك الباب المغلق و خلفه يصدر منه أصوات ألم و قلق الذين تحبهم. غير قادرة على فتحه و الوقوف برفقتهم و التأكد بعينيها الجميلة أن طفلها الصغير ، إن كان بخير لم ترغب بكسر كلمة زوجها التي خرجة منه لصالح الجميع. محاولتها في إخماد نار القلق في أعماقها جعلة الدموع تتجمع على حافة عينيها. انزلة رأسها لتخفي الدموع بخصلات شعرها الذهبي الناعم تبدأ بأخذ شهيق طويل و زفير في محاولة منها لتنظيم نفسها رغم الأصوات التى حولها إلّا انها لحظة فتح الباب أصبح كل ما حولها ساكنا. صوت إغلاق الباب و خطوات الأقدام قادمة نحيتها تشد على يديها التي ترتجف معنا لتلمس يد لشخص آخر يدها و وجهها يرفع وجهها ليلتقي ألون الأزرق الصافي بالأخضر الناصع يمسح دموعها بإبهامه ثم يضع رأسها على صدره ينزل رأسه ليصبح على مقربه منها و يتحدث بصوت منخفض لكن مسموع لها

- ما الإمر عزيزتي لم هذه العيون الجميلة تبكي

- هل هو بخير هل بإمكاني رأيته

- لا عليكِ هو بخير لكن من الأفضل رأيته في وقت لحق

- (بنبرة ضعف) فيكتور هل هو بخير أصدقني القول عزيزي

- هو ما زال بحاجة إلى العلاج لكن تأكدي هو سيكون بخير، الطبيب أكدا على ذلك لذا عودي إلى الصغيرتين و لا تقلقِ حسنا

- حسنا

رغم موافقة هيلين لكلام فيكتور إلّا انها رأت كذبته فهو اكبر قلقلاً منها كونه شاهداً على حال ابنه. بعد هذا الموقف العلني المغمور بالود الغير معهود لأشخاص من هذه الطبقة و الذي لفت انتباه البعض ذهبت هيلين إلى بناتها مره اخره. ترد الصديقان في الاقتراب من والد صديقهم بعد ذلك المشد لكنهم مضوا في ذلك. يقترب سايرس من فيكتور و خلفه زاولو

- كيف حاله جلالتك هو بخير صحيح

- هو سيكون بخير لا تقلق هو فقد ما زال بحاجة للعلاج

زاولو: جلالتك أن أحد أصدقاء رين تمتلك القدرة على علاجه فهيا من عالجت لوري و رين بعد المنافسات الفريدة ستساعد اذكر أن اسمها هانا

يظهر كل من ريك و فلكوز من خلف فيكتور ليطلب منهما إحضار هانا في الحال يلتفت الجميع على صوت فتح الباب مره آخره ليخرج منه كريس و تشارلز مسرعين إلى الساحة حيث يجتمع الأطباء لعلاج الطلاب بعد هذا المشهد يلقى سايرس نظره على فيكتور ليجده متمالك نفسه لكن عيناه أخبرت ما في بداخله خوف و توتر كبير من ما قد يحدث يعيد عينيه على الباب مره أخره فهذا هو كل ما يمكنه فعله في هذا الوقت يمر بعض الوقت على مغادرة التوأم و أبنائه لكن الانتظار لم يدم لوقت طويل فقد عاد التوأم و برفقتهم هانا. يقف الأمران في الخارج لمنع الأشخاص المتزايدين لإرضاء فضولهم بينما يرشد فيكتور هانا إلى الداخل تدخل هانا و هيا تملك فكره مبدئية عن وضع رين لكن ما رأته كان أكثر خطورة سرعان ما تصبح بقربه و تبدأ استخدام قوتها بالعلاج ينظر الطبيب الموجود من قبل إلى قوة هانا بذهول فرغم من ندرت المعالجين إلّا أن هانا كانت فريه فقوتها أقوى و أكثر فعالية من كثير من معظم المعالجين يخرج الطبيب من ذهول اثر صوت فيكتور ( أيها الطبيب لا تدع احد يدخل) يخبر الطبيب من في الخارج بأمر فيكتور و يعود بينما تستمر هانا في علاج رين إلى أن أستقر وضعه و وصلة لحدودها.....