(20)

937 67 3
                                    

شعر رين بشخص يمسك كتفيه بقوه ويهز جسمه ليفتح عينيه و تعابير الرعب على وجهه

كوران: هاي رين اهداء كل شيء بخير...(بعد ان هدء) .... ما بك هل كان حلماً

يضع رين يديه على عينيه و قرب ساقيه إلى صدره يسند رأسه على ركبه. استمر على وضعيته حتى ادرك انه أستيقظ و مع ذلك لم تستقر أنفاسه بل كانت تتسارع انفاسه اكثر فاكثر ثم يصفر وجهه ينظر الجميع باستغراب إلى حالته

ريك: هل راودك كابوس، أترغب ببعض الماء

يرفع رين بصره إلى ريك فتعكس قطعة معدنية معلقة على ملابس ريك صورته. يدير وجه و يضع يده على فمه يلتقط جاك دلوا كان موجود في الزاوية و وضعه عند فم رين و.......... تقيؤ رين عندما انتهى نزلت قطرات صغيره من عينيه

قال بصوت مرتجف: أنا لست هكذا. (صوت مختنق دال على البكاء ) يستحيل أن افعل هذا

كوران: اهداء انه مجرد حلم. هيا لا تكن كالأطفال أتريد ماما

يضرب جاك بكوعه منتصف بطن كوران ليجلس كوران على الأرض دون نطق كلمة. تضع هانا يدها على جبين رين ما إن تضعها حتى تسحبها فورا

هانا: إن حرارته مرتفعة سأذهب وأحضر بعض الكمادات

يضع جاك يده على الكتف البعيد عنه لرين ليعيده كما كان. يمسك رين يد جاك

-هل بإمكانكم تركي لوحدي

تلتفت هانا التي كانت تقف عند الباب

-ما الذي تقوله أنك بحاجة إلى الرعاية كي تشفى

ينظر ريك الى رين لفترة ثم يتنهد

جاك: لينصرف الجميع ففي النهاية غالبا ما يكون كلامه أو افعاله في محلها

ينظر ريك الي جاك فيسحب جاك كوران أثناء خرجه

كوران: على مهلكم أنا لم أعترض بعد

ريك: نعلم لكن التقدم بخطوة لا يضر

تفتح هانا البابا لتهم بالخروج هيا الأخرى فتجد جدها أمامها

الجد (العجوز): صغيرتي أين كنتي الليلة الماضية

-جدي لنتكلم خارجا ان السيد أشقر يرغب بالبقاء وحده
ينظر الجد الى حالة رين المزرية

الجد: سنتكلم فيما بعد الآن أذهبي

يخرج الجميع و يبقى الجد وحده مع رين

كوران: لما سمحت للعجوز بالبقاء

ريك: لأنه عالجه ثم إن جاك لم يعترض

-جاك و ما علاقته

-ان لديه حدس قوي و هو مخلص جدا جدا لرين

جاك : أنهما يملكان خط اتصال

ينظر كوران و ريك و علامات الاستفهام تتطاير من حولهما

.

.

.

.

.

.

.

في داخل الغرفة يجلس العجوز على السرير بجانب رين

-ايها الصغير ما بال هذه التعابير (تعابير القرف و الاشمئزاز)

-أشعر بالتعب ليس إلا

-إذن قد بدأ الامر هذا جيد لكن ما الذي رأيته لتشعر بالاشمئزاز بهذا الشكل  يا صغير

-كيف تعرف عما اره

-ليست أعرف ما هو بالتحديد لكن بصوره عامه لهذا أسأل

-لقد رأيت أني داخل حفره عميقة أقوم بأكل عائلتي و اصدقائي حتى أشخاص انا لا اعرفهم و أسفل قدمي جبل من الهياكل لقد نظرت إلى نفسي وتبسمت 

-فلتهدأ ما رأيته ليس كما لو انها رأيه ستحدث أنه فقط قد يكون.. همممم

-ما الذي تلمح له بكلامك


-رين اجب بصدق هل هذه طبيعتك؟

-لم لفهم ما تقصد

-أعني لما تخفي غرائزك و شخصيتك الحقيقة انك غاضب من نفسك أليس هذا صحيحاً

-لأصدقك القول لم اعتقد ان يعرف احد غيرهم بهذا هل يعرف أحد غيرك هذا

-من تقصد بغيري

-أعني حفيدتك وكوران و ريك

-حفيدتي اسمها هانا و على الاغلب هيا تعلم لأنها من عالجتك اما أصدقائك فلا اظن انهم يعلمون بعد

-ما دخل علاجي بمعرفتها

-حسنا، عندما قام بإعادة تنظيم مجرى قواك كان لا بد من الدخول إلى عقلك الباطن، صدق كانت هذه العملية هي سبب في تأخير كامل التقوس المهم عند الاختراق كان عقلك حرفيا في حالة فوضى وعلى الرغم من موهبتي لم استطع ان أرى اي شيء كما لو كان هناك ما يحجبه عني

-كيف عرفت بشأن القيود

-كفاك اسأله وسترى  فمن مجرد النظر إليك اعلم بأنك تغلي استلقي و حصل على بعض الراحة

يستلقي رين على السرير، يلتف بالغطاء

-أيها الجد، هل تعتقد ان هذا سيحصل يوما

-قالوا لك إن معناها مختلف فأخفاك لشخصيتك عنهم كالكذب عليهم و ما سبب تظاهرك هذا؟

-حسنا كنت على طبيعتي في صغيرا لكن كل من حوال قد أبتعد منهم تأذي، منهم من كرهني و لقبني بألقاب سيئ في البداية تألم اكثيرا لذا تغيرت لأرضي من حولي لكن في احد الايام تحول الأمر ليصبح من أجل البقاء على حياتي لكن عندما عدت للعيش عند عائلتي ورأيت اخوتي وابي لم ارغب ان يعاملوني كما عمولة بالماضي لم أرغب في ان أكون مكرها على الرغم من عدم قدرتي على مسامحتهم لكنه كانوا أفضل منهم بعد كل شيء

-هل حاولت أن تكون كما انت

هز رين رأسه بالنفي

الأمر ليس كما لو اني اكذب عليهم الأمر فقط ان علي ان أصدق هذه الكذبة

-انها عائلتك لذا سيتقبلونك على ما أنت عليه. بل عليك أن تفعل فمع كل قيد سيصبح الامر أكثر جديه الكتمان و المراوغة لا فائدة منه

ينظر رين الى العجوز يفتح فمه ليتكلم لكن العجوز يضع يده على عينيه. دقيقة تليها الأخرى يغط رين بالنوم من التعب و ارتفاع درجة حرارته يخرج العجوز
-هانا تعالى معي اما انتم ايها الشباب قلت تناوبوا على علاجه حتى يتحسن

____________________________

في غرفة بيضاء ذات نوافذ ملونة إلا أنها مظلمة بعض الشيء يقف امام الباب هانا و جدها

-هانا فلتنزعي القيود

-لما ألم تحذرني من الاقتراب من هذه الغرفة أما الآن تطلب مني فتحها

-هذا طبيعي فصاحبه قد أتى ليأخذها

تنزع هانا الأصفاد التي على الباب. فيفتح العجوز الباب لتخرج هاله القتل مشئومه. تجلس هانا على الأرض خوفا من هذه الهالة

-من هذا الذي سيخضع هذا المخلوق

-هذا ليس بمخلوق بل هو سلاح بالتحديد سيف قد استشعر قدوم سيده

او هذا ما يعتقد الجد 


______________________________

يتبع ..


الأمير الدموي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن